بعد أن أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن مقابل وقف إطلاق النار في غزة بحلول نهاية هذا الأسبوع، رفض مسؤولون من إسرائيل وحماس وقطر هذه التصريحات.

وقال ماجد الأنصاري، المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، دون الخوض في تفاصيل، إنه أثناء انعقاد الاجتماعات، هناك خلافات حول الأعداد والنسب وتحركات القوات، ومن المرجح أنه يشير إلى عدد الرهائن المفرج عنهم للسجناء الفلسطينيين وانسحاب الجنود الإسرائيليين من أجزاء من غزة.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، ذكرت شبكة “سي إن إن” أن حماس تراجعت عن بعض المطالب الرئيسية في المفاوضات للتوصل إلى اتفاق ووقف القتال في غزة، مما جعل الأطراف المتفاوضة أقرب إلى اتفاق مبدئي يمكن أن يوقف القتال ويشهد إطلاق سراح مجموعة من الرهائن الإسرائيليين.

وذكرت رويترز أيضا، أن حماس تراجع مسودة اقتراح لوقف إطلاق نار مبدئي يستمر حوالي 6 أسابيع، يتم خلاله تبادل 40 رهينة إسرائيلية مقابل 400 أسير فلسطيني.

وأكد مسؤول إسرائيلي لشبكة CNN، الثلاثاء، أن الأمل معقود على إطلاق سراح حوالي 40 رهينة في المرحلة الأولى من الصفقة، وأن إسرائيل تصر على ضم المجندات إلى المجموعة.

ويأتي هذا بعد أن اجتمعت كلا من الولايات المتحدة ومصر وإسرائيل وقطر في باريس يوم الجمعة، وأعدات اجتماعاتهم أيضا في قطر يوم الاثنين.

تفاصيل مناقشات الهدنة

ونتيجة للمفاوضات المستمرة، قال المشاركون في المناقشات إنه من المرجح أن يتم تنفيذ الاتفاق على مراحل متعددة، وبمجرد التوصل إلى اتفاق مبدئي، فإنه يمكن أن يؤدي إلى هدنة تستمر لمدة تصل إلى 6 أسابيع، مع إطلاق سراح مجموعة من الرهائن الإسرائيليين بما في ذلك النساء والأطفال والمسنين والمرضى مقابل عدد أقل من السجناء الفلسطينيين مما طالبت به حماس في البداية.

وخلال الهدنة، ستجرى المفاوضات حول مواضيع أكثر حساسية مثل إطلاق سراح الجنود الإسرائيليين الذكور الذين يحتجزون رهائن، والسجناء الفلسطينيين الذين يقضون أحكامًا أطول، وانسحاب قوات جيش الدفاع الإسرائيلي، ووضع نهاية دائمة للحرب إلى جانب ما يسمى بـ "اليوم التالي".

ومن جانبها، أفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، بأن الوسطاء بين حماس وإسرائيل أكدوا أن "اتفاق تبادل الأسري" سيوقع قبل 10 مارس.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن مسؤولين قطريين أطلعوا إسرائيل على رد حركة حماس على بعض القضايا التي طرحت خلال المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق حول صفقة للتهدئة وتبادل المحتجزين.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مسؤولين إسرائيليين بعد تلقيهم رد حماس: "ثمة تفاؤل حذر للغاية لكن التقدم بطيء والفجوات كبيرة".

وذكرت الهيئة أن حماس تطالب بعودة السكان الذين تزيد أعمارهم على 50 عاماً إلى شمال قطاع غزة كجزء من الصفقة، لكن إسرائيل ترفض هذا الطلب.

وبحسب الهيئة، فإن حماس لم تسلم حتى الآن قائمة بأسماء المحتجزين الأحياء والسجناء الذين تطالب بالإفراج عنهم، في حين يقول المسؤولون الإسرائيليون إنه لا يمكن المضي قدماً في المفاوضات من دون هذه القوائم.

40 مقابل 300.. تفاصيل جديدة بشأن صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار الرهائن جو بايدن الرئيس الأمريكي غزة وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري حماس إسرائيل الولايات المتحدة قطر باريس إطلاق سراح إلى اتفاق

إقرأ أيضاً:

حماس: قصف الاحتلال انقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار

#سواليف

حركة المقاومة الإسلامية (حماس):

المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال في بيت لاهيا تصعيد خطير يعكس استهتاره بالقانون الدولي. تصعيد الاحتلال يؤكد نيته الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وهدر أي فرصة لاستكمال تنفيذه وتبادل الأسرى. تصاعد جرائم الاحتلال منذ بدء وقف إطلاق النار يضع الوسطاء والأمم المتحدة أمام مسؤوليات وقف هذه الجرائم.

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صحفي

مقالات ذات صلة مشروع سيوفّر حوالي 5 آلاف فرصة عمل 2025/03/15

المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، وأسفرت عن استشهاد تسعة من المدنيين، بينهم عددٌ من الصحفيين، وعدد من العاملين في المجال الإنساني والاغاثي، وفق إحصاءات أولية، تعد استمراراً لجرائم الحرب التي يرتكبها العدو بحق شعبنا، وتصعيداً خطيراً يعكس إصراره على مواصلة العدوان والاستهتار بكافة القوانين والمواثيق الدولية.

إن هذا التصعيد الإجرامي، وما يرافقه من قتلٍ متعمد وقصفٍ همجي في مختلف مناطق القطاع، يؤكد مجدداً نية الاحتلال الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، وتعمده تخريب أي فرصة لاستكمال تنفيذ الاتفاق وتبادل الأسرى، في تحدٍّ سافر للوسطاء والمجتمع الدولي.

إن تصاعد جرائم الاحتلال، التي أودت بحياة أكثر من 150 شهيداً منذ بدء سريان وقف إطلاق النار في يناير الماضي، يضع الوسطاء الضامنين، والأمم المتحدة، وكافة الأطراف المعنية أمام مسؤولياتهم السياسية والقانونية لوقف هذه الجرائم البشعة، ومنع الاحتلال من مواصلة عدوانه بحق شعبنا، ومحاسبة مرتكبيها النازيين.

نطالب الوسطاء بالتحرك العاجل والضغط على مجرم الحرب نتنياهو المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، لإلزامه بما تم الاتفاق عليه، والمضي قُدماً في تنفيذ مراحل وقف إطلاق النار وعمليات تبادل الأسرى، والتي يتحمل نتنياهو وأعضاء حكومته الفاشيون مسؤولية تعطيلها، وإطالة أمد معاناة الأسرى وعائلاتهم.

حركة المقاومة الإسلامية – حماس

السبت: 15 رمضان 1446هـ
الموافق: 15 آذار/ مارس 2025م

مقالات مشابهة

  • أيمن الرقب: حماس لن تفرط في الرهائن إلا باتفاق واضح وكامل
  • ترقّب لاستئناف المفاوضات غير المباشرة لتمديد الهدنة في غزة
  • التوتر يتصاعد في غزة.. بين تعثر المفاوضات واستمرار القصف الإسرائيلي
  • لماذا غضب نتنياهو من صفقة تبادل الأسرى التي وافقت عليها حماس؟
  • حماس: قصف الاحتلال انقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار
  • بالتفاصيل.. حماس ترد على مقترح تمديد الهدنة.. عاجل
  • محللان: حماس رمت بـ”كرة من نار” على إسرائيل
  • تفاصيل رد حماس على مقترح تمديد الهدنة
  • محللان: حماس رمت بـكرة من نار على إسرائيل
  • مقابل استئناف مفاوضات غزة.. الموافقة على تسليم جندي إسرائيلي و4 جثث