مفاجئة.. "أبل" تتخلى عن مشروع السيارة الكهربائية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
في مفاجئة كبيرة، ألغت شركة "أبل" مشروعها الطموح لتصنيع سيارة كهربائية، بعد جهود استمرت عقدا من الزمن، وذلك من أجل التركيز على الذكاء الاصطناعي التوليدي وسماعات الواقع المعزز، واللحاق بمنافسيها في هذا المجال الذي يستحوذ حاليا على خيال المستهلكين والمستثمرين.
وبحسب تقرير لوكالة بلومبرغ، فإن "أبل" كشفت عن تخليها عن مشروع السيارات الكهربائية، في مذكرة داخلية، الثلاثاء، مما فاجأ حوالي ألفي موظف يعملون في المشروع.
وذكرت بلومبرغ أن المسؤولين في "أبل" أخبروا الموظفين أنه سيتم البدء في إنهاء المشروع، وأن العديد من الموظفين في الفريق الذي يعمل على السيارة المعروفة باسم "إس بي جي"، سيتم نقلهم إلى قسم الذكاء الاصطناعي، وسيركز هؤلاء الموظفون على مشاريع الذكاء الاصطناعي التوليدي، والتي تُعد بمثابة أولوية رئيسية متزايدة للشركة.
التخلي عن هذا المشروع الذي كان من المتوقع أن يدر المليارات من الإيرادات على شركة "أبل"، والذي طالما كان حلما للشركة، يعكس تحول الرهانات إلى أداوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، واللحاق بالمنافسين، حيث استحوذت روبوتات الدردشة من "أوبن إيه أي" و"غوغل" على اهتمامات المستهلكين والمستثمرين.
وكانت "أبل" بدأت في العمل على السيارة الكهربائية في عام 2014 تقريبا، وكانت تطمح لصنع سيارة كهربائية ذاتية القيادة بالكامل بتصميم داخلي يشبه سيارة الليموزين، وملاحة موجهة صوتياً، لكن المشروع واجه العديد من الصعوبات منذ بدايته.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أبل أبل السيارات الكهربائية أبل تكنولوجيا الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يوجه متابعة مرضى نقص الانتباه
قام باحثون من جامعة ستانفورد ببناء أداة ذكاء اصطناعي يمكنها قراءة آلاف الملاحظات الطبية في السجلات الطبية الإلكترونية، واكتشاف الاتجاهات، وتوفير المعلومات التي يأمل الأطباء والباحثون أن تعمل على تحسين الرعاية.
وتم تصميم أداة الذكاء الاصطناعي في طب الأطفال، لمعرفة ما إذا كان الأطفال المصابون باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط قد تلقوا رعاية متابعة مناسبة بعد وصف أدوية جديدة لهم.
واستخدم فريق البحث رؤى الأداة لتحديد التكتيكات التي يمكن أن تحسن كيفية متابعة الأطباء للمرضى وأسرهم.
معلومات لا يكتشفها الأطباءووفق "مديكال إكسبريس"، من تحليل الذكاء الاصطناعي، التقط الباحثون معلومات لم يكن من الممكن أن يكتشفها الأطباء لولا ذلك.
مثلاً، رأى الذكاء الاصطناعي أن بعض الممارسات الطبية للأطفال كانت تسأل كثيراً عن الآثار الجانبية للأدوية أثناء المحادثات الهاتفية مع والدي المرضى، بينما لم تفعل الممارسات الأخرى ذلك.
وقال الباحثون: "هذا شيء لن تتمكن أبداً من اكتشافه من دون قراءة آلاف الصفحات، ولن يجلس أي إنسان ويفعل ذلك".
تحديد الثغراتوأضافوا: "هذا النموذج من الذكاء الاصطناعي يمكّننا من تحديد بعض الثغرات في إدارة اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط".
وأشار الباحثون إلى أن أداة الذكاء الاصطناعي ربما فاتتها بعض الاستفسارات حول الآثار الجانبية للأدوية في تحليلها، لأن بعض المحادثات حول هذه الالآثار ربما لم يتم تسجيلها في السجلات الطبية للمرضى، كما تلقى بعض المرضى رعاية متخصصة مع طبيب نفسي لم يتم تتبعها في السجلات الطبية المستخدمة في هذه الدراسة.
وتعتمد حوالي 80% من المعلومات في أي سجل طبي على الملاحظات التي يكتبها الأطباء حول رعاية المريض.
وعلى الرغم من أن هذه الملاحظات مفيدة للإنسان التالي الذي يقرأ مخطط المريض، إلا أن جملها الحرة يصعب تحليلها بشكل جماعي. ويجب تصنيف هذه المعلومات الأقل تنظيماً قبل استخدامها.
واستخدمت الدراسة السجلات الطبية لـ 1201 طفل تتراوح أعمارهم بين 6 و11 عاماً، وكانوا مرضى في 11 عيادة رعاية أولية للأطفال في نفس شبكة الرعاية الصحية، ولديهم وصفة طبية لدواء واحد على الأقل لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
وقد يكون لهذه الأدوية آثار جانبية مدمرة، مثل قمع شهية الطفل، لذلك من المهم للأطباء الاستفسار عن الآثار الجانبية عندما يستخدم المرضى الأدوية لأول مرة وتعديل الجرعات حسب الضرورة.