تعرّف على الموسوعة التي بدأها جلالة السلطان هيثم وأنهاها سمو السيد ذي يزن
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أثير – جميلة العبرية
تعد أحد أبرز الموسوعات التي أصدرت ودشنت في معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الثامنة والعشرين، الموسوعة العمانية للناشئة المنبثقة من الموسوعة العمانية الأم الصادرة في 2014م، ما تفاصيل هذه الموسوعة وما أهدافها؟
فاطمة الحوسنية مديرة مشروع الموسوعة العمانية للناشئة تحكي قصة البداية قائلة: بدأ العمل على الموسوعة عندما تم رفع التصور الأولي في النصف الثاني لعام ٢٠١٦م إلى المقام السامي حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق حفظه الله ورعاه- حينما كان وزيرًا للثقافة والتراث حيث أبدى اهتمامًا بالغًا بها ووجه بالبدء فيها والعمل على تنفيذها.
وأردفت: حظي فريق عمل الموسوعة بتوجيهات صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب منذ توليه الوزارة في عام 2020م، وإشراف سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل الثقافة الذي سعى لتذليل الصعوبات والاهتمام بالمشروع ليرى النور ويدشن في الدورة الحالية لمعرض مسقط الدولي للكتاب.
وأشارت إلى أن الموسوعة تعد أول مشروع ثقافي ينبثق من الموسوعة العمانية وهي تلخص أهم المواضيع بموضوعية وبلغة مختصرة ميسرة تتناسب مع الفئة المستهدفة (9-17) عامًا من النشء.
وذكرت الحوسنية بأن الموسوعة تهدف إلى تيسير الموسوعة العمانية للناشئة لتكون مقروءة من قبلهم، إضافة إلى أنها تحديث لكثير من الحقائق المذكورة في الموسوعة العمانية تصل إلى عام 2023م، وكذلك تهدف إلى تعزيز الروح الوطنية بين الأجيال.
وأكدت أيضًا بأن الفريق ضم مختصين بأدب الطفل لصياغة مداخل الموسوعة بما يتناسب مع لغة الخطاب الموجهة للناشئة، إضافة إلى تشكيل فريق علمي مختص أوكل لهم مراجعة المعلومات الواردة في الموسوعة مراجعة علمية تتسم بالحيادية والموضوعية إضافة إلى ذلك تم تشكيل فريق مختص بمراجعة اللغة والتحقق من صحتها وخلوها من أي أخطاء لغوية أو نحوية.
وأضافت: للموسوعة 6 مجالات مقسمة على ستة مجلدات وهي: عمان التاريخ والحاضر، والأرض العمانية، وأعلام من عمان، والمملكة النباتية، والمملكة الحيوانية، والتراث الثقافي.
ودعت فاطمة الحوسنية أولياء الأمور والمعلمين والإدارات في المدارس لاقتنائها كونها موسوعة عمانية علمية وموثقة للتاريخ وسهلة الاطلاع عليها ومصدر محقق لا غبار عليه.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
هلال المعمري: استراتيجية الرياضة العمانية تسعى لاستقطاب الاستضافات وتعزيز السياحة الرياضية
أكد هلال بن عبدالله المعمري، المدير العام المساعد للمديرية العامة للرعاية والتطوير الرياضي بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، عضو اللجنة المنظمة للدورة، رئيس لجنة الإعلام والتسويق والترويج، أن سلطنة عُمان تزخر بالعديد من المقومات الطبيعية التي تؤهلها لاستضافة الفعاليات الرياضية الإقليمية والدولية، ومن بينها دورة الألعاب الشاطئية الثالثة لدول مجلس التعاون الخليجي، وذلك استنادًا إلى استراتيجية الرياضة العُمانية، التي تسعى إلى تعزيز استقطاب الاستضافات الرياضية، ودعم السياحة الرياضية، وإبراز سلطنة عُمان كوجهة سياحية رياضية.
وأشار إلى أن سلطنة عُمان تمتلك إرثًا حقيقيًا فيما يتعلق باستضافة الألعاب الشاطئية، حيث سبق لها أن استضافت دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الثانية عام 2010، ثم بطولة كأس العالم لكرة اليد الشاطئية عام 2012، مما يؤهلها لاستضافة أحداث رياضية مماثلة. وأضاف: إن وزارة الثقافة والرياضة والشباب واللجنة الأولمبية العُمانية عملتا خلال الأشهر الماضية على التحضير والإعداد الجيد لضمان نجاح الاستضافة، كما تأمل السلطنة أن تسهم هذه الاستضافة في تعزيز مكانتها كوجهة سياحية ورياضية بارزة في مجال الرياضات الشاطئية.
وأضاف: "نعوّل كثيرًا على وسائل الإعلام المحلية لإبراز سلطنة عُمان كوجهة سياحية وترويجية من خلال هذه الاستضافة، وخلال الأيام الماضية قمنا بإعداد خطة إعلامية متكاملة عبر التلفزيون والصحف والإذاعة ووسائل التواصل الاجتماعي. كما نعمل على بناء شراكات إعلامية لضمان نجاح هذا الحدث الرياضي الخليجي البارز."
وأشار إلى أن الترويج لهذا الحدث لا يقتصر على المستوى المحلي فقط، بل يمتد إلى الترويج الخارجي أيضًا، وذلك من خلال إبراز المعالم الطبيعية والرياضية والحضارية والتراثية والثقافية للسلطنة، مؤكدًا أن مثل هذه الفعاليات الرياضية تلعب دورًا محوريًا في دعم جهود الترويج السياحي والرياضي للبلاد.