بعد الحكمة.. قطار التفريط بالأصول يصل رأس جميلة وجميع المطارات المصرية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
بعد إعلان رئيس وزراء مصر مصطفى مدبولي الجمعة الماضية، بيع واستثمار مدينة "رأس الحكمة" في الساحل الشمالي الغربي لمصر إلى الإمارات، يتواصل الإعلان عن بيع أراضي مصرية جديدة بمواقع استراتيجية، والتفريط في أصول هامة تتعلق بالأمن القومي، وبينها منح جميع المطارات المدنية لإدارات أجنبية.
وفي مقابلة مع قناة "CNBC عربية"، الاثنين، قال وزير الطيران المدني المصري محمد عباس حلمي، إن مصر ستعلن قريبا عن مزايدة عالمية لإدارة وتشغيل المطارات المصرية، مشيرا إلى أن الطرح سيتضمن كل المطارات بما في ذلك مطار القاهرة الدولي.
وفي مصر نحو 17 مطارا مدنيا دوليا، هي: "القاهرة" بالعاصمة المصرية، و"سفنكس" بالجيزة، و"برج العرب" بالإسكندرية، و"مرسى مطروح"، شمال غرب، و"شرم الشيخ" و"طابا" و"سانت كاترين" بجنوب سيناء، و"العريش" و"البردويل" بشمال سيناء، و"الغردقة" و"مرسى علم" بالبحر الأحمر، و"أسيوط" و"الأقصر" و"سوهاج" و"أسوان" بصعيد مصر، و"العلمين" بمرسى مطروح، و"العاصمة الإدارية".
بجانب نحو 15 مطار مدني داخلي، مثل "حلوان" و"ألماظة" بالقاهرة، "إمبابة" و"السادس من أكتوبر "بالجيزة، و"شرق العوينات" بالصحراء الغربية، و"أبوسمبل" جنوب مصر، و"الجورة" بشمال سيناء، و"الطور" و"النقب" بجنوب سيناء، و"بورسعيد" شمال شرق، و"الوادي الجديد" و"الداخلة" و"الخارجة" بالصحراء الغربية، و"رأس غارب" و"أبو رديس" بالبحر الأحمر.
وكان رئيس الوزراء مدبولي، قد أعلن في كانون الثاني/ يناير الماضي، عن توجه حكومته لطرح إدارة وتشغيل قطاع الطيران المدني أمام القطاع الخاص.
"رأس جميلة"
وفي السياق، كشف وزير قطاع الأعمال المصري محمود عصمت، لمواقع محلية، عن اختيار مكتب استشاري عالمي لوضع التصميم اللازم استعدادا لطرح أرض منطقة "رأس جميلة" بمدينة شرم الشيخ جنوب سيناء للاستثمار على مساحة 820 ألف متر، وهى الأرض التي جرى الإعلان قبل أيام عن رغبة سعودية في تملكها مقابل 15 مليار دولار.
ووفق موقع "القاهرة 24"، الاثنين، فإن الوزير أشار إلى أنه لم تُقدم عروض استثمارية حتى الآن للمشروع الذي يتضمن إقامة فندق 5 نجوم بمساحة 403 آلاف و615 مترا مربعا، وفندقا 4 نجوم بطاقة استيعابية 844 غرفة، مع 1288 شقة فندقية.
"رأس جميلة" ذات موقع استراتيجي، كونها آخر قطعة أرض تطل على البحر الأحمر بمدينة شرم الشيخ، كما أنها ملاصقة لمطار المدينة الشهير، كما تطل أيضا على وجزيرتي "تيران وصنافير"، التي حصلت عليهما السعودي في نيسان/ أبريل 2016،في صفقة ترسيم للحدود البحرية أثارت الجدل وغضب المصريين.
وبحسب ما نقلته صحيفة "المصري اليوم" المحلية، الاثنين الماضي، عن مصادر حكومية، إنه تم تشكيل لجنة من عدة وزارات لطرح الأراضي الجديدة للاستثمار، تشمل أماكن سياحية مميزة مطلة على البحر الأحمر وجزر شاطئية ومناطق من الغردقة حتى مرسى علم، سبق لمستثمرين -خليجيين- طلب الاستثمار فيها.
كما أوضحت الصحيفة أن الصندوقين السعودي والقطري للاستثمار يدخلان بقوة بعروض للاستثمار في المناطق الجديدة، في الوقت الذي تبحث فيه الإمارات المزيد من الاستثمار في الموانئ ومنطقة البحر المتوسط.
"تتابع مثير"
وسبق الحديث عن تطوير "رأس جميلة"، وفي "صفقة تاريخية"، وفق تعبير رئيس وزراء مصر، توقيع مصر والإمارات الجمعة، عقد بيع واستثمار مدينة "رأس الحكمة" على ساحل مصر الشمالي الغربي بقيمة استثمار إجمالي يبلغ 150 مليار دولار.
الصفقة المثيرة للجدل، تأتي مقابل 35 مليار دولار تسددها أبوظبي للقاهرة خلال شهرين، بدفعة أولى 15 مليار دولار تسدد بعد أسبوع، ودفعة ثانية 20 مليار دولار تسدد بعد شهرين مع إسقاط ودائع قيمتها 11 مليار دولار مستحقة للإمارات، 5 منها بالدفعة الأولى، و6 بالدفعة الثانية.
وفي بيع لأراضي مصرية أخرى، خصصت مصر في 22 شباط/ فبراير الجاري، قطعة أرض بمنطقة "حدائق الأندلس" بالقاهرة الجديدة على الطريق الأوسطي تبلغ 665 ألف متر لشركة "يو دي سي" الإماراتية للتطوير العقاري، التابعة لمجموعة محمد عمر بن حيدر القابضة الذي يستثمر في مصر للمرة الأولى، لإقامة مشروع عمراني باستثمارات تتجاوز 60 مليار جنيه، على أن يتم الدفع بالدولار.
وفي اليوم ذاته تم تخصيص قطعة أرض لمشروع طبي عمراني في مدينة الشروق بـ300 مليون دولار لشركة "إن إتش إم سي مصر" للخدمات الطبية - الذراع المحلية لشركة "إن إتش إم سي" العالمية للرعاية الصحية والتمويل والتكنولوجيا- ومقرها لندن، على أن يتم سداد قيمة الأرض بالدولار.
خبراء وأكاديميون مصريون قدموا في حديثهم لـ"عربي21"، قراءتهم حول أنباء طرح وتشغيل أكثر من 30 مطار مصري دولي وداخلي، على إدارات أجنبية، وأجابوا على التساؤلات المطروحة حول ما إذا كانت مزايدة إدارة المطارات المصرية تعني بيعها.
وتطرقوا إلى الحديث عن مدى اعتبار ذلك القرار غير معيب اقتصاديا وتلجأ له دول عديدة لتنمية أصولها وإدارتها بطريقة أفضل، لكنهم في الوقت ذاته أعربوا عن مخاوفهم من الفشل المحتمل خاصة وأن التجارب المماثلة لإدارة الأصول المصرية من قبل شركات عالمية لم تحقق نجاحا ملموسا.
"تغلغل سياسي واقتصادي"
أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية الدكتور عصام عبدالشافي، قال إنه "من الناحية الاقتصادية فهذا القرار غير معيب؛ لأن هناك عشرات الدول تلجأ إلى شركات وإدارات دولية لإدارة مطاراتها، وبالتالي فالأمر ليس فيه إشكالية من الناحية الاقتصادية والإدارية".
مدير "المعهد المصري للدراسات السياسية والإستراتيجية"، أضاف لـ"عربي21": "ولدينا سوابق مهمة لمشروعات كثيرة حول العالم، بما فيها بدول متقدمة مثل بريطانيا وفرنسا وغيرها التي توقع أحيانا اتفاقيات دولية مماثلة، مثل اليونان التي وقعت اتفاقية مع الصين لتطوير بعض مطاراتها".
ولكن عبدالشافي، يرى أن "الإشكال هو أن هذه الدول تسعى بالأساس لتحسين الإدارة ورفع الكفاءة الفعلية؛ ولكن الأمر في الحالة المصرية الآن هو مصدر من مصادر التغلغل السياسي والاقتصادي للدول التي يتم الاتفاق معها".
وأوضح أن ذلك "يجري في إطار أن هذا النظام يعاني أزمة اقتصادية حقيقية، وبالتالي يتم توزيع المشروعات كنوع من أنواع الابتزاز السياسي، وأيضا التنازل عن الأصول الأساسية في أهم المرافق التي تمتع بها الدولة".
مؤسس ورئيس "أكاديمية العلاقات الدولية"، قال إن "الحديث عن الإدارة من وجهة نظري لن تكون ناجحة في مطار القاهرة مثلا، لأن نجاح الإدارة يرتبط بالعديد من الإجراءات ويتطلب ممارسات أقلها شفافية المعلومات، وسيادة القانون، والنزاهة، وتجفيف منابع الفساد الإداري والمهني بهذه الشركات".
وأكد أن ذلك شرط أساسي، "لتتمكن الشركات الدولية من إدارة المطارات وتعمل ببيئة صحية، وهو ما لن يتوفر في ظل هيمنة المؤسسة العسكرية على عملية صنع القرار، وعلى كل المشروعات الاقتصادية والتجارية والإدارية".
"إرضاء للمملكة"
وفي رؤيته، لملف طرح "رأس جميلة" الآن، يرى عبدالشافي، أن "طرح رأس جميلة على السعودية هو إرضا للمملكة، لأنه بمجرد الإعلان عن توقيع اتفاق رأس الحكمة مع الإمارات بدأت وسائل إعلام النظام تتحدث مباشرة عن أن هناك مشروع عملاق في مكان أكبر وأهم، وأنه سيكون هناك صفقة أكبر وأعظم، كأنها محاولة لاحتواء الغضب السعودي من التغلغل الإماراتي في المرافق المصرية".
ويعتقد أستاذ العلوم السياسية بجامعة صقاريا، أن "الأمر هنا ليس من باب الاستثمار الجيد المدروس المخطط له؛ ولكن من باب أن هذا النظام يدفع ضريبة للأطراف التي ساندت انقلابه عام 2013، فالإمارات والسعودية وإسرائيل أهم 3 أطراف في الانقلاب، وأكثر الدول التي يدين لها بالتبعية في سياساته الخارجية، وأكثر الدول التي يحتاج الآن لدعمها وتمويلها للخروج من أزماته وعثراته الاقتصادية؛ ولهذا يقوم بتوزيع هذه الأراضي والثروات".
ولفت إلى أن "السعودية حصلت في نيسان/ أبريل 2016، على جزيرتي تيران وصنافير من مصر، وفي 2017 أعلنت عن مشروع (نيوم)، ومن بين المشروعات التي تحدثت عنها في (نيوم) شمال شبه جزيرة سيناء، وتطوير المنطقة الشرقية منها، كما أن رأس جميلة من أهم المناطق السياحية بشرم الشيخ وقريبة من مطار المدينة، ومن محمية رأس محمد".
وأشار إلى حجم استفادة السعودية من تلك الصفقة مؤكدا أنه "عندما تسيطر السعودية على رأس جميلة، فهي تسيطر على شرق جزيرتي (تيران وصنافير) وعلى الجزيرتين وغرب الجزرتين، وكأنها تتحكم في مدخل خليج العقبة بالكامل جنوب شرق سيناء".
ولكن، ماذا لو حصلت السعودية على "رأس جميلة"؟، هل سيتم عقد مقاصة للودائع السعودية لدى البنك المركزي المصري والبالغة نحو 10.3 مليار دولار، كما نفذت الإمارات في صفقة رأس الحكمة؟.
وهنا قال عبدالشافي: "وارد جدا؛ لأن هذا حدث بالفعل في صفقة رأس الحكمة، وفق ما ذكرته الإمارات حول بنود الصفقة بأنها قامت بمقاصة لنحو 11 مليار دولار ديون أو ودائع لدى البنك المركزي، والسعودية ستطبق نفس المبدأ".
وألمح إلى أن "هناك درجة عالية من درجات عدم الثقة في هذا النظام، ودرجة من درجات عدم الثقة في قدرته على الوفاء بالديون المستحقة عليه أو الودائع لدى البنك المركزي، وبالتالي تتجه الدول الدائنة لهذا النظام للحصول على أصول مقابل الديون، تتحكم فيها وتديرها وتتحكم في مواردها".
أضاف :"هي ترى أن هذه الديون أو الودائع مفقودة ومعدومة وبالتالي بدأ التفكير في وضع اليد مباشرة على أصول الدولة المصرية، سواء بالتحكم والسيطرة على الموانئ أو الجزر، ووصلنا الآن لمرحلة التحكم بالمطارات تحت مظلة الإدارة، ثم انتقلنا إلى توسيع نفوذ الإمارات لتهيمن على ساحل البحر المتوسط، والسعودية تسعى للسيطرة على ساحل البحر الأحمر".
وأكد أن "الملف ليس فقط ذو أبعاد اقتصادية ولكن به أبعاد سياسية شديدة الهيمنة والخطورة؛ الإمارات بسيطرتها على الساحل الشمال الغربي المطل على المتوسط تكون قريبة من إدارة الملف الليبي، ومن إدارة تحالفاتها مع قبرص واليونان وإيطاليا، بمواجهة تركيا رغم التعاون التجاري بين الدولتين".
وختم بالقول: "والسعودية تريد الهيمنة على البحر الأحمر والتحكم في مداخله؛ وكل ذلك على حساب الدولة المصرية التي ترى فيها دول إقليمية عائقا تاريخيا وحضاريا وثقافيا على هيمنتها على عملية صنع القرار في الوطن العربي".
"خطة إغراق مصر"
وفي قراءته لملفي طرح مطارات مصر على إدارات أجنبية واستمرار التفريط في الأراضي الاستراتيجية، قال الأكاديمي والخبير الاقتصادي الدكتور مصطفى شاهين: "يبدو أننا دخلنا مرحلة عصيبة جدا، والآن نحن أمام مرحلة احتلال عسكري شديد جدا؛ فلا يوجد دولة تفعل ما يحدث في مصر الآن، من بيع كامل للأصول بدعوى التطوير والاستثمار والخصخصة".
أستاذ الاقتصاد بكلية "أوكلاند" الأمريكية، أكد في حديثه لـ"عربي21"، أن "الدول التي تحترم نفسها لا تفعل ذلك، وأكبر مثال هو الإمارات عندما أرادت موانئ دبي إدارة 6 موانئ أمريكية عام 2006، قابلها الكونغرس الأمريكي بالرفض لمخاطر على الأمن القومي".
وأضاف: "أما عندنا تباع قطعة وراء قطعة، والآن لن يكون لك سيادة على بلدك لأن هذه من الأمور السيادية".
حصول الإمارات على "رأس الحكمة"، واحتمالات حصول السعودية على "رأس جميلة"، بحسب رؤية شاهين، "أبدا لا يبني اقتصاد"، مبينا أن "بناء أي اقتصاد بمعادلة بسيطة هو الإنتاج، خاصة الإنتاج السلعي وليس الخدمي والسياحي، فلدينا عجز مزمن بميزان المدفوعات، من الناحية السلعية مثل القمح والأرز والسلع الأساسية التي يحتاجها المواطن".
وختم بالقول: "السيسي ينفذ خطة لإغراق مصر؛ وهذا هو الواقع أمام أعيننا وحذرنا منه طوال 10 سنوات، ولم يعد لنا صوت يصل ولا أحد يسمع بعدما أوضحنا كل شيء، والشعب عاجز تماما مقابل فئة مجرمة فئة المصالح والمرتزقة"، متوقعا أن "ينهب مقابل تلك الصفقات من أموال كما نهب غيرها من قبل".
"العسكر وصفة فشل وخراب"
ووجه الصحفي المصري جمال سلطان، الانتقادات لقرارات التفريط في الأصول المصرية، قائلا: "الجيش الذي كنا نعتقد أنه يحمي الأرض والمقدرات هو الذي يتولى بيعها اليوم".
وأضاف: "مصر التي بنت أول مطار مدني بالمنطقة، وعرفت أول طائرة مدنية وأول طيار عربي، والتي يملأ خبراؤها العالم، والأكثر من 110 مليون إنسان، يقول حكامها العسكر الفشلة إنهم عاجزون عن إدارة مطاراتها، فيقررون بيعها بالكامل لشركات أجنبية تديرها وتشرف عليها".
وطرح التساؤل: "ما الإنجاز في أنك تبيع أرض الوطن قطعة قطعة لتعويض فشلك في الإدارة والإنتاج، وتنفق على الخراب الذي تسببت فيه وتسدد الديون التي ورطت البلد فيها؟، ما الإنجاز في أنك تأتي بأجانب ليديروا مطارات البلد ومنشآتها؟، ما الحاجة لوجودك أساسا ومنحك كل تلك السلطات؟".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مصر القاهرة السيسي مصر السيسي القاهرة راس الحكمة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ملیار دولار رأس الحکمة هذا النظام رأس جمیلة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الطيران المدنى المصرى تاريخ تتحدث عنه التحديات والإنجازات
وزير الطيران يُثمّن دور «الطيار صدقى» أول مصرى أقلع بطائرته من برلين 26 يناير 1930 فى حدث تاريخى أصبح عيداً للطيران72.2 مليون راكب سنوياً الطاقة الاستيعابية 2024-2025 للمطارات المصرية وتعزيز مكانة مطار القاهرة كمحور رئيسىزيادة الطاقة لـ100 مليون راكب بحلول 2030 مقابل 66.2 مليون 2024«الحفنى»: رفع القدرة التنافسية وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمى ولوجيستى للطيران المدنى على المستويين الإقليمى والدولىاستراتيجية شاملة نحو التطوير محاورها تحسين الخدمات ورفع كفاءة البنية التحتيةتحديث أسطول مصر للطيران وإيركايرو والاهتمام بالتحول الرقمى وتطبيق أحدث التقنيات المبتكرة والمُطبقة عالمياًخارطة طريق واضحة تعزز طفرة رقمية شاملة داخل القطاع بما يتماشى مع رؤية «مصر 2030»
تعزيز كفاءة الأداء وجذب مزيد من الاستثمارات وتحقيق أعلى معايير السلامة والأمن
إنشاء مبنى ركاب 4 بمطار القاهرة الدولى لرفع طاقته إلى 30 مليون مسافر سنوياً.. وإمكانية زيادتها بـ10 ملايين إضافية خلال ٤ إلى ٥ سنوات
زيادة الاستثمارات 2025 بخطة تهدف لتطوير البنية التحتية وتعزيز الكفاءة التشغيلية وجودة الخدمات
تزامناً مع الاحتفال بمناسبة مرور 95 عاماً على نشأة قطاع الطيران المدنى المصرى، التقى «الدكتور سامح الحفنى» مع محررى شئون الطيران لاستعراض خطة القطاع والرؤية المستقبلية للوزارة وجميع هيئاتها وشركاتها التابعة، حيث تم عرض فيلم تسجيلى وثائقى يوضح تاريخ الطيران المدنى المصرى، ثم عرض فيلم عن الاحتفال بالعيد الـ95، وأعرب وزير الطيران فى كلمته بهذه المناسبة عن تقديره واعتزازه بتاريخ نشأة قطاع الطيران المدنى المصرى، موجهاً الشكر والتقدير للطيار محمد صدقى أول طيار مصرى أقلع منفرداً بطائرته من مطار برلين وصل إلى مطار هليويوليس بمصر الجديدة يوم 26 يناير من عام 1930 فى رحلة مثيرة عبر أوروبا وسط حشود من المصريين الذين كانوا فى استقباله فى حدث تاريخى، حيث أكد حرص الوزارة بمواصلة تحقيق نقلة نوعية شاملة فى مختلف أنشطة الطيران المدنى، ومواصلة جهودها التنموية بتبنى استراتيجية شاملة نحو التطوير والتحديث حيث ترتكز محاورها على تحسين مستوى الخدمات المقدمة للعملاء والاهتمام برفع كفاءة البنية التحتية وزيادة الطاقة الاستيعابية للمطارات المصرية، بالإضافة إلى تحديث وتطوير أسطول طائرات الناقل الوطنى مصر للطيران، والاهتمام بالتحول الرقمى وتطبيق أحدث التقنيات المبتكرة والمُطبقة عالمياً، وكذا وضع خارطة طريق واضحة تعزز من تحقيق طفرة رقمية شاملة داخل قطاع الطيران المدنى، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، فضلاً عن تعزيز كفاءة الأداء، وجذب مزيد من الاستثمارات وتحقيق أعلى معايير السلامة والأمن فى مختلف الأنشطة بما يزيد من القدرة التنافسية للطيران ويعزز من مكانة مصر كمركز إقليمى ولوجيستى للطيران المدنى على المستويين الإقليمى والدولى.. وفى النقاط التالية الخطة المستقبلية لقطاع جذوره تاريخ عريق.
فى ضوء استراتيجية وزارة الطيران المدنى نحو تعزيز الرقمنة الحديثة فى كافة المجالات من خلال الاعتماد على تقنياتٍ رقمية مبتكرة لإجراء تحولات ثقافية وتشغيلية تتوافق بشكل أفضل مع متطلبات العملاء المتغيرة مما يساهم فى زيادة الإنتاجية ويعزز من تحسين الخدمات المقدمة للمتعاملين مع الوزارة وجميع شركاتها التابعة سواء داخلياً أو خارجياً.. وإيماناً بأهمية التحول الرقمى كمحرك أساسى لتنمية وتطوير الخدمات المقدمة بالقطاع بما يساهم فى دمج التكنولوجيا الرقمية فى جميع مجالات الطيران المدنى، هذا وتستهدف الوزارة خلال الفترة المقبلة مواصلة العمل ورقمنة الخدمات وتحسين مستوى البنية التحتية بجميع المطارات المصرية، فضلاً عن تعزيز مشاركة القطاع الخاص وتزويد كافة شركات الطيران التابعة بأحدث الأنظمة التكنولوجية لتسهيل إجراءات سفر ووصول المسافرين عبر المطارات المصرية وعلى متن الطائرات فضلاً عن تبسيط الإجراءات ومرونتها وتسهيل الحصول على الخدمات الحكومية الرقمية، وتذليل كافة الخدمات المقدمة لهم؛ هذا إلى جانب تعزيز إدارة حركة الملاحة الجوية باستخدام أحدث أنظمة التحكم والتقنيات الذكية لضمان أعلى مستويات الكفاءة والتشغيل.
يدعم التحول الرقمى فى استثمار التكنولوجيا الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعى الذى يساهم بدوره فى تطوير البنية التحتية الرقمية لقطاع الطيران المدنى، مشيراً إلى أن الرقمنة ستساهم بشكل كبير فى تحقيق الاستدامة وتقليل التكاليف التشغيلية، دون الاعتماد على الورقيات بشكل كلى مما يدعم الحفاظ على البيئة؛ ويوفر الكثير من الجهد والوقت والتكلفة، هذا إلى جانب تعزيز المكانة المحورية لمصر كمركز إقليمى للطيران.
تطوير المطارات ونظم الملاحة الجوية
تتبنى الوزارة رؤية طموحة نحو تطوير وتحديث المطارات، بما يلبى الطلب المتزايد على حركة السفر ويواكب النمو السياحى والاستثمارى فى مصر، هذا وتواصل الوزارة الاهتمام بتطوير أنظمة الملاحة الجوية وإعادة تصميم المجال الجوى المصرى، وتخطيط الطرق الجوية بما يعزز من تقليل وقت الرحلة ويحقق مرونة المجال الجوى المصرى بشكل أكثر كفاءة ويخفض نسبة الانبعاثات الكربونية، وكذلك استيعاب أكبر عدد من الطائرات وزيادة الحركة الجوية، بما يتماشى مع التنامى المتزايد فى حجم الطلب على التشغيل، ووصولاً لأعلى مستويات الأمان والسلامة الجوية وفقاً للأسس والمعايير الدولية للطيران المدنى من خلال (بنية تحتية - تأهيل فنى - إعادة هيكلة المجال الجوى)، هذا إلى جانب حرص شراكات استراتيجية مع كبرى الشركات بهدف تقديم خدمات مبتكرة تعتمد على أحدث التقنيات بما فى ذلك تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى، لضمان راحة المسافرين وتحقيق رضاهم الكامل بما يعزز من كفاءة التشغيل ويلبى تطلعات واحتياجات المسافرين المتزايدة، حيث تم التعاقد مؤخراً مع شركة أورانج مصر لإطلاق خدمة الإنترنت اللاسلكى المجانى (Wi-Fi) فى مطار القاهرة الدولى لتوفير تجربة اتصال سلسة للمسافرين وموظفى المطار، مع خطط لتوسيع نطاق هذه الخدمة تدريجياً بعدد غير مقيد من الساعات.. كما تم تجهيز صالات مطار القاهرة الدولى بأكشاك مخصصة للإشارة إلى توفر الخدمة، فضلاً عن تركيب شاشات لمس تفاعلية حديثة تعرض خرائط مفصلة للمطار يتم تركيب 8 شاشات كمرحلة أولى فى مبانى الركاب (2 و3) وتعمل بواسطة مساعد افتراضى يعتمد على الذكاء الاصطناعى مع توفيرها بعدة لغات لضمان تجربة سفر مريحة ومتكاملة ومناسبة لجميع الزوار.
تحديث أسطول الطائرات
تحديث وتطوير أسطول طائرات شركة مصر للطيران وكذلك شركة إيركايرو الذراع الاقتصادى منخفض التكاليف، من خلال تحديث أسطولهما الجوى وتزويدهما بطائرات حديثة ذات كفاءة عالية واستهلاك منخفض للوقود، بما يدعم تعزيز القدرة التنافسية ويعزز من تجربة الركاب، حيث تتبنى الشركة الوطنية مصر للطيران خطة طموحة بتوسيع شبكة خطوطها، بما يدعم تحسين الخدمات المقدمة، كما تشهد شركة إيركايرو خلال الفترة الحالية نمواً متسارعاً لدعم زيادة الحركة الجوية والسياحة خدمات الطيران الاقتصادى.
الرؤية المستقبلية للهيئة العامة للأرصاد الجوية
تطوير شبكات الرصد الجوى بالنظم الآلية وتوسيعها.
تطوير منظومة الإنذار المبكر بالمخاطر المتعددة.
تنفيذ مشروع الاستمطار الصناعى للسحب على جمهورية مصر العربية.. التنمية المستدامة لمحطات الأرصاد الجوية بمحافظتى شمال وجنوب سيناء ومحافظات شرق القناة.. تطوير مراكز التنبؤات وإدارات الهيئة.. تقديم برامج بناء وتطوير القدرات بالدول الأفريقية والعربية من خلال التدريب الإقليمى التابع للهيئة العامة للأرصاد الجوية والمعتمد من قبل المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بجنيف.
القابضة للمطارات والملاحة الجوية
تستهدف الدولة المصرية تحسين منظومة المطارات المصرية، ورفع كفاءتها التشغيلية لتواكب أعلى المعايير العالمية، مع التركيز على تعظيم تجربة المسافرين وزيادة السعة الاستيعابية بما يواكب خطط الدولة لاستقبال 30 مليون سائح سنوياً، هذا وتتجه الدولة المصرية إلى تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص ضمن برنامج الطروحات لإدارة وتشغيل المطارات.
هذا وتهدف رؤية الشركة القابضة إلى زيادة حركة الركاب فى المطارات المصرية لزيادة الطاقة الاستيعابية لتصل إلى 100 مليون راكب سنوياً بحلول عام 2030 مقابل 66.2 مليون راكب سنوياً خلال العام المالى المنقضى فى 30 يونيو 2024، هذا ومن المتوقع أن تتصاعد الطاقة الاستيعابية للمطارات سنوياً، لتصل إلى 72.2 مليون راكب سنوياً خلال العام المالى الجارى 2024-2025، مع التركيز على تعزيز مكانة مطار القاهرة كمحور رئيسى للسفر طويل المدى فى أفريقيا. هذا وتسعى الشركة القابضة إلى تحويل المطارات المصرية إلى مركز طيران مستدام وعالمى يجمع بين التراث العريق والخدمات المبتكرة لتصبح بوابة مصر الأولى فى أفريقيا. وتشمل هذه الرؤية:
- إدارة المطارات وخدمات الملاحة الجوية بأعلى معايير السلامة والابتكار.
- استخدام أساليب تشغيل ديناميكية لتجربة سفر سلسة وممتعة واستثنائية للمسافرين.
- دعم التحول الرقمى من خلال شراكات قوية ومبتكرة.
- مبادرات استراتيجية للشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية (EHCAAN).
وضع مصر على الخريطة العالمية كمركز للتميز فى عالم الطيران (المطارات والملاحة الجوية) عن طريق:
افتتاح المكتب الإقليمى لمجلس المطارات الدولى بالقاهرة: تعظيم دور المكتب فى خدمة وتطوير قطاع المطارات فى دول شرق ووسط وجنوب أفريقيا، بما يعزز مكانة مصر الريادية ويقوى العلاقات مع دول الجوار والدول ذات الصلة.
- الوجود على الساحة العالمية والمشاركة الفاعلة فى المؤتمرات ذات العلاقة بالمطارات، بالإضافة إلى إبراز القدرات البشرية المصرية.
- تعزيز مكانة مطار القاهرة كمركز عالمى: الارتقاء بقدرات العبور للمسافات الطويلة والإقليمية، وتحسين تجربة الركاب، وجعل مطارات مصر وجهة سفر وترانزيت بحد ذاتها لما تقدمه من خدمات وعوامل جذب استثنائية، وتوسيع خدمات الشحن الجوى ليصبح مطار القاهرة مركزاً عالمياً وإقليمياً ريادياً فى الطيران.
- تعزيز الإيرادات غير الجوية، بالإضافة إلى إطلاق مشاريع مدن المطارات لجذب الاستثمارات وخلق مراكز اقتصادية متكاملة.
- تسريع التحول الرقمى: من خلال الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعى، الأنظمة البيومترية، والتقنيات الذكية لتحسين عمليات المطارات، وتعزيز تجربة الركاب، ودعم اتخاذ القرارات فى الوقت الفعلى وذلك من خلال إبرام الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية مراسم توقيع شراكة استراتيجية مع شركة أورنچ مصر، بهدف تقديم خدمات مبتكرة تعتمد على أحدث التقنيات، بما فى ذلك الذكاء الاصطناعى، لضمان راحة المسافرين وتلبية احتياجات المسافرين المتزايدة.
- إنشاء شراكات استراتيجية استثمارية وخلق اسم تجاري/استثمارى قوى.
- تطوير البنية التحتية للمطارات: من خلال تنفيذ خطط توسعة القدرة الاستيعابية وتحديث صالات الركاب بمطارات القاهرة والمطارات الإقليمية، لتلبية احتياجات المسافرين ومواكبة النمو المتزايد فى العمليات الجوية.
- تطوير المطارات الإقليمية: الاستثمار فى تحديث مطارات الغردقة وشرم الشيخ والأقصر، بما يتماشى مع المعايير الدولية، لدعم السياحة وتعزيز حركة السفر الداخلى.
- تعزيز الإيرادات غير الجوية، بالإضافة إلى إطلاق مشاريع مدن المطارات لجذب الاستثمارات وخلق مراكز اقتصادية متكاملة.
تطوير قدرات الشحن الجوى والخدمات اللوجستية
تحسين مرافق الشحن، تبسيط إجراءات الجمارك، ودمج حلول لوجستية متعددة الوسائط، بما يسهم فى جعل مصر مركزاً عالمياً للتجارة والخدمات اللوجستية.
تحقيق التميز التشغيلى وتعزيز الأطر التنظيمية: تطبيق أفضل الممارسات العالمية واستخدام التكنولوجيا المتقدمة لتعزيز الكفاءة التشغيلية، والسلامة، مع تحسين رضا العملاء بشكل مستدام.
قيادة التحول المؤسسى والسلوكى: تعزيز ثقافة الابتكار والتعاون والتميز فى الخدمة، من خلال برامج تدريبية تستهدف بناء الكفاءات وتوحيد الفرق حول رؤية وأهداف الشركة.
تعزيز الاستدامة والمبادرات الخضراء: من خلال تطبيق حلول الطاقة المتجددة، تبنى التقنيات الصديقة للبيئة، ومواءمة عمليات المطارات مع معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية (ESG) لوضع مصر فى طليعة الطيران المستدام عالمياً.
مطار القاهرة الدولى: إنشاء مبنى ركاب رقم 4 بمطار القاهرة الدولى وهو يعد مشروعاً طموحاً يهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية للمطار للوصول إلى 30 مليون مسافر سنوياً، مع إمكانية زيادتها بـ10 ملايين إضافية، حيث سيتم تجهيز المبنى بأحدث التقنيات، لاسيما فى مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة، مما يجعله من بين الأفضل عالمياً.. ومن المتوقع أن يكتمل المشروع خلال 4 إلى 5 سنوات.
خطة تطوير المطارات المصرية
تسعى الشركة القابضة لتطوير المطارات الإقليمية لدعم السياحة وتحسين الربط الداخلى والإقليمى من خلال خطة رفع السعة الاستيعابية لمطار الغردقة من 13 مليون راكب إلى 20 مليون راكب بعد إنشاء مبنى الركاب رقم 3، وزيادة السعة الاستيعابية لمطار العلمين إلى 1.5 مليون راكب ليصبح بوابة رئيسية للسياحة فى البحر المتوسط والساحل الشمالى، وليكون ثالث أكبر مطارات شمال أفريقيا.
كما تشمل خطة التطوير رفع السعة الاستيعابية لمطار شرم الشيخ إلى 10 ملايين راكب لتعزيز مكانة المدينة كمركز عالمى للسياحة الترفيهية والمؤتمرات، وزيادة سعة مطار برج العرب إلى 6 ملايين راكب لدعم ربط الإسكندرية بالأسواق الداخلية والدولية. كذلك، سيتم تعزيز سعة مطار الأقصر إلى 6 ملايين راكب كونه بوابة للمواقع التاريخية الشهيرة فى مصر، ومطار أسوان بسعة 2.5 مليون راكب لدعم السياحة البيئية والسفر التراثى فى جنوب مصر.
أما مطار سانت كاترين، فسيتم رفع كفاءته ليصل إلى سعة 800 ألف راكب لتعزيز السياحة البيئية والسفر الدينى فى جنوب سيناء، مما يعكس التزام الشركة القابضة بتحقيق تنمية مستدامة ورفع كفاءة قطاع الطيران المدنى المصرى.
التزام بالتنمية المستدامة: تعكس هذه الجهود رؤية الشركة القابضة لتحقيق تنمية مستدامة فى قطاع الطيران المدنى المصرى، مع التركيز على تحسين البنية التحتية، وتعزيز كفاءة الأداء، وتحقيق الريادة الإقليمية.
شركة مصر للطيران
شركة مصر للطيران للخطوط الجوية: أعمال التطوير والتحديثات والخطط المستقبلية لشركة مصر للطيران للخطوط الجوية وهى كالتالى:-
من المقرر تسلم أول طائرة من طراز الـA350 (ضمن صفقة الـ١٠ طائرات من هذا الطراز) وذلك مع نهاية ۲۰۲٥م، على أن تصل باقى الطائرات تباعاً.
انضمام عدد (۱۸) طائرة B737 MAX تباعاً مع حلول العام القادم.
تم تجهيز شركة مصر للطيران للتوافق مع تشريع الاتحاد الأوروبى REFUEL E الذى سيطبق بداية عام٢٠٢٥م.
تقديم تقرير الانبعاثات للتوافق مع نظام الاتحاد الأوروبى لتجارة الانبعاثات EU-ETS وكذلك مع نظام المملكة المتحدة لتجارة الانبعاثات UK-ETS.
التفاوض مع شركات وقود الطيران المستدام SAF للمشاركة فى مبادرة لشراء وقود الطيران المستدام والذى نتج عنه الحصول على عرض من شركة Sky NRG للمشاركة فى مشروع بدعم من شركة Microsoft يصل لـ٧٠% من قيمة الـ SAF.
تطوير الموقع الإلكترونى لشركة مصر للطيران.
تطوير برنامج المسافر الدائم، ومركز الاتصالات لتغطية بلاد أخرى بجانب البلاد التى يتم تغطيتها حالياً كالمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والعمل على تغطية دول أخرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، باريس، لندن، الكويت، والأردن لزيادة الإيرادات من العملة الأجنبية.
- إضافة خدمة ذاتية للعملاء Artificial Intelligence-
- التوسع فى إبرام مذكرات تعاون مع الشركات والجهات والكيانات الكبرى بهدف استقطاب عملاء لمصر للطيران وزيادة الحصة السوقية لمصر للطيران أمام المنافسين من شركات الطيران العالمية الموجودة داخل السوق المصرى.
- زیادة الاتفاقیات لتصبح ٥٧ اتفاقیة وكذلك اتفاقيات المشاركة بالرمز لتصبح ٦٩ اتفاقية والتعاقد مع شبکه قطارات جديدة على سبيل المثال شبكة قطارات سويسرا وإيطاليا التغذية شبكة مصر للطيران وجذب ركاب ومن المتوقع تطبيق التسعير الديناميكى خلال خطة السنوات الخمس القادمة الذى ينعكس تطبيقه على متوقعة فى الإيرادات بحوالى 3%-7% حيث يعتمد على تقديم أسعار مختلفة للعملاء حسب العرض والطلب مما يعزز من رضاء العميل.
دعم شبكة الخطوط والأسطول
تعتمد خطة مصر للطيران التوسعية حتى عام ۲۰۲۸ على استراتيجية تعزيز دور مطار القاهرة كمطار محورى للربط بين أفريقيا وباقى قارات العالم مع التوسع وفتح خطوط جديدة لعدة وجهات فى أوروبا والشرق الأوسط والشرق الأقصى وأمريكا الشمالية وأفريقيا والتى تتضمن وجهات سياحية جديدة بما يعزز الحركة لمطارات الجذب السياحى المصرى، من خلال ربط مطار القاهرة بشبكة مصر للطيران والوصول لاستيعاب عدد ۲۲ مليون راكب دولى بحلول عام ۲۰۲۸ بزيادة قدرها ۱۰۰% عن عدد الركاب الفعلى الذى تم استيعابه فى العام المالى ۲۰۲۳-۲۰۲٤ (۱۱ مليون راكب دولى)، وعلى ذلك تقوم مصر للطيران بالعمل على جذب الشرائح السياحية والركاب من خلال الاتى: -
زيادة التشغيل فى أوروبا من ٢٥ وجهة حالياً إلى ٣٣ وجهة.
زيادة التشغيل فى الشرق الأوسط من ۱۹ وجهة حالياً إلى ٢٥ وجهة.
زيادة التشغيل فى الشرق الأقصى من ٩ وجهات حالياً إلى ۱۷ وجهة.
زيادة التشغيل فى أمريكا الشمالية من ٤ وجهات حالياً إلى ٩ وجهات.
زيادة التشغيل فى أفريقيا من ٢٦ وجهة حالياً إلى ٣٠ وجهة، وذلك بوصول وحدات الأسطول إلى ٩٧ طائرة.
هذا وتتلخص الخطط المستقبلية فى الحفاظ على ما تم إنجازه وتحقيقه من الأهداف الاستراتيجية والتدرج والارتقاء مصر للطيران طبقاً للتصنيف العالمى Skytrax وتحسين جودة الخدمة المقدمة للسادة العملاء وتعزيز الاستدامة كعنصر أساسى فى استراتيجية النمو والتطوير.
مصر للطيران للصيانة والأعمال الفنية
شملت المشروعات المستقبلية زيادة القدرة الاستيعابية هناجر صيانة الطائرات والمتمثلة فى مشروع إنشاء هنجر ۹۰۰۰ والذى يشمل مساحة مخصصة لأعمال صيانة الطائرات ومنها مكان مخصص لدهان الطائرات لمواكبة الزيادة المتنامية فى أعمال الصيانة المطلوبة الأسطول طائرات مصر للطيران وشركة إيركايرو وزيادة المستهدف من أعمال صيانة لعملاء وبالتالى تقديم الخدمة الفنية لأكبر عدد من الطائرات فى نفس الوقت.
توسيع نطاق الخدمة الفنية من خلال زيادة إمكانيات الإصلاح بورش العمرات المختلفة (عمرة الوحدات الميكانيكية - عمرة المحركات).
تحديث إمكانيات العدد والآلات ومعدات الدعم المستخدمة فى صيانة وعمرة الطائرات.
التوسع فى إنشاء محطات للصيانة اليومية بقارة أفريقيا والشرق الأوسط.
الاهتمام بالعنصر البشرى من خلال:
رفع كفاءة الأفراد من خلال البرامج التدريبية المكثفة وتأهيلهم طبقاً لأحدث التشريعات الدولية.
تدريب الأطقم الفنية على صيانة وعمرة الطرازات الجديدة بأسطول مصر للطيران ومنها على سبيل المثال الطائرات طرازات (A320 وB737).
زيادة عدد المهندسين والفنيين لتوسيع نطاق تغطية الخدمة الفنية لطائرات مصر للطيران والعملاء.
مصر للطيران للخدمات الجوية
تستهدف إنتاج عدد ٦٠ ألف وجبة يومياً خلال الثلاث سنوات القادمة لمواكبة زيادة أسطول مصر للطيران.
استهداف زيادة النشاط التسويقى من خلال بعض التعديلات على لوائح التعاقد لزيادة عدد العملاء المتعاقد معهم.
رفع كفاءة وتطوير الشركة من خلال:
- رفع كفاءة البنية التحتية بالقاهرة وإنشاء مساحات تخزينية جديدة.
- استكمال رفع كفاءة وتطوير وإحلال المعدات بمبنى القاهرة وحدتى الغردقة وشرم الشيخ.
- استكمال خطة إحلال وتجديد سيارات الهايلودر.
التوجه للوصول للاستخدام الأمثل والرقابة على موارد الشركة وتعظيم العائد وسهولة الإجراءات الخاصة بالعمليات التشغيلية والمالية من خلال شراء وتطبيق نظام ERP.
- رفع كفاءة العنصر البشرى من خلال برامج تدريبية فعالة ومتخصصة.
- التوجه لإنشاء مبنى جديد بالقاهرة لتموين الطائرات مواكباً لأحدث التقنيات وطرق التشغيل العالمية.
مصر للطيران للشحن الجوي
تقوم مصر للطيران للشحن الجوى بتشغيل متوسط 20 رحلة بضائع أسبوعيا لمطارات أوروبا خلال فترات الذروة بموسم تصدير الحاصلات الزراعية بخلاف الفراغات الأخرى سواء على طائرات الركاب أو طائرات الشركات الأجنبية بمنح أسعار شحن تعادل تكاليف التشغيل لتعظيم الفرص التسويقية للصادرات المصرية.
خطة لتحديث أسطول الشركة وزيادة الطاقة الاستيعابية: وضعت الشركة نصب أعينها خطة تحديث الأسطول بإضافة عدد 2 طائرة A330-200P2F ليزيد حجم الأسطول الحالى بنسبة 50٪ بحلول منتصف عام 2026، بإضافة قدرة استيعابية يومية 440 طن ليصبح إجمالى القدرة الاستيعابية اليومية لأسطول مصر للطيران للشحن الجوى 1180 طناً بمعدل رحلتين يومياً لكل طائرة ذهاباً وإياباً بدلا من 740 طنا حاليا، بهدف تعزيز القدرات التشغيلية وزيادة عدد الرحلات للوجهات الحالية وتوسيع الشبكة لتشمل مزيداً من الوجهات حول العالم.
مخطط لتطوير العنصر البشرى من خلال التدريب المستمر للعاملين على كافة المستويات التنظيمية وذلك لإمداد فرق العمل بأحدث المهارات والتقنيات والمعرفة بما يمكنهم من تقديم خدمة استثنائية تتماشى مع توقعات العملاء.
مخطط تطوير البنية التحتية والذى يشمل: تطوير مبنى الـB1 والمخصص لشركات البريد السريع وبعض شركات الشحن الجوى وإحلال وتجديد المعدات المستخدمة فى تداول الشحنات والموازين المستخدمة بمجمع بضائع القاهرة.
التحول الرقمى من خلال تحسين الأنظمة الرقمية المستخدمة فى العمل واستحداث تطبيق نظام الـCargo Flash ونظام SAP وصولاً إلى النظام المتكامل Cargo Mangement System CMS كذلك تطوير الموقع الإلكترونى الخاص بالشركة، وذلك بهدف تحسين مستوى الخدمة وتسهيل الإجراءات وتقليل الوقت المستغرق فى حجز وتتبع الشحنات.
مخطط تطوير إدارة خدمة العملاء: استحداث آليات جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعى فى الرد على استفسارات العملاء على مدار الـ24 ساعة، بالإضافة لتخصيص رقم موحد Hotline، واستحداث نظام رقمى لتيسير الخدمة المقدمة للعملاء بمقر الإدارة بالمبنى المطور بمجمع بضائع القاهرة.
شركة مصر للطيران للخدمات الأرضية
مشروع إنشاء مبانى للخدمات الأرضية بكل من المطارات الداخلية (مطار سفنكس/ مطار سوهاج/ مطار الأقصر) لشركة مصر للطيران للخدمات الأرضية يشتمل على مبنى إدارى للعاملين ومظلة معدنية لحماية معدات الخدمة الأرضية مشمول بالحماية المدنية حيث تضمنت المشروعات العمل بوحدات الطاقة الشمسية فى إطار الحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة.
مشروع تحديث الآلات والمعدات ووسائل الانتقال: تحديث أسطول الشركة من معدات الخدمة الأرضية بنسبة حوالى (20%) حيث تم توريد (20) سلم ركاب وعدد (21) جرار تحميل وعدد (4) طبلية بضائع وعدد (6) إدارات كهربائية KVA180 وعدد (4) جرارات دفع خلفى والتعاقد على توريد عدد (30) أوتوبيس ركاب مهبط وعدد (10) تكييفات 110 أطنان وعدد (7) عربات أغذية وعدد (30) سير عفش وعدد (10) إدارات كهربائية KVA90 وعدد (7) سيارات لزوى الهمم وعدد (1) جرار دفع خلفى.
تحديث أسطول خدمة النقل البرى بإحلال الأوتوبيسات المتقادمة بأوتوبيسات حديثة حرصاً على راحة العاملين وذلك بشراء عدد (9) أوتوبيسات حديثة وانضمامها لنقل العاملين، بالإضافة إلى مراعاة الرؤية الاستراتيجية لمصر 2030 للحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة وتقليل نسب الانبعاث الكربونى بإحلال تدريجى لمعدات الخدمة الأرضية التى تعمل بالوقود الأحفورى إلى معدات تعمل بالطاقة الكهربائية وتم إنشاء عدد (3) محطات شحن كهرباء لمعدات الخدمة الأرضية فى مطار القاهرة، حيث تم شراء عدد (4) أوتوبيسات يعمل بالطاقة الكهربائية وجارٍ التعاقد على معدات تعمل بالطاقة الكهربائية وجار تنفيذ إجراءات مناقصات لتدبير العديد من المعدات والطرازات المختلفة وذلك خلال الأعوام المالية الحالية والقادمة حتى 2030.
شركة مصر للطيران للخدمات الطبية
إنشاء مراكز طبية داخل المقر الرئيسى مثل مراكز علاج العقم والتلقيح الخاصة بالتأخر فى الإنجاب وتم إنشاء مركز لزراعة النخاع ومركز طب المسنين ومركز طب الأعماق والطيران والتوسع فى التخصصات الدقيقة فى مجال الطب مثل العلاج بالأكسجين والعلاج الطبيعى المتطور والطب النفسى والمخ والأعصاب وضمور العضلات وغيرها.
تطوير برامج العمل من ناحية تطبيقات الجودة العالمية والمحلية ويعتبر مستشفى مصر للطيران من المستشفيات القليلة الحاصلة على إجازات الجودة محليا والتطلع لها عالميا وتم الحصول على شهادات Gahar - Tmos وسيتم الحصول على شهادة (GCI) خلال هذا العام.
التطلع للجودة فى الخدمات وتقريب المسافات لخدمة العاملين والجمهور العادى واستغلال اسم مصر للطيران كقيمة تسويقية عالية فى إنشاء أو إيجاد مواقع جديدة فى المحافظات الأخرى مثل شرم الشيخ الغردقة الإسكندرية أسوان وهكذا للوجود لخدمة العاملين فى هذه الأماكن وأيضا كفكر استثمارى لتوسعة الخدمات وتحقيق أرباح عالية من وراء تقديم هذه الخدمات الصحية.
خطة تسويقية للمستشفى دوليا وخارجيا للاستفادة من وجود خطوط مصر للطيران بالخارج فى دول عديدة وخصوصا الدول الأفريقية للاستفادة من برامج السياحة العلاجية ومطابقا للتوجه السياسى للدولة فى إطار التقارب القارى أفريقيا بالخدمات لخدمة مصالح الدولة المصرية فى كافة الاتجاهات وأيضا لخدمة رؤية المستشفى ليكون دائما عند حسن توقع العاملين والجمهور المصرى والإقليمى.
الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران
1- دخول طائرات جديدة لأسطول طائرات الشركة وهى عدد (٥) طائرات سيسنا ۱۷۲ بنزين وعدد (۱) طائرة بارون - متعدد، مقلد طيران متعدد المهام.
2- تحويل عدد (٥) طائرات سيسنا ۱۷۲ جاز إلى سيسنا ۱۷۲ جاز مع تغير المحرك بقدرة أعلى نظام تغذية المحرك بالوقود تغيير لوحة العدادات من نظام عدادات إلى نظام شاشات.
3- استكمال رفع كفاءة عدد (۲۰) طائرة بالورشة (۷) بالقوات الجوية (عمرة هيكل كامل/عربة سفلى كابينة).
4- تأهيل مهندسى إدارة الصيانة وذلك بالتدريب فى الولايات المتحدة الأمريكية للحصول على رخصة (FAA (AP) للاستفادة من اعتماد مركز الصيانة لعمل صيانة لصالح الغير وحتى تتمكن الإدارة العامة للصيانة والأعمال الفنية بالشركة القابضة للأكاديمية المصرية لعلوم الطيران من إجراء أعمال الصيانة لجميع الطائرات حاملة حروف تسجيل (N).
5- توقيع بروتوكول ثلاثى بين الكلية العسكرية التكنولوجية والشركة القابضة للأكاديمية المصرية لعلوم الطيران وشركة سافز لخدمات الطيران وتطوير التعليم خاص ببرنامج صيانة وهندسة الطائرات.
6- العمل على حصول الشركة القابضة للأكاديمية المصرية لعلوم الطيران على عضوية المجلس الأعلى للجامعات التكنولوجية المصرى. والسير فى إجراءات اعتماد كافة كليات ومعاهد الشركة القابضة للأكاديمية من الجهاز الوطنى للاعتماد الأكاديمى وضمان جودة التعليم بدولة الكويت حتى يتسنى إرسال طلبة وافدين لجميع التخصصات للدراسة بكليات ومعاهد الشركة القابضة للأكاديمية المصرية لعلوم الطيران.
7- اعتماد جميع خريجى الشركة القابضة للأكاديمية المصرية لعلوم الطيران بدولة الكويت، وذلك لفتح فرص عمل جديدة للخريجين.
8- العمل على تطوير كافة المعامل الموجودة بكلية الدراسات المتخصصة حيث لم يسبق لها التطوير من قبل وبذلك حتى تتماشى مع الرؤية المستقبلية للتطوير حيث إن الجزء العملى من العملية التدريبية يمثل ٦٠٪ منها.
شركة إير كايرو
خطة تحديث أسطول شركة إيركايرو Air Cairo:
حيث ستؤدى عملية تسليم خمس طائرات Airbus A320 CEO إلى استبدال الطرازات القديمة وضمان بقاء أسطولنا شاباً وفعالاً، بالإضافة إلى تقليل تكاليف الصيانة، وتحسين كفاءة استهلاك الوقود، وتجربة أفضل للركاب بشكل عام. كما سيسمح لنا الأسطول الحديث بتوسيع شبكة خطوطنا وزيادة قدرتنا على تلبية الطلب المتزايد..
تسلم 5 طائرات جديدة لتطوير وزيادة حجم الأسطول (عدد 3 طائرات خلال شهر فبراير 2025 وعدد 2 طائرة خلال شهر مارس وأبريل 2025).
التطلع نحو التحول الرقمى الكامل للشركة والتى سوف تعزز كفاءتنا التشغيلية فى جميع الإدارات والأقسام وتحسن تجربة العملاء وتضع إيركايرو فى موقع متميز لتحقيق النجاح فى صناعة تتسم بالتنافس المتزايد.
تعزيز الأمن السيبرانى: من خلال الشراكة مع إحدى الشركات المصرية الرائدة فى مجال الأمن السيبرانى، نتخذ خطوات استباقية لحماية عملياتنا وبيانات عملائنا. ستساعد هذه المبادرة فى حمايتنا من التهديدات السيبرانية المحتملة، مما يضمن سلامة أنظمتنا وسلامة ركابنا. كما ستعزز إطار العمل الأمنى السيبرانى القوى سمعتنا وتبنى الثقة مع أصحاب المصلحة لدينا.
التحول الرقمى: سيؤدى التحول الرقمى والتكنولوجيا الشامل الذى سيبدأ فى مايو 2025 التطوير الكامل فى عملياتنا. تهدف هذه المبادرة إلى تبسيط العمليات، وتحسين خدمة العملاء، وتعزيز تجربة السفر بشكل عام. من خلال الاستفادة من التقنيات المتقدمة، نهدف إلى تنفيذ حلول ورقابة على جميع سير العمل والعمليات، مما يجعل السفر أكثر راحة ومتعة لركابنا.
تطوير الموارد البشرية: لدعم خططنا الطموحة، قمنا بالتعاقد مع استشارى دولى فى الموارد البشرية منذ يوليو 2024. وبحلول فبراير 2025، سنقوم بتنفيذ المرحلتين الأوليين من تطويرنا التنظيمى، والتى تشمل تحسين أنظمة إدارة الأداء ومواءمة المسئوليات مع التعديلات على الدخل. ستتبع هذه المبادرات تركيزاً على رفاهية الموظفين، وتطوير المسار المهنى، وتقديم برامج إدارة الأداء. ستشمل نهجنا الشامل أيضاً برامج الحوافز قصيرة وطويلة الأجل، مع بدء التنفيذ من أول فبراير القادم وحتى نهاية العام.
قامت الشركة فى شهر يناير ٢٠٢٥ الحالى بتحقيق نجاح فى التفتيش IOSA من قبل منظمة الاياتا العالمية.
وفى الختام، ستضع هذه المبادرات الاستراتيجية Air Cairoكخطوط طيران متقدمة، مستعدة للتكيف مع المتطلبات المتطورة لصناعة الطيران.. نحن ملتزمون بتقديم خدمة عالية الجودة مع ضمان التميز التشغيلى والسلامة والأمن. هذا وستؤدى هذه التحولات فى النهاية إلى زيادة ولاء العملاء، وحصة السوق، والربحية لشركة Air Cairo فى السنوات القادمة.
تسعى وزارة الطيران المدنى إلى جذب وزيادة الاستثمارات فى قطاع الطيران المدنى خلال عام 2025 من خلال خطة شاملة تهدف إلى تطوير البنية التحتية، تعزيز الكفاءة التشغيلية، وتحسين جودة الخدمات المقدمة.
زيادة التعاون مع القطاع الخاص: تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وفتح المجال أمام المستثمرين المحليين والدوليين للاستثمار فى البنية التحتية للطيران المدنى من خلال تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، حيث تشمل هذه الشراكات تطوير المطارات، وخدمات النقل، وصيانة الطائرات.