باتفاق مصري أميركي.. "حل محتمل" لفوضى مساعدات غزة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن مسؤول في الأمم المتحدة أن مسؤولين أميركيين ومصريين يناقشون حلا محتملا يعود بموجبه رجال الشرطة في قطاع غزة إلى العمل بهدف تنظيم عملية المساعدات التي تصل للفلسطينيين للتغلب على الفوضى التي تصاحب عملية التوزيع.
وأوضحت الصحيفة أن رجال الشرطة لن يرتدوا الزي الرسمي وسيحملون فقط الهراوات، مقابل وعد من إسرائيل بعدم مهاجمتهم إذا كانوا يقومون بعملية حراسة قوافل المساعدات.
وبحسب الصحيفة الأميركية، تعتبر إسرائيل الشرطة إحدى ركائز حكم حماس لغزة، وقد اتهمتها بسرقة شحنات المساعدات المخصصة لسكان غزة العاديين، ولكن لم تقدم أي دليل على هذا الادعاء، لكن مسؤولين في الأمم المتحدة يقولون إن اختفاء الشرطة أدى إلى تعطيل عمليات تسليم المساعدات، ما جعل القوافل التي كانت تحرسها ذات يوم أكثر عرضة للنهب.
ويقول مسؤولون أميركيون وأمميون إن شحنات المساعدات الإنسانية إلى غزة تراجعت هذا الشهر بعد أن توقفت الشرطة الفلسطينية، التي تعتمد عليها الأمم المتحدة لحماية القوافل عن الوصول إلى عملها خوفا من هجمات من إسرائيل وعصابات اللصوص.
ويأتي الانخفاض في المساعدات في الوقت الذي يواجه فيه سكان غزة بالفعل الجوع على نطاق واسع، وقد لجأ بعض الناس إلى تناول أعلاف الحيوانات من أجل البقاء.
وقد عوضت عمليات الإنزال الجوي للأغذية والإمدادات الأخرى جزءًا صغيرًا من الانخفاض في المساعدات التي يتم جلبها بالشاحنات، ووفقا للأمم المتحدة، كان هناك "ارتفاع حاد في سوء التغذية بين الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات"، خاصة في شمال غزة.
وأوضحت الصحيفة أنه بدون الشرطة، لا يحظى سائقو الشاحنات إلا بحماية قليلة من العصابات الإجرامية وسكان غزة اليائسين الذين يوقفون القوافل وينهبونها، وأحيانًا بعد دقائق فقط من مغادرتها مرافق التوزيع في كرم أبو سالم في جنوب إسرائيل والجانب المصري من بوابة رفح، وهما المعبران الحدوديان حيث تمر المساعدات الإنسانية.
يذكر أن إسرائيل اتهمت ما لا يقل عن 12 موظفًا في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، وهي إحدى وكالتي الأمم المتحدة المسؤولتين عن تقديم المساعدات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات رجال الشرطة إسرائيل حكم حماس الأمم المتحدة المساعدات الإنسانية غزة الأمم المتحدة سكان غزة كرم أبو سالم بوابة رفح مساعدات غزة حرب غزة قتلى حرب غزة ذكرى حرب غزة إسرائيل شرطة غزة رجال الشرطة إسرائيل حكم حماس الأمم المتحدة المساعدات الإنسانية غزة الأمم المتحدة سكان غزة كرم أبو سالم بوابة رفح أخبار إسرائيل الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة لحكومة جوبا : ضرورة التعامل مع الصحفيين كشركاء وليس خصومًا
ناشدت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، الأجهزة الأمنية علي ضرورة التعامل مع الصحفيين كشركاء وليس خصومًا.
وفي حديثه خلال ورشة عمل استمرت يومين في جوبا، دعا رئيس قسم إصلاح القطاع الأمني في بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان وسيادة القانون والمؤسسات الأمنية، مامادو توري، الجانبين إلى التفكير من منظور بعضهما البعض والسعي إلى التعاون.
وقال مامادو توري:" بينما نبدأ ورشة العمل المهمة هذه ، دعونا نتذكر أن الأمة القوية مبنية على الثقة والمساءلة والتعاون، المؤسسات الأمنية ووسائل الإعلام ليست خصوما، بل هي شركاء في تعزيز السلام والعدالة والديمقراطية في جنوب السودان".
وأضاف توري: "من خلال العمل معا، يمكننا ضمان وصول المعلومات الدقيقة إلى الجمهور، ومعالجة المخاوف الأمنية، ودعم الحقوق الأساسية لجميع المواطنين، بما في ذلك الحق في حرية التعبير".
وأكد المتحدث باسم الشرطة الوطنية في جنوب السودان، العقيد جون كاسارا كوانغ نيال، التزام الشرطة بتعزيز التعاون مع وسائل الإعلام.
قال نيال: "في الواقع ، في المرة الأخيرة عندما تحدثت عن المسؤولية تجاه الشرطة ، ذكرت بوضوح أن مكتبي سيتعاون مع وسائل الإعلام فيما يتعلق بنشر المعلومات".
وأضاف "سيكون في الواقع جسرا حيث سيتمكن المدنيون من الوصول إلى مؤسسة الشرطة ، حيث يمكنهم التعبير عن آرائهم ومن هناك ، سنكون قادرين على معرفة مخاوفهم واحتياجات مدنيينا. سنتعاون معك ".
في العام الماضي، احتل جنوب السودان المرتبة 136 من بين 180 دولة في المؤشر العالمي لحرية الصحافة، الذي نشرته منظمة مراسلون بلا حدود.
يواجه الصحفيون في جنوب السودان عددا من التهديدات الأمنية، بما ذلك الترهيب والأعتقال والمضايقة، أدى عدم تسامح الحكومة مع التدقيق والرقابة العامة إلى خلق بيئة من الخوف والرقابة الذاتية.