روسيا.. ابتكار أول صمام أبهري في العالم من أنسجة متبرع
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أعلن المكتب الإعلامي لجامعة سيتشينيف الطبية في موسكو أن جراحي القلب ابتكروا أول صمام أبهري في العالم من أنسجة متبرع بها.
ويشير بيان المكتب الإعلامي إلى أن الفريق العلمي بإشراف الدكتور رومان كوماروف مدير قسم جراحة القلب والأوعية الدموية في جامعة سيتشينيف الطبية تمكن من ابتكار أول صمام بيولوجي أساسه تأمور (غشاء محيط بالقلب) متبرع به.
ويشير مصدر في المكتب الإعلامي إلى أن هذا الابتكار فريد من نوعه لأنه يتميز باستخدام طريقة خاصة في معالجة المواد البيولوجية والمحلول الخاص لتخزينها، الذي بفضله لا تتكلس مكونات الصمام، التي تعتبر واحدة من المشكلات الشائعة عند زراعة الأعضاء الصناعية البيولوجية. وبالإضافة إلى ذلك وفقا للبيانات الأولية مدة خدمة هذا الصمام أطول بنسبة 40 بالمئة مقارنة بالصمام الأبهري الاصطناعي المستخدم حاليا، وهذا يعني أن المريض يحصل على صمام مدى الحياة.
ووفقا للمصدر: "يحتمل أن يزرع الصمام الأبهري من التأمور للمرضى الذين يعانون من مجموعة واسعة من أمراض القلب والأوعية الدموية: العيوب الخلقية، والتضيق، والقصور، وحتى التهاب الشغاف المعدي، نظرا لأن شرفات الصمام بعد العلاج بالطريقة الجديدة تكون مقاومة لمسببات الأمراض المعدية".
ويشير المصدر إلى أن النماذج الأولية للصمام تخضع لاختبارات في جهاز نسخ النبض، وقريبا سوف تزرع في الحيوانات المخبرية وبعد تجاوزها ستبدأ الاختبارات السريرية، حيث سيزرع الصمام الجديد لمرضى في منتصف العمر.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراعات امراض القلب تكنولوجيا جديد التقنية معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
ابتكار روبوت صيني يمتلك “دماغا بشريا”
الصين – ابتكر علماء صينيون روبوتا مميزا يعمل بـ”دماغ بشري صغير”، في إنجاز يعد الأول من نوعه.
يعمل الروبوت باستخدام “دماغ عضوي” تم إنتاجه في المختبر، وكتلة من الخلايا، وشريحة كمبيوتر تتفاعل مع الجهاز العصبي للدماغ.
ووُصف بأنه بمثابة “دماغ على شريحة”، يعمل مثل الدماغ البشري، باستخدام أجهزة استشعار وخوارزمية أساسها الذكاء الاصطناعي، والتي تحفز الروبوت على التحرك وتجنب العقبات.
واستخدم علماء جامعة Tianjin، الخلايا الجذعية، وهي نوع من الخلايا التي تشكل أنسجة الدماغ في الجسم، لإنشاء الدماغ الاصطناعي. وقاموا بربط الخلايا بشريحة كمبيوتر تنقل التعليمات إلى جسم الروبوت.
واعتمدوا على واجهات الدماغ والحاسوب (BCI) التي تجمع بين الإشارات الكهربائية الصادرة من الدماغ ورقائق الكمبيوتر.
ويأخذ العلماء الخلايا الجذعية ويزرعونها لمدة شهر تقريبا حتى تشكل ميزات مثل الخلايا العصبية.
وأوضح الفريق أن الروبوت ليس لديه عيون، ويستجيب فقط من خلال الإشارات الكهربائية والحسية التي ترسلها الخلايا العصبية. كما أن النقطة الوردية الموجودة أعلى أكتاف الروبوت في الصور هي مجرد تمثيل تجميلي لما سيبدو عليه الدماغ، وليس الأنسجة الفعلية التي لا تزال تستخدم في النماذج الأولية.
وجاء في الدراسة: “تعتبر عمليات زرع الأعضاء الدماغية استراتيجية واعدة لاستعادة وظائف المخ عن طريق استبدال الخلايا العصبية المفقودة وإعادة بناء الدوائر العصبية”.
ومع ذلك، ما تزال الدراسة في المراحل الأولى، ومن غير الواضح ما إذا كان من الممكن استخدام العضيات الدماغية لإصلاح أو إعادة بناء أنسجة المخ التالفة.
المصدر: ديلي ميل