وزيرة البيئة تتوجه إلى نيروبي للمشاركة في أعمال الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
توجهت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إلى العاصمة الكينية نيروبي، للمشاركة فى أعمال الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، التي تنعقد تحت شعار “إجراءات متعددة الأطراف فعالة وشاملة ومستدامة لمعالجة تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث”، حيث يشارك فيها ممثلين عن الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص، وتترأس أعمال تلك الدورة المملكة المغربية، وذلك خلال الفترة من 26 فبراير إلى 1 مارس 2024 في مقر برنامج الأمم المتحدة للبيئة في نيروبي، كينيا.
وقد أوضحت فؤاد ، أن أعمال الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة ستشهد عقد جزء رفيع المستوى، والذي سيتم اعتماده من خلال إعلان وزاري يؤكد من جديد الالتزام العالمي المشترك ببناء عالم مرن وشامل، وتعزيز تعددية الأطراف لصالح حماية البيئة والتنمية المستدامة، كما سيتم على هامش هذه الدورة تنظيم مجموعة من الأحداث رفيعة المستوى، بما في ذلك ثلاثة حوارات قيادية حول العلوم والبيانات والرقمنة، والنظام المالي العالمي والتعددية البيئية.
وأضافت وزيرة البيئة أن الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة تركز على الكيفية التي يمكن بها لتعددية الأطراف أن تساعد في معالجة الأزمة الكوكبية الثلاثية المتمثلة في تغير المناخ، وفقدان الطبيعة والتنوع البيولوجي، والتلوث والمخلفات.
وأشارت، إلى نظر البلدان في حوالي 20 مشروع قرارًا، كجزء من حملة أوسع لتحفيز العمل البيئي المتعدد الأطراف الأكثر طموحًا، من بين القضايا الأخرى ، الاقتصاد الدائري، إجراءات متعددة الأطراف فعالة وشاملة ومستدامة لتحقيق العدالة المناخية؛ الإدارة السليمة للمواد الكيميائية والمخلفات، والعواصف الرملية والترابية.
وأضافت ، أن أعمال الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة سوف تسلط الضوء أيضًا على أهمية التعاون مع الاتفاقيات البيئية المتعددة الأطراف، مع تخصيص يوم كامل لتعزيز تقارب الإجراءات وتبادل الخبرات مع توفير المزيد من الوضوح للاتفاقات البيئية المتعددة الأطراف، وتهدف القرارات إلى تعزيز الحوكمة البيئية العالمية وتسريع العمل لمواجهة التحديات البيئية.
هذا وتقوم وزيرة البيئة على هامش أعمال الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة بعقد مجموعة من الاجتماعات الثنائية مع نظرائها من وزراء البيئة من دول المجر والسويد وألمانيا، وذلك لمناقشة موضوعات التعاون الثنائي والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتورة ياسمين فؤاد البيئة العاصمة الكينية نيروبي التنوع البيولوجي وزیرة البیئة
إقرأ أيضاً:
هيئة البيئة – أبوظبي تعزِّز ثقافة التطوُّع لدعم الجهود البيئية
تعمل هيئة البيئة – أبوظبي على تشجيع أفراد المجتمع للتسجيل في أحد برامجها التطوعية الأربعة، للإسهام في دعم الجهود الرامية إلى الحفاظ على البيئة وحمايتها، وضمان مستقبل مستدام للأجيال الحالية والمقبلة في الإمارة.
وقالت رشا علي المدفعي، مدير إدارة التوعية البيئية بالإنابة في الهيئة: «تؤمن هيئة البيئة – أبوظبي بأنَّ المسؤولية البيئية هي مسؤولية مشتركة، ونحن نسعى للوصول إلى مختلف فئات المجتمع مع التركيز على الجيل المقبل، ونسعى لتزويده بالأدوات والمعرفة اللازمة ليتمكَّن من فهم أهمية الاستدامة البيئية، والدور المهم الذي نؤدّيه معاً في ضمان بناء مستقبل مستدام».
وأضافت المدفعي: «على مدى السنوات الماضية، أطلقت الهيئة العديد من البرامج التطوعية التي تهدف إلى تحفيز السلوك البيئي الإيجابي للأفراد، والارتقاء بقدراتهم، وتعزيز معرفتهم وتوعيتهم بأهمية المساهمة في الجهود المبذولة للحفاظ على البيئة والتنوُّع البيولوجي الفريد الذي تحتضنه بيئتنا الطبيعية. مشيرةً إلى أنَّ برامج التطوُّع البيئي تندرج ضمن منصة (ناها) التي أطلقتها الهيئة، وتهدف إلى تحويل نوايا العمل البيئي إلى إجراءات ملموسة ومؤثِّرة، حيث توفِّر المنصة الفرص للشباب وأفراد المجتمع للانخراط في الأنشطة التي تحفِّز العمل من أجل تحقيق أفضل الممارسات المستدامة».
وفي إطار برنامج «مرشد» برعاية «توتال» للطاقة، الذي يهدف إلى إلهام وإشراك الشباب المهتمين بحماية البيئة، بدأت المرحلة الثانية من البرنامج، وهي مرحلة التطوُّع، حيث تمكَّن الطلاب المشاركون من إكمال 300 ساعة تطوُّعية في منتزه قرم الجبيل، وتنظيم الرحلات الميدانية خلال المؤتمر العالمي للتربية البيئية الثاني عشر، ما أضاف قيمة كبيرة للمؤتمر، وأظهر التزامهم تجاه البيئة.
ولتفعيل مزيدٍ من التواصل والتفاعل بين المشاركين، نُظِّمَت «خلوة في الطبيعة» في محمية الوثبة للأراضي الرطبة ومنتزه قرم الجبيل، وتضمَّنت أنشطة متعدِّدة مثل البحث عن الكنز، وبناء الفريق، إضافةً إلى جولات إرشادية قادها مراقبو منتزه قرم الجبيل الشباب لزملائهم في محمية الوثبة، حيث اختُتِمَت بتكريم المشاركين المتميِّزين.
يُنفَّذ هذا البرنامج بالتعاون مع مؤسَّسة الإمارات للتعليم المدرسي، ودائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، ويوفِّر فرصاً كافية لتقديم وتلقّي الإرشاد والتطوير القيادي، إضافةً إلى اكتساب الخبرة في التعليم البيئي، وتعزيز جهود الشباب المبذولة في مجال استعادة النُّظم البيئية. ويحفِّز البرنامج الشباب إلى التطوُّع ليكونوا مراقِبين بيئيين، من خلال تدريب مجموعة من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عاماً من طلاب الحلقتين الثانية والثالثة في مدارس أبوظبي سنوياً، لفهم دور المراقِبين في حماية البيئة والمحافظة عليها.
ويهدف برنامج «المواطن الأخضر» إلى توفير الفرصة للمواطنين والمقيمين الشغوفين بالعمل البيئي في المجتمع، من خلال إشراكهم بشكل أكبر في حماية تراث إمارة أبوظبي الطبيعي. ونُظِّمَ لقاءٌ افتراضيٌّ للمتطوعين للترحيب بالأعضاء الجدد وشرح الأدوار والمسؤوليات، حيث تمَّ عرض خطة 2024، والتعريف بمنصة «ناها» وبرامج التوعية الخاصة بالهيئة. حضر اللقاء نحو 68 متطوّعاً، وشهد العام الجاري تنظيم خمس حملات تنظيف بمشاركة 281 متطوّعاً.
وشهد برنامج «الخبراء البيئيين»، الذي يهدف إلى إنشاء شبكة من الخبراء البيئيين من مختلف التخصُّصات والدول، ارتفاعاً في عدد الخبراء المشاركين ليصل إلى 287 خبيراً. وأُرسِلَت نشرات علمية للخبراء بمُعدَّل نشرة كلَّ شهر، ونظِّمَت ثلاث محاضرات علمية، وشارك خمسة خبراء في جلسة «اسأل خبير»، التي تهدف إلى تبادل المعرفة والخبرات في المجال البيئي.
يدعم هذا البرنامج مشاريع الهيئة وفعالياتها، ويستفيد من معارف وخبرات الخبراء المشاركين. وتشمل المسؤوليات المتوقَّعة من «الخبير الأخضر» عقد ورش عمل أو محاضرات، ومراجعة أو تقييم التقارير ودراسات الحالة، وتدريب المتطوّعين.
ويستهدف المجلس الأخضر للشباب، الذي أُطلِقَ في عام 2015 ضمن مبادرة الجامعات المستدامة، فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاماً. وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز دور الشباب وتمكينهم من المبادرة والمشاركة في العمل البيئي، ودعم تحقيق الرؤية البيئية بسرعة وبطريقة مبتكرة. يتيح المجلس الأخضر الفرصة للشباب ليصبحوا عناصر فاعلة وعوامل رئيسية للتغيير في المجتمع.
ويضمُّ المجلس الأخضر للشباب اليوم أكثر من 650 عضواً، ويجتمع أعضاؤه كلَّ ثلاثة أشهر لمشاركة الأفكار والحلول التي تسعى لمواجهة مختلف التحديات البيئية. ويتبع المجلس شكلاً فريداً واستباقياً للتثقيف البيئي عبر تشجيع الحوار المفتوح والتعلُّم المثمِر. يشار إلى أنَّ 232 عضواً كرَّسوا ما يزيد على 970 ساعة على مدى 60 فعالية منذ عام 2019، بما في ذلك المؤتمر العالمي للتربية البيئية، وأنشطة تنظيف الشواطئ في أبوظبي، والجلسات التثقيفية المباشرة حول مواضيع متنوّعة، مثل دعم تطبيق سياسة المواد البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة، وغيرها من المبادرات المجتمعية.