زيلينسكي في موقف حرج.. روسيا تكشف وضع القوات الأوكرانية على خط المواجهة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن الوضع على خط المواجهة كارثي بالنسبة للرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، والبيان الأخير للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول النشر المحتمل للقوات الفرنسية في أوكرانيا لن يكون له أي فائدة.
وأوضحت زخاروفا لراديو سبوتنيك، أن نظام كييف يواجه وضعا مؤسفا على خط المواجهة، ولن يساعده شيء، مشيرة إلى أنه كانت هناك حاجة إلى بعض الخطب الجريئة والقوية لتشجيع القوات الأوكرانية.
وأكدت زاخاروفا: "هل كان لتصريح ماكرون أي تأثير؟ الوضع عكس ذلك تماما".
بالإضافة إلى ذلك، قالت المتحدثه باسم الخارجية الروسية، إنه في أعقاب تصريحات ماكرون، استبعد الكثير من مسؤولي دول حلف الناتو إرسال قوات إلى أوكرانيا.
وقال ماكرون في مؤتمر صحفي بعد اجتماع لزعماء غربيين في باريس، يوم الاثنين، إنه لا يوجد إجماع بشأن النشر الرسمي لقوات برية في أوكرانيا، لكنه لم يستبعد مثل هذا الاحتمال في المستقبل.
كييف في مأزق.. بريطانيا تكشف عن موعد الهجوم المقبل لقوات أوكرانيا الناتو يكشف حقيقة نشر قوات للحلف في أوكرانياالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إيمانويل ماكرون فلاديمير زيلينسكي القوات الأوكرانية أوكرانيا حلف الناتو المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
ما أهداف روسيا في أوكرانيا مع اقتراب الشتاء الثالث للحرب؟
مع دخول الحرب الروسية الأوكرانية شتائها الثالث، رجحت مجلة نيوزويك الأميركية أن روسيا قد تحاول استغلال الثغرات لدى الجيش الأوكراني بمنطقة دونيتسك لتعزيز تقدمها بعد استيلائها على مدينة سيليدوف، التي تعد أكبر مدينة تسيطر عليها منذ سقوط أفدييفكا.
وقال خبير الاستخبارات مفتوحة المصدر في مجموعة "بلاك بيرد" الفنلندية إميل كاستيهلمي لمجلة نيوزويك إن روسيا تشن هجوما في شرق وجنوب دونيتسك على جبهة بعرض 30-40 ميلا، تمتد من منطقة سيليدوف إلى القرى الواقعة شرق فيليكا نوفوسيلكا.
تقع سيليدوف على بعد نحو 11 ميلا جنوب شرق المركز اللوجستي في بوكروفسك، المحور الإستراتيجي للقوات الروسية لتحقيق هدفها في السيطرة على منطقة دونيتسك بأكملها ومنطقة دونباس الأوسع.
ويعرض المحلل العسكري خريطة لتوقعاته لما قد يحدث على الجبهة الأوكرانية خلال الأشهر المقبلة.
وأشارت الصحيفة في مقالها إلى زيادة النشاط الروسي في هذه المناطق، وأن الجيش تقدم بسرعة في قرى وحقول مختلفة فيها، مما يعتبر تطورا مثيرا للقلق بالنسبة لأوكرانيا، إذ لم تتم ملاحظة مثل هذه التحركات السريعة في وقت سابق.
ويمكن اعتبار التقدم الحالي في سيليدوف بمثابة تحضير لخلق مواقع أفضل للهجوم نحو بوكروفسك.
وبعد الاستيلاء على سيليدوف، من المرجح أن تحاول القوات الروسية إجبار الأوكرانيين على التراجع من كوراخيفكا، إذا تمكنت القوات الروسية من الوصول إلى الخزان في المنطقة، فهذا يوفر لها نقاط انطلاق جيدة لمزيد من العمليات. وعلى نطاق العمليات، من المرجح أنهم يحاولون دفع أوكرانيا للخروج من جنوب دونيتسك، وفي حين يفعلون ذلك، هناك طموحات محتملة لتطويق كوراخوف، وهي مدينة محصنة بشدة.
كان أكتوبر/تشرين الأول الماضي شهرا صعبا بالنسبة إلى أوكرانيا، إذ حققت خلاله القوات الروسية مكاسب جنوب كوبيانسك، وتوغلت حتى نهر أوسكيل.
وتقدمت روسيا الأيام القليلة الماضية جنوب شرق كوبيانسك وغرب سفاتوف، كما اخترقت قوات موسكو الدفاعات الأوكرانية بالقرب من توريتسك.
وفي الاتجاه الجنوبي، لاحظ كاستيهلمي، تقدم القوات الروسية أكثر من 6 أميال في غضون أيام قليلة وسيطرتها على معظم شاختارسك ونوفوكراينكا.
ومن المرجح أن تسيطر روسيا بشكل كامل على بوهويافلينكا، وفقا لنيوزويك، وقد تكون لهذه الوتيرة من التقدم والقدرات الجوية عواقب وخيمة على أوكرانيا، التي لن تكون قادرة على جلب معداتها إلى قرب الجبهة، على الأقل دون خسائر كبيرة في القوات.
الدفع الجنوبي سيستمر في إحراز تقدم عبر الحقول غير المحصنة، أيضا نحو أندرييفكا، مما يجبر القوات الأوكرانية على الخروج من منطقة كوراخوف المحصنة بشدة. وحسب الصحيفة، فإن أوكرانيا قد تتمكن من نقل الاحتياطيات والقضاء على الهجمات الآلية، لكنها قد تخسر كوراخوف قبل نهاية العام.