وزير الإنتاج الحربي يستقبل ممثلي الشركة الكيميائية السعودية لبحث إمكانية التعاون المشترك
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
استقبل المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الإنتاج الحربي، عبدالله بن عبدالعزيز بن ناصر الزنيدي الرئيس التنفيذي للشركة الكيميائية السعودية و عبدالرحمن محمد صاطي المسيعيد نائب رئيس الشركة، جاء ذلك بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
في بداية اللقاء رحب وزير الإنتاج الحربي بالسادة الحضور، مشيراً إلى أن اللقاء يستهدف بحث سبل التعاون المشترك في مجال الصناعات الكيميائية بالاستفادة من إمكانيات وخبرات شركات الإنتاج الحربي – وعلى رأسها شركة أبو زعبل للكيماويات المتخصصة – وكذا بالاستفادة من إمكانيات الشركة السعودية و التي تعد من الشركات الرائدة في مجال الصناعات الكيميائية بالسعودية، مؤكداً أن هذا اللقاء يأتي في ضوء توجيهات رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي باستقطاب الاستثمارات الخارجية وتعظيم التعاون مع مختلف الدول الشقيقة، مشيراً إلى عمق ومتانة العلاقات التاريخية وعلاقات التعاون المثمرة بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية في العديد من المجالات و التي ازدهرت في السنوات الأخيرة في ظل التقارب بين القيادتين الدولتين.
واستعرض الوزير "محمد صلاح" خلال اللقاء الإمكانيات التصنيعية والتكنولوجية لشركات ووحدات الإنتاج الحربي، و أن وزارة الإنتاج الحربي مؤسسة صناعية منفتحة للتعاون مع كافة الجهات التصنيعية داخلياً وخارجياً، مشدداً على حرص الوزارة على مواصلة تنمية التعاون مع الجانب السعودي وفتح آفاق جديدة للتعاون تعود بالنفع والنماء على البلدين والشعبين الشقيقين.
من جانبه أعرب عبدالله بن عبدالعزيز بن ناصر الزنيدي الرئيس التنفيذي للشركة الكيميائية السعودية عن سعادته بما تشهده مصر من نهضة تنموية كبرى يلمسها الجميع في المشروعات القومية والحضارية على الرغم من مختلف التحديات التي يشهدها العالم، مثمناً على ما تشهده العلاقات بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية من زخم إيجابي كنموذج مميز يحتذى به للعلاقات الوطيدة بين الأشقاء في كافة المجالات.
وأشار إلى عمق العلاقات (السعودية - المصرية) وضرورة مواصلة التعاون المشترك للوصول إلى آفاق أكثر رحابة في ترسيخ العلاقات بين البلدين في كافة المجالات.
بدوره صرح المستشار الإعلامي لوزير الإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة محمد عيد بكر أنه تم التأكيد خلال اللقاء على أهمية تبادل الوفود الفنية للجانبين من أجل التعرف على الإمكانيات والخبرات المتاحة لدى كل طرف على أرض الواقع وتحديد موضوعات التعاون المقترحة ذات الاهتمام المشترك بشكل أكثر عمقاً.
حضر اللقاء من الإنتاج الحربي كل من المهندس محمد شيرين محمد شحاتة المشرف على الإدارة المركزية لمكتب الوزير، والدكتور مهندس صلاح جمبلاط رئيس مجلس إدارة شركة أبو زعبل للكيماويات المتخصصة، و إبراهيم محمد إبراهيم رئيس قطاع العلاقات العامة والمراسم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتاج الحربى الشركة الكيميائية السعودية الصناعات الكيميائية الاستثمارات السعودية الإنتاج الحربی
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يستقبل رئيس المجلس الفقهي الأسترالي لبحث آفاق التعاون
استقبل الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الشيخ يحيى صافي، رئيس المجلس الفقهي الأسترالي، في لقاء علمي ودعوي شهد بحث أطر التعاون والتنسيق بين الجانبين في مجالات الإفتاء، والدعوة، والتأهيل العلمي، بما يخدم مسلمي أستراليا ويعزز من حضور المنهج الوسطي المعتدل في المجتمعات ذات التعددية الثقافية والدينية.
وخلال اللقاء، ثمّن المفتي، الدور الذي تقوم به المؤسسات الإسلامية في الدول ذات الوجود الإسلامي المتنامي، خصوصًا في البيئات متعددة الثقافات، في الحفاظ على هوية المسلمين الدينية والثقافية، مؤكدًا أن دار الإفتاء المصرية، انطلاقًا من مسؤوليتها الدينية والوطنية تولي اهتمامًا كبيرًا بالتواصل مع تلك المؤسسات، وتقديم الدعم العلمي والإفتائي لها بما يضمن بناء خطاب ديني رشيد، يواجه مظاهر الغلو والتطرف، ويحفظ التماسك المجتمعي ويُعلي من قيم الحوار والتعايش.
وأكد مفتي الجمهورية، أن دار الإفتاء المصرية تمتلك تجربة رائدة على المستويين العربي والدولي في ضبط الخطاب الإفتائي وتأصيل منهجية الفتوى، وقد باتت مرجعًا معتمدًا في مواجهة الفكر المتشدد من خلال أدوات علمية معاصرة، ومبادرات مؤسسية، ومراكز بحثية متخصصة، يمكن الإفادة منها في دعم جهود المجالس الإسلامية في الخارج، وبخاصة فيما يتعلق بإعداد وتأهيل الأئمة والدعاة وتدريبهم على مهارات الفتوى ومراعاة السياقات المجتمعية المختلفة.
من جانبه أعرب الشيخ يحيى صافي، رئيس المجلس الفقهي الأسترالي، عن رغبته في التعاون مع دار الإفتاء المصرية، والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، من خلال مركز سلام لدراسات التطرف، ومركز الإمام الليث بن سعد، ووحدة حوار، مثمنًا الدور الكبير الذي تضطلع به دار الإفتاء المصرية في خدمة الإسلام والمسلمين، ومؤكدًا أن الجاليات المسلمة في أستراليا في حاجة ماسة إلى مرجعية فقهية رصينة تواكب الواقع وتواجه التحديات، وتعيد الثقة في المؤسسات الدينية الوسطية.
وقد اتفق الجانبان على أهمية التنسيق المستمر وبناء جسور معرفية وتدريبية بين المؤسستين، بما يسهم في تحويل العمل الفردي إلى عمل مؤسسي متكامل يخدم رسالة الإسلام الصحيحة، ويأتي هذا اللقاء في إطار اضطلاع دار الإفتاء المصرية بدورها العالمي في ترسيخ المفاهيم الصحيحة للدين، ودعم الجهود الدولية في مواجهة التطرف، وبناء أجيال مسلمة واعية تحسن التعبير عن هويتها، وتُسهم في نهضة مجتمعاتها بوعي ورشاد.