أعلن السفير الفلسطيني في المملكة المتحدة، حسام زملط، عن دور بارز لقطر ومصر في دعم عملية تشكيل حكومة تكنوقراط جديدة في فلسطين. هذه الخطوة تأتي في إطار جهود توحيد الصف الفلسطيني وتعزيز الحوار بين مختلف الفصائل السياسية، بما في ذلك حركة “حماس”.

وشدد زملط على أن “حماس لن يكون لها أعضاء في حكومة التكنوقراط الجديدة، لكن حقيقة التشاور معها تظهر أن الجهود جارية لمعرفة ما إذا كانت الوحدة الفلسطينية بين حماس وفتح قابلة للتحقيق”، معتبرا أن الحكومة المرتقبة ستكون “حكومة تكنوقراط بحتة بدون فصائل، وهي مصممة لتوحيد الفلسطينيين وجغرافيتهم ونظامهم السياسي”.

وأضاف:” لقد تغير المشهد السياسي.. هذا هو الوقت المناسب لسماع شعبنا، وليس وقت الفصائل السياسية.. تقع على عاتقنا مسؤولية توفير حكومة يمكنها توفير احتياجات شعبها، وتوحيد شعبنا ونظامنا السياسي”.

وأعرب عن أمله بأن تتبع تشكيل حكومة التكنوقراط “إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية فلسطينية”، ولم يحدد جدولا زمنيا محددا لتنفيذ ذلك، لكنه قال إن الأمر سيكون مسألة أشهر وليس سنوات.

والاثنين، أعلنت الرئاسة الفلسطينية أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قبل استقالة حكومة رئيس الوزراء محمد اشتيه، في وقت تتكثف الاتصالات في الكواليس بشأن مسألة إجراء إصلاح في السلطة الفلسطينية مرتبط بمرحلة ما بعد الحرب في قطاع غزة.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: حرب غزة حكومة فلسطينية غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

حماس: إنكار واشنطن للإبادة بغزة تؤكد مسؤوليتها عن الجرائم

اعتبرت حركة حماس ، اليوم الجمعة 15 نوفمبر 2024، تصريحات الخارجية الأمريكية التي أنكرت فيها وجود تهجير قسري للفلسطينيين بقطاع غزة "ترجمة عملية لسلوك أمريكي عدائي ومتماهٍ مع الجرائم غير المسبوقة التي ترتكب بالقطاع بدعمها".

وقالت الحركة في بيان لها، "تصريحات الخارجية الأمريكية التي تدعي أنها لم تر تهجيرا قسريا في غزة وتصف تقرير اللجنة الأممية عن الإبادة بالتهم بلا دليل، هي ترجمة لسلوك أمريكي عدائي يتماشى مع الجرائم غير المسبوقة في غزة برعاية أمريكية".

وأضاف: "سياسة الإدارة الأمريكية في إنكار المحرقة والإبادة والتطهير العرقي في غزة، ودعمها لحكومة الاحتلال سياسيا وعسكريا، تؤكد مسؤوليتها عن جرائم الحرب المستمرة في القطاع منذ أكثر من 400 يوم".

وتابعت: "يتوهّم (وزير الخارجية الأمريكي أنتوني) بلينكن ومجرمو الحرب الصهاينة، إمكانية إخضاع شعبنا ومقاومته، أو فرض مشاريع لما يُسمّى اليوم التالي للحرب تنتقص من حقوقنا الوطنية".

ولفتت إلى أنه "لا مستقبل لهذا الاحتلال الفاشي على أرضنا، وأن شعبنا سيواصل ثباته ومقاومته حتى كسر العدوان، وتطهير أرضنا ومقدساتنا من دنس المحتلّين الفاشيين".

من جهتها، زعمت الولايات المتحدة، الخميس، أنها لم تشهد "أي نوع من التهجير القسري المحدد" في قطاع غزة، وهو ما يتناقض مع تقارير جماعات حقوق الإنسان التي تتهم إسرائيل بتهجير ما يقرب من 1.9 مليون فلسطيني قسراً.

وفي تعليقه على تقرير أصدرته منظمة "هيومن رايتس ووتش"، قال نائب متحدث وزارة الخارجية فيدانت باتيل للصحفيين: "لم نشهد أي نوع من التهجير القسري المحدد، ولكن كما سمعتم منا نقول باستمرار، فهذا شيء سنوليه اهتمامًا وثيقًا".

وأضاف باتيل: "من المقبول تمامًا أن يتم الطلب من المدنيين إخلاء منطقة معينة أثناء القيام بعمليات عسكرية معينة، ثم السماح لهم بالعودة إلى ديارهم".

وزعم بأن التهجير القسري للفلسطينيين "سيكون خطًا أحمر" بالنسبة للولايات المتحدة، في إشارة إلى خطاب ألقاه وزير الخارجية أنتوني بلينكن في طوكيو في 8 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • وكالة فرنسية: ماكرون “منفتح” على إجراء محادثات مع بوتين
  • المشري: جلسة انتخاب “تكالة” مخالفة للنظام الداخلي وتخدم مصالح حكومة الدبيبة
  • “حماس” تطالب بكسر حالة “العجز” الدولي عن جرائم العدو الصهيوني
  • الاحتلال يسعى لضم الضفة ومصر تتصدى| تصورات جديدة لحل الأزمة الفلسطينية تحت إشراف ترامب ونتنياهو
  • حماس: مذبحة بيت لاهيا إمعان في حرب الإبادة والتطهير العرقي
  • تفاصيل لقاء وزير النقل الفلسطيني مع ممثلي القطاع الخاص في غزة بالقاهرة
  • “الخليج العربي للنفط” تنجح في إجراء أول تجربة تشغيلية جديدة بحقل النافورة
  • السياسي العراقي “السكيني”: قمة الرياض جاءت بتوجيه مباشر من الإدارة الأمريكية خدمة للكيان الصهيوني
  • حماس: إنكار واشنطن للإبادة بغزة تؤكد مسؤوليتها عن الجرائم
  • حماس: تصريحات الخارجية الأمريكية حول غزة ترقى لجرائم حرب