لجريدة عمان:
2024-07-01@18:18:12 GMT

البحث عن التعايش والسلام في «كطائر يحلم بالمطر»

تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT

يلجأ الشاعر يونس مرهون البوسعيدي في نصه لعدة ظواهر مثل حشد الثنائيات والسخرية والاستهزاء وكسر أفق التوقع حتى يعبر عن النسق الثقافي مستخدما أدوات كثيرة في ذلك، ونظرا للجوء الشاعر لصدمة القارئ ثقافيا، فإن المقال يتناول المنهج الثقافي حتى يتناول الأنساق الثقافية المضمرة في النص مع وجود إشارات لأدوات البناء الأسلوبية أيضا.

فعنوان المجموعة الذي يطل بها الشاعر علينا «كطائر يحلم بالمطر» هو خروج على عناوين النصوص، فما من نص فيها صدر بهذا العنوان، «وهو له وظيفة جمالية تتمثل في تزيين الكتاب وتنميقه، ووظيفة تداولية تكمن في استقطاب القارئ» وقد اعتمد الشاعر على كاف التشبيه، في محاولة لربط الواقع بالمتخيل الشعري، حيث نطرح سؤالا من الذي يشبه الطائر... أين المشبه؟ من اللبنة الأولى للمجموعة يرسخ الشاعر المنهج الذي يقوم عليه في بناء تساؤلاته الوجودية والشعرية أيضا، وتأويل المشبه هنا لا يمكن أن نحجزه في جانب واحد، فهو على حسب المعطيات، فقد يكون الشاعر، وقد يكون المواطن وقد يكون الباحث عن الحرية المطلقة وقد يكون الباحث عن حرية الإبداع.

ثم من الملاحظ أن الشاعر في كل النصوص يطرح فكرة البناء والهدم حيث يبني من المستحيل شيئا ومن الموجود المقدس يساوي به الأرض حتى تتجلى علاقات قد تكون متضادة للنيل من الآخر والتي تستهوي الشاعر، وربما علاقات متجاورة، وفي هذه المجموعة يتوقع القارئ أن النصوص متجاورة بحكم الشكل الذي تبنى عليه، فالنصوص جاءت من البحور الشعرية الخليلية العمودية الوزن وأخرى من شعر التفعيلة الحرة في وقفة القافية، والمدورة في بعضها، تتعاضد هذه النصوص مع نصوص أخرى ذات بعد ثائر على كل الإيقاعات، من قصيدة النثر.

لكن بعد القراءة الفاحصة للنصوص يتبين لك أنها لم تكن متجاورة في المجموعة بل هي أشبه بثورة من الشاعر على الأنساق الثقافية الكثيرة والتي ظهرت بشكل مضمر في عدة أماكن منها وقد تكون بارزة أيضا. أما تجاور هذه النصوص فهي أقرب لتعايش النصوص مع بعضها البعض. وهذا ما يجعل السؤال مطروحا: ما التعايش الذي يتكون من تجاور النصوص المتعددة الأشكال؟

أنواع التعايش في مجموعة كطائر حلم بالمطر:

أولا تعايش الأصناف والأشكال: وهو يقوم على انسجام التفعيلات المتعددة في النص الواحد وهو ماثل في قصيدة «أربع صور لفصول شجرة» حيث قسم الشاعر صور الشجرة التي التقطها على شكل صورة هادئة متكئة على تفعيلة «متفاعلن» ويبرز منها الهدوء الذي يتماهى مع الشجرة ولكن هدوء الحياة والموت، حيث يتناوب الاثنان في تقاسم الهدوء من بعضهما، ومن تزاحم أوصاف اليوم وقدسية الهدوء الذي لا يتعلق بالسكون فقط بل بالحياة أيضا، والرابط بين الموت والحياة هو هذا الزمن المتأرجح بين الواقع واللاواقعي، اللحظة الزمنية المندسة في اليوم تضم في جنباتها عدم الرضا والتسليم لتناهي الوقت بل يندفع الشاعر في محاولة جادة في النيل من الاضمحلال والانتهاء بدفع سخريته في جملة (ونحن صرنا نشبه الكومبارس) حيث صرنا منسحبين في هوس التأمل في السكون.

ما حيلة الإنسان من توالي اليوم أو انتهائه غير محاولته مقاومته بعالم السخرية والاستهزاء لعله يرضى بمضي الأيام، فالصورة الهادئة التي التقطها الشاعر بحروفه وكاميرا التصوير الشعري تتمثل في تسكين حركة اليوم وترويضه حتى يصبح سهلا مطيعا هادئا في رحيله ولا ضير من استخدام أدوات ساخرة تندس خلفها ثقافة دينية مثل الإيمان بالبرزخ:

اليوم يمضي هادئا/ شجر بلا طير/وقلب دون محبوب/ فلا شيء يجرح صفوه/تجري البرازخ مثل نهر بالهباء/ونخن صرنا نشبه الكومبارس/ اليوم يمضي هادئا...

تكرار «اليوم يمضي هادئا» خمس مرات يعكس أيضا النسق الثقافي المضمر في المجتمع من عدم الاهتمام بالوقت والزمن وانتشار اللامبالاة في المجتمع في اليوم الذي يعاش، مما يجعله سريع المضي.

أما الصورة الثانية هي (صورة بطيئة): من العجيب أن يكون الإيقاع سريعا في (صورة بطيئة) فالمقطع هنا من تفعيلة المتقارب فعولن وزحافاتها، ولابد من الانتباه إلا أن نمط البطء هو ما يسيطر على المشهد اليومي، فهنا يعتمد الشاعر على كسر أفق التوقع وهذا النوع من الطرق المعتمدة على النمط المبني على الثقافة المبنية بين الشاعر والمحيط الذي حوله، يرى الباحث أن عدم انسجام الإيقاع والنمط هو من أدوات الهدم والبناء فالخروج عن المألوف في اللغة وإيقاعها مع مضمون البناء يبعث لك بصورة غير متوقعة هي كاسرة لأفق التوقع:

كظلّ على الماء.. أسري/كأوبرا لموزارت في هدأة الحب.. أبكي/ وأمضي لكي لا أحس بأني أشيب/أغير أشجار بيتي كل مساء، لكي لا تمل مقاعدها/وحتى تزور الظلال أماكن أخرى/وكي لا يحاصرني الخوف مثل الجبال

ثانيا: التعايش من خلال كسر أفق التوقع:

من خلال النمط المترسخ في الذهن يكسر الشاعر أفق توقع الواقع فالشاعر يغير رتم الحياة الراسخ بعدة أمور مثل تغيير أشجار البيت وتغيير التكنولوجيا والغناء الذي يتسلى به وكل هذه الأمور هي تحتاج وقت لتنفيذها ولكن مختلف من حالة إلى أخرى فلا يمكن أن يكون زمن الغناء كزمن تبديل شجر البيت وهذه طريقة الشاعر في البناء والهدم الماثل في تشكيل ثقافة جديدة تخص ذاته، ضاربا عرض الحائط كل الثقافات الأخرى غير معترف بها بل هو يهدم البناء التقليدي المنغرس في النمط ويبني نسقا جديدا يأمل أن يكون متبوعا ومرادا.

في الصورة الثالثة (صورة شبه موناليزية):

ثالثا التعايش من خلال حشد الثنائيات: الإيقاع هنا هو «فاعلاتن» من بحر الرمل وزحافاتها ويتحدث الشاعر عن الحب والموت وهي ثنائية طالما ترد في نصوص المجموعة قاطبة، حشد هذه الثنائيات من خلال عدم وجود رابط بينها وجعل وجود رابط يجمعها، وأن كانت متنافرة وهذه من طرق الشاعر في البناء والهدم وجعل بناء الذاتي هو الأصل لا يهتم بالنمط المسبق فالموت والحب (خطان متوازيان لا التقاء بينهما، والعلاقة التي تربطهما والعلاقة التي تربطهما علاقة قيمية لا أكثر):

ما أنا أقرب للموت/ ولا للحب أقرب/أغمضي عيني هذا اليوم/ إني/لا أرى خلفي/

ولا في الأفق ما يدفعني/كي أتهرب/ ككتاب لم أمزق صفحة فيه/ولا بالبيت ماذا/في صحاف العمر يكتب

يبدو نسق اللهو واللعب هو المهرب الأساسي من الموت والمكان الآمن للحب فيهرب الشاعر من الواقع بالمرح واللهو حيث ينتصر الإنسان به.

رابعا: التعايش مع الزمن في صورة أخيرة هاربة:

هذا المقطع يعتمد على البحر البسيط وهو يدل أن النص اعتمد على عدم الانسجام بين الإيقاع في كل مقطع على حدة ولكن من خلال التمازج في النسق الثقافي تجد الانسجام بين المقاطع:

ماذا سأفعل بالأيام ليس بها غير الكهانة تقفو سير كوكبها

أبريل مثل سجاح لا أصدقه أيام أبريل إني من مكذبها النص يظهر نسقا مضمرا مثل الكذب الذي يدخل في ثقافة الناس ويحاربها وكذبة أبريل هي علامة وأيقونة دالة على الكذب وعليه يفضح الشاعر النسق المضمر في وضع الحكمة وهو من طرق الشاعر في التعايش مع الوضع الراهن:

فديت عمرك، لا تحسب لياليها وأنعم بما استطعت في الدنيا وأطيبها

يجعل الشاعر من التنعم هو الهرب من الموت والمشاكل والمنغصات الحياة متجها إلى الذات الشاعر ليستغل الزمن استغلا أمثلا. تغري نصوص المجموعة القارئ كي يبحث عن فضاءات كثيرة مثل التعايش والسلام مع الاخر في ضوء ثقافة النص والتلقي وغيرها من الموضوعات الحرية بالتأمل.

د. عبدالله الكعبي باحث وشاعر عماني

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الشاعر فی من خلال

إقرأ أيضاً:

طفل غزي يحلم بالنجاة من جحيم الحرب ليعانق والده في بلجيكا

يحلم الطفل الفلسطيني محمد الدنف (8 سنوات) بالسفر إلى بلجيكا للقاء والده المقيم هناك منذ أكثر من عامين، لكن إغلاق معبر رفح البري وتدميره وإحراقه من قبل الجيش الإسرائيلي يحول دون ذلك.

وقد يبدو حلم سفر أي طفل من مكان لآخر للقاء والده وعناقه بسيطا خارج هذه البقعة الجغرافية الضيقة، لكن الحصار المشدد وحرب الإبادة الإسرائيلية التي يعيشها أكثر من مليوني نسمة لنحو 9 أشهر تجعله "معقدا ومستحيلا".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بطاطس فاسدة.. طعام أطفال غزة "المحظوظين" للبقاء على قيد الحياةlist 2 of 2"الصف التعليمي".. مبادرة تعيد أطفال غزة النازحين إلى مقاعد الدراسةend of list

ويقول المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إن حرق وتدمير الجيش الإسرائيلي لمعبر رفح البري الحدودي مع مصر في 17 يونيو/حزيران الجاري، أدى إلى خروجه عن الخدمة بشكل نهائي. وفي 7 مايو/أيار الماضي، سيطر الجيش الإسرائيلي على معبر رفح ضمن عمليته البرية في المدينة، والذي كان يعد ممرا رئيسيا لخروج عدد قليل جدا من الجرحى والمرضى وأفراد من القطاع ودخول المساعدات إليه.

حياة قاسية

يعيش الطفل الدنف، النازح من مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة لأحد مراكز الإيواء مخيم النصيرات وسط القطاع، ظروفا معيشية صعبة للغاية.

حال الدنف لا ينفصل عن أوضاع بقية الأطفال الذين صنفتهم تقارير حقوقية محلية ودولية على أنهم الضحية الأكبر لهذه الحرب الإسرائيلية المستمرة.

ويمر الدنف بحالة من الخوف والقلق المستمرة بفعل أصوات الانفجارات العنيفة الناجمة عن القصف الإسرائيلي لأماكن محيطة بمكان نزوحه.

وبصوت حزين، يقول الدنف "سافر والدي منذ عامين ونصف إلى بلجيكا في محاولة منه لتأمين حياة كريمة للعائلة، لكن الحرب الإسرائيلية غيرت مجرى الحياة، وأصبحنا نعيش في خطر شديد دون وجود الوالد والذي يشكل مصدر أمان بالنسبة لنا على المستوى النفسي".

وأضاف أن المدرسة التي يوجَدون فيها "تعرضت للقصف الإسرائيلي لـ3 مرات"، لافتا إلى أنها "ليست آمنة".

واستكمل قائلا "الوضع في قطاع غزة خطير جدا، والجيش الإسرائيلي يستهدف المدارس والمنازل والمستشفيات وكل شيء، فلا وجود للأماكن الآمنة، والخطر في كل مكان".

معاناة النزوح

مر الدنف برفقة عائلته، بعدة رحلات نزوح هربا من جحيم الغارات الإسرائيلية في المناطق التي كانوا فيها.

وفي بداية الحرب، غادرت العائلة مخيم الشاطئ نازحة إلى منزل جدهم في مخيم النصيرات، بحثا عن مكان أكثر أمنا، بعد نسف الجيش الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة تحيط بهم.

ويقول الطفل الحزين "أول رحلة نزوح كانت برفقة أمي وأخي من مخيم الشاطئ إلى النصيرات، لكن وجودنا هناك لم يدم طويلا، فقد قصف الجيش الإسرائيلي المخيم وبدأ عملية عسكرية برية في المنطقة الشمالية منه، فاضطررنا إلى النزوح لمركز إيواء بمدينة رفح".

الحياة في مركز الإيواء لم تكن سهلة على عائلة الدنف وطفلهم "محمد"، فقد كانت تفاصيل الحياة الجديدة صعبة عليهم لا سيما فيما يتعلق بتوفير مستلزمات الحياة.

واضطر الطفل الدنف أن ينزح للمرة الثالثة من رفح والعودة إلى النصيرات لكن هذه المرة لمركز إيواء أيضا، هربا من عملية عسكرية شنّها الجيش آنذاك لتحرير أسرى ورهائن بالمدينة في فبراير/شباط الماضي أسفرت عن مقتل العشرات من الفلسطينيين.

واستمرت الحياة الصعبة بكافة تفاصيلها تلقي بحملها على كتف العائلة والطفل محمد الذي حمل مسؤوليات أكبر من عمره فيما يتعلق بتوفير المياه والطعام للعائلة.

ويعيش نحو مليوني نازح فلسطيني داخل مراكز الإيواء المختلفة في قطاع غزة ظروفا صعبة يفتقدون فيها لسبل العيش الكريم، في حين تنتشر بينهم الأمراض المعدية بسبب الاكتظاظ ونقص المياه والغذاء وانخفاض مستوى النظافة.

حلم صعب التحقق!

لم يسلم الطفل الدنف وعائلته من القصف الإسرائيلي المتكرر حتى بعد عودتهم إلى مخيم النصيرات، حيث نجوا بأعجوبة من 3 غارات إسرائيلية استهدفت المدرسة التي كانوا فيها.

وعاشت العائلة، مثل غيرها من الفلسطينيين النازحين بمخيم النصيرات، أجواء من الخوف والرعب أثناء عملية عسكرية خاطفة للجيش الإسرائيلي لتحرير 4 رهائن من وسط المخيم، استخدمت فيها قوة نارية كبيرة أدت إلى مقتل 280 فلسطينيا وجرح آلاف آخرين، وذلك في الثامن من يونيو/حزيران الجاري.

ومنذ انتهاء تلك العملية، يعاني الطفل محمد من أوضاع نفسية صعبة، حيث يصرخ باكيا بشكل دائم ومتكرر طلبا للسفر إلى الخارج ولقاء والده في بلجيكا.

ويقول عن ذلك "كنا نريد الالتحاق بوالدي في بلجيكا قبل الحرب، لكن الحرب وإغلاق المعابر حال دون ذلك"، مضيفا "أصبح اللقاء بوالدي مجرد حلم صعب تحقيقه".

وكما سرقت منه الحرب حقه بالتنقل والسفر، فقد حرمته أيضا من إكمال تعليمه في المدرسة، ومن حقه في اللعب والحياة الآمنة، كما قال.

وتابع "حينما اندلعت الحرب كنت في الصف الثاني الابتدائي، ومنذ ذلك الوقت ونحن متوقفون عن الدراسة وخرجنا من منزلنا ونعيش حياة صعبة للغاية".

وتعكف والدته على تعليمه "القراءة والكتابة والعمليات الحسابية البسيطة بواسطة اللوح المدرسي (السبورة) داخل الصف الذي تقيم فيه العائلة"، وذلك كي لا يفقد قدرته على القراءة والكتابة وفي محاولة لمساعدة الطفل على تخفيف توتره من الحرب وأهوالها.

والجمعة، قال وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، في بيان على منصة "إكس" إن "أكثر من 625 ألف طفل في غزة حرموا من الدراسة لأكثر من 8 أشهر منهم 300 ألف كانوا بمدارس الوكالة قبل الحرب".

نريد العيش كباقي أطفال العالم!

وعن حقوقه المسلوبة، قال الطفل بوجه عابس "في غزة كنا نذهب إلى المنتزه المجاور للمنزل، من أجل اللهو واللعب الأراجيح، أما اليوم فقد صنعنا أرجوحة في الممر داخل المدرسة من أدوات بسيطة كالحبال والإسفنج حتى نلعب ونلهو ونهرب قليلا من أجواء القصف والرعب".

ويتحدث الطفل عن وجود أعباء يومية ملقاة على عاتقه، قائلا "أتحمل مسؤولية مهمة مرهقة للغاية يوميا لتعبئة جالونات المياه، حيث نقطع مسافات طويلة ونصعد سلالم طويلة من أجل ذلك، وأحيانا نعود بلا مياه بعد ساعات طويلة من المشي والانتظار".

وختم قائلا "يكفينا حربا وقتلا ودمارا، نريد العيش كباقي أطفال العالم".

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 124 ألف شهيد وجريح فلسطيني، مما أدخل تل أبيب في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.

وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

مقالات مشابهة

  • ورحل الشاعر محمد خميس.. آخر ضوء للإخلاص
  • ليلى عبداللطيف عن شيرين عبدالوهاب: "لا أحد يستطيع أن يوقفها"
  • تغير المناخ يرغم منتجي زيت الزيتون على البحث عن حلول
  • شيرين عبد الوهاب لحسن الشافعي: “احترم عقول الناس”
  • حظك اليوم برج الأسد الأحد 30-6-2024 مهنيا وعاطفيا
  • بعد إصدارها بيان.. شيرين عبد الوهاب تتصدر التريند
  • طفل غزي يحلم بالنجاة من جحيم الحرب ليعانق والده في بلجيكا
  • أول تعليق من شيرين عبدالوهاب عن أزمتها مع حسن الشافعي
  • شيرين عبد الوهاب ترد على الشافعي والشاعر وشقيقها في بيان رسمي
  • شيرين عبد الوهاب توضح تفاصيل أزمتها مع المنتجين وتتهم شقيقها بتوقيع عقد دون علمها