إعلام عبري يكشف تفاصيل حول تدمير النمر ومقتل 11 جنديا فيها
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
كشفت قناة "كان" العبرية، تفاصيل مقتل 11 جنديا من الاحتلال الإسرائيلي في كمين بحي الزيتون في مدينة غزة.
وذكرت القناة العبرية، الأربعاء، أن السرية في لواء "جفعاتي" التي وقعت في كمين حي الزيتون وتعرضت لانفجار عبوة ناسفة؛ هي نفسها التي تعرضت لإطلاق صاروخ مضاد للدروع في أول العملية البرية على القطاع، وقُتل 11 جنديًا من جيش الاحتلال منها داخل مدرعة "النمر".
اقرأ أيضاً : إعلام عبري: حدث أمني صعب جدا في غزة
والثلاثاء، كشفت وسائل إعلام عبرية، الثلاثاء، عن حدث أمني في قطاع غزة، وصفته بالصعب جدا، حيث نشرت مقطع فيديو لعدد من المصابين أو القتلى لحظة نقلهم، دون أن تصدر أي توضيح آخر.
في نهاية تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، دمرت كتائب القسام إحدى مدرعات النمر باستخدام صاروخ من طراز "كورنيت"، ما أدى إلى تدمير المدرعة إلى مقتل 11 من جنود الاحتلال الإسرائيلي.
وأثار تدمير "النمر" صدمة لكيان الاحتلال بسبب القوة المفترضة للناقلة التي استثمر فيها جيش الاحتلال أموالا كبيرة، وأدخلها إلى الخدمة في غزة لأول مرة.
ومدرعة "النمر" ناقلة جنود مصفحة بالكامل، صنعت لنقل الجنود المشاة من جيش الاحتلال إلى ساحة المعركة، وتبلغ تكلفتها نحو 3 ملايين دولار أمريكي، وتصنف وفقا لمميزاتها وملحقاتها ضمن ناقلات الجند المصفحة الأكثر أمانا في العالم.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال في ذلك الوقت، إنه سيتم فتح تحقيقا عسكريا في معرفة الأسباب التي أدت إلى تدمير الآلية العسكرية المتطورة "النمر" ومقتل 11 جنديا كانوا بداخلها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي المقاومة قطاع غزة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الإعلام العبري يكشف تفاصيل جديدة عن عملية تياسير
#سواليف
كشفت القناة 14 العبرية عن #تفاصيل #جديدة في #عملية إطلاق النار داخل #حاجز_تياسير شرق #طوباس، والتي أسفرت عن مقتل جنديين وإصابة آخرين بجروح خطيرة، يوم الثلاثاء الماضي.
ونقلت القناة العبرية عن تحقيق لجيش الاحتلال أن منفذ عملية حاجز تياسير شرق طوباس، قتل جنديين واغتنم سلاحيهما، وخاض بواسطتهما اشتباكاً طويلاً.
وأضافت القناة اليمينية المتطرفة إن منفذ عملية تياسير انتظر لساعات قرب الموقع العسكري، وبمجرد فتح الجنديين للبوابة، قتلهما بالرصاص على الفور، قبل أن يغتنم سلاحهما ويواصل الاشتباك داخل الموقع.
مقالات ذات صلة 8 آلاف حاج حصة الأردن من موسم الحج هذا العام 2025/02/06واعتبر الخبير العسكري الإسرائيلي روني بن يشاي أن عملية إطلاق النار التي وقعت صباح الثلاثاء بالقرب من حاجز تياسير، والتي قُتل فيها الرقيب أول في جيش الاحتلال عوفر يونغ وجندي آخر، وأُصيب 8 آخرون بجروح متفاوتة، تدل على أن جميع الدروس المستفادة من عملية 7 أكتوبر لم تُستوعب بالكامل لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف أن أحد الدروس المهمة في التحقيقات التي أجراها جيش الاحتلال الإسرائيلي كان أنه لو تم الالتزام بإجراء “حالة التأهب مع الفجر” في المواقع العسكرية على حدود قطاع غزة، لكان بالإمكان منع جزء كبير من عمليات القتل والأسر التي وقعت في السابع من أكتوبر 2023.
وقال الخبير العسكري الإسرائيلي إن التحقيقات أثبتت أنه بدلاً من تنفيذ عملية “التأهب مع الفجر”، حيث يتواجد جميع الجنود في مواقعهم قبل شروق الشمس، كان هناك فقط عدد قليل من الجنود في مواقعهم في 7 أكتوبر، بينما كان الباقون نائمين، وكانت النتيجة معروفة للجميع.
وتابع قائلا: كذلك الأمر في حادثة هذا الصباح في نقطة الحراسة بالقرب من حاجز تيسير شمال الضفة الغربية، حيث وقع الهجوم في الوقت الذي كان من المفترض أن يكون جنود القاعدة، أو على الأقل بعضهم، في حالة “تأهب مع الفجر”، التي تشمل مراقبة المنطقة وإجراءات أخرى لن يتم التوسع في ذكرها، والتي لو تم تنفيذها، لكانت نتائج المعركة مختلفة.
وعقب المراسل العسكري لموقع والا العبري-أمير بحبوط على عملية حاجز تياسير بالأغوار الشمالية إن العملية الصعبة توضح أهمية الاسراع في خطوات تجنيد المستوطنين الحريديم.
وأكدت مصادر عائلية وصحفية صباح أمس الأربعاء، أن الشهيد محمد جمال دراغمة هو منفذ عملية حاجز تياسير شرق طوباس، وهو شقيق قائد كتيبة طوباس – سرايا القدس، الشهيد أحمد دراغمة “الجغل” الذي استشهد قبل عام واحد خلال اشتباكه مع قوات الاحتلال في طوباس.
وكان الشهيد دراغمة قد تعرض للاعتقال في سجون الاحتلال وسجون السلطة الفلسطينية، وقضى 154 يومًا في سجن أريحا المركزي، وخضع خلالها للتعذيب، قبل أن يتم الإفراج عنه في 26 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، بحسب لجنة أهالي المعتقلين السياسيين.