لافروف يؤكد اهتمام روسيا بتسهيل التسوية اليمنية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
اليمن – أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مستهل المباحثات مع رئيس الوزراء اليمني وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك، إن روسيا معنية بمساعدة اليمن في التغلب على الصعوبات القائمة.
وأضاف لافروف: “يمر اليمن الآن بفترة صعبة للغاية، مرة أخرى في تاريخه. نحن مهتمون بالمساعدة للتغلب على الصعوبات القائمة وتحقيق التسوية، ومواصلة علاقاتنا الثنائية والتعاون في الشؤون الإقليمية والدولية”.
وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أنه توجد “لدينا اليوم فرصة جيدة لذلك. أعلم أنكم أجريتم بالفعل مفاوضات محددة مكثفة في الحكومة الروسية حول الجوانب التجارية والاقتصادية لعلاقاتنا”.
في وقت سابق، قال الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وإفريقيا، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، إن موسكو تبقى على اتصال بجميع أطراف الصراع اليمني.
ومساء الاثنين، وصل رئيس الوزراء اليمني أحمد عوض بن مبارك إلى موسكو في زيارة رسمية. وتم تعيين بن مبارك رئيسا للحكومة في 5 فبراير الماضي مع احتفاظه بمنصب وزير الخارجية. وأصبحت روسيا أول دولة يزورها رئيس مجلس الوزراء اليمني في منصبه الجديد.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يرفض إملاءات ترامب بشأن الحوثيين في اليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
رفض وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي التصريحات الأمريكية التي تدعو طهران إلى وقف دعم الحوثيين، معتبراً أن الولايات المتحدة ليس لها الحق في تحديد السياسة الخارجية لإيران.
جاء ذلك بعد الضربات العسكرية الأمريكية التي استهدفت الحوثيين، وأسفرت عن مقتل 21 شخصاً، وهي الغارات الأولى منذ تولي ترامب الرئاسة.
وفي منشوره على منصة إكس، دعا عراقجي إلى إنهاء ما وصفه بـ “قتل الشعب اليمني”، مشيراً إلى أن العالم يحمل الولايات المتحدة مسؤولية ما يجري في فلسطين، حيث أشار إلى مقتل أكثر من 60 ألف فلسطيني.
الضغوط العسكرية الأمريكية تأتي في وقت حساس، حيث شن الحوثيون هجمات على سفن في البحر الأحمر، معتبرين أن هذه الأعمال تأتي دعماً للقضية الفلسطينية.
وقد عادت الولايات المتحدة إلى تنفيذ ضربات ضد الحوثيين، بعد توقفها خلال فترة الهدنة في غزة.
ترامب، في تصريحاته، هدد باستخدام “القوة المميتة الساحقة” لتحقيق أهدافه ضد الحوثيين، مطالباً إيران بوقف دعمها لهم.
كما أعاد ترامب تفعيل سياسة “الضغوط القصوى” تجاه إيران، مع الإشارة إلى إمكانية التفاوض حول برنامجها النووي، وهو ما ترفضه طهران في ظل استمرار الضغوط.