لإسهاماتهم في خدمة الثقافة.. الشارقة تكرم أربعة أدباء مصريين
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
شهد المجلس الأعلى للثقافة النسخة السادسة عشرة من ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي، حيث احتفى بـ"4" أدباء مصريين هم: الكاتب .د. محمد حسن عبد الله والأديب .د. حسين حمودة والأديبة والمترجمة سحر التوفيق والناقد والروائي سيد الوكيل.
ويأتي التكريم لقامات أدبية أسهمت في خدمة الثقافة العربية المعاصرة ويحلّ للمرة الخامسة في مصر.
أقيم حفل التكريم في المجلس الأعلى للثقافة بحضور الدكتورة نيفين الكيلاني وعبد الله بن محمد العويس ومحمد إبراهيم القصير والدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة والمستشار صالح السعدي ممثل سفارة دولة الإمارات لدى مصر وجمع كبير من النخب الثقافية والإبداعية والأدبية والأكاديمية المصرية والعربية.
بداية أثنت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، على جهود حاكم الشارقة المتمثلة في دعم الثقافة في كافة الدول العربية، مشيرة إلى أن مصر حظيت باهتمام ثقافي واسع من قبل الشارقة على مدار سنوات طويلة، مؤكدة أنه مثلما أن مصر في قلب حاكم الشارقة فإن إمارة الشارقة في قلب كل مصري.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الكيلاني مع عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة ومحمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة قبيل انطلاق وقائع حفل التكريم.
وأعربت الكيلاني عن سعادتها بملتقى الشارقة للتكريم الثقافي لافتة إلى حضور الشارقة الثقافي البارز في الساحة الثقافية المصرية .
من جانبه أثنى عبد الله العويس على جهود وزارة الثقافة المصرية في إنجاح فعاليات الشارقة الثقافية في مصر مؤكداً أن تعميق الأخوّة العربية في مقدمة مساعي حاكم الشارقة من خلال المزيد من العمل الثقافي المثمر.
في كلمته أكد عبد الله العويس في كلمته أهمية التعاون الثقافي المشترك بين الجانبين قائلاً تتجدد البهجة والسعادة بتجدد اللقاءات الأخوية وتتعزز أواصر المحبّة عندما تكتمل عناصرها التي يتوجها التواصل العربي والتعاون المشترك وهذا ما يجسده عمق العلاقات التاريخية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية في ظل قيادة رشيدة تؤمن بأهمية استمرار التواصل العربي في المجالات كافة.
ولفت العويس إلى أن التعاون الثقافي القائم بين وزارة الثقافة المصرية ودائرة الثقافة في الشارقة يمثّل نموذجاً لمبادئ التعاون الخلّاق وها نحن اليوم نمثل معاً نموذجاً لهذه المبادئ من خلال ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي الذي يهدف إلى تكريم الشخصيات الثقافية العربية التي أثرت الساحة الثقافية المعاصرة بالإبداع في مجال الآداب بحقولها المتعدّدة.
وأشار إلى أن حضور الملتقى في مصر يتجدّد للمرة الخامسة لتكريم كوكبة جديدة حيث حرص الملتقى أن يتخذ من مصر مبتدأ لانطلاق فعالياته ومنها إلى كافة الدول العربية وبعد أن تنقّل الملتقى بين أقطار الوطن العربي نعود اليوم للمرّة الخامسة لتكريم كوكبة جديدة من أدباء مصر ممّن أخلصوا لإبداعهم وأفاضوا بجميل عطائهم ونتاجهم الأدبي المتنوع .
فيما قال هشام عزمي: إن "ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي" يهدف الى تكريمَ قامات فكرية وثقافية من كافة أرجاءِ الوطن العربي اعترافًا وتقديرًا باسهاماتهِم وابداعاتهم للنهوض بثقافة مجتمعاتهم والارتقاء بوعي شعوبهم والتكريم غير أنه تقديرٌ مستحق لمن يقودون مسيرة الفكر والإبداع والتنوير في أوطانهم فهو يعد حافزًا ودافعًا للمثقفين لمزيدٍ من الإنتاج والاستمرار في إمداد الساحة الثقافية العربية بأعمالهم الفكرية الجليلة خدمة لبلدانهم ومجتمعاتهم وقضايا أمتهم.
كما أعرب المكرمون الأربعة عن سعادتهم بالتكريم مؤكدين أن رؤية حاكم الشارقة رؤية شاملة للنهضة الثقافية والإبداعية العربية، معتبرين الملتقى اعترافاً وتقديراً لكل مبدع عربي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشارقة المجلس الأعلى للثقافة ملتقى الشارقة حفل التكريم الدكتورة نيفين الكيلاني الدكتور هشام عزمي حاکم الشارقة عبد الله
إقرأ أيضاً:
«المنجرد» بطلا للمسابقة الثقافية بنادي جعلان
أسُدل الستار على فعاليات المسابقة الثقافية بنادي جعلان بتتويج فريق المنجرد بطلا لهذه النسخة، وبعد أغوار المنافسة للفرق المشاركة التي بلغ عددها ستة عشر فريقا تأهل فريق التضامن واتحاد حدراء والمنجرد وفرع الفلج إلى نصف النهائي، وبفوز المنجرد على التضامن وفرع النادي على اتحاد حدراء، شهد اللقاء الختامي مواجهة المنجرد مع فرع الفلج، وقد نجح فيه المنجرد بالتتويج بطلا لهذا الملتقى المعرفي الرمضاني لموسم هذا العام.
وأعرب أحمد بن محمد الراجحي رئيس الجنة الثقافية بنادي جعلان قائلا: أقدم شكري لكل من ساهم في إنجاح هذا الملتقى الثقافي الذي يرسم استفادة كبيرة في الكم المعرفي الذي يتلقاه الحضور، وهذا ما نهدف إليه عبر وقائع هذا المجمع البهيج.
وأضاف: مشاركة ستة عشر فريقا في هذه المسابقة يعتبر إنجازا طيبا للنادي ونطمح أن تزيد أعداد الفرق المشاركة في المحافل المقبلة باعتبار أنه كلما زاد العدد زاد الحضور وزادت المفاهيم المعرفية المتعددة علميا ودينيا واجتماعيا ولغويا ورياضيا، وبهذه الميادين الثقافية يكتسب المتسابق والحضور وكل من يلازم هذه الملتقيات الكم المعرفي الهائل الذي يصقل من شخصية الإنسان ويرسم له صورة جمالية عالية بحجم هذا المثالية الثقافية ويكون عنصرا فاعلا في بيئته وله حضوره اللافت في مجتمعه مسهما في تقدمه وتطوره ونشأته الطيبة.
وتمنى الراجحي مواصلة هذا السباق المعرفي قائلا: يا حبذا لو تتواصل هذه المسابقة على مستوى الولاية وبعدها على المنطقة، ويكون على ذلك قد استفاد المتسابق ومن يداوم على هذه الملتقيات استفادة مطلقة وواسعة تزيد من مذخوره المعرفي بكم واسع، وهذا سيعكس نموذجا رائعا في أنديتنا وفرقنا وواقعنا الثقافي.
وختم رئيس اللجنة حديثه موجهًا شكره للجان المعنية بالمسابقة قائلا: نقدم جل شكرنا وتقديرنا للجنة المنظمة على هذا العمل الثقافي، آملين أن يكون مداد عملها في ميزان حسناتها، كذلك نقدم شكرنا لنادي جعلان على إتاحة القاعة المهيأة لهذا العمل المعرفي وتهيئة الأجواء التنافسية بين الفرق المشاركة، وهذا ما أوجد نجاحاً في هذا المشهد الثقافي بالولاية.