أسير محرر: الأسرى في سجون الاحتلال يواجهون الموت البطيء
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
#سواليف
أفاد الأسير المحرر خليل خالد صلاح (26 عاما)، من بلدة الخضر، جنوب بيت لحم، أنّ #المعتقلين #الفلسطينيين في #سجون_الاحتلال يعانون الويلات يومياً، ويواجهون #الموت_البطيء، جراء اعتداءات إدارة سجون الاحتلال عليهم.
وأضاف صلاح، في تصريحات نقلتها وكالة وفا،الت أنّ المعتقلين يتعرضون للتعذيب والضرب على مدار اليوم، ويُحرمون من كل مقومات الحياة، مشيراً إلى حرمانه من الاستحمام لمدة 45 يوماً، حيث لا توجد مياه ساخنة، ولا دواء.
وكان الأسير المحرر صلاح، قد أُفرج عنه أمس الإثنين، بعد أن قضى ثلاثة أعوام في سجون الاحتلال.
مقالات ذات صلة غزة توجه ضربة لبايدن في ميشيغان 2024/02/28وفور الإفراج عنه، تم نقله إلى مستشفى بيت جالا الحكومي للفحص الطبي، حيث كان يعاني صعوبات في الحركة والكلام، بالإضافة إلى آلام في الرأس والظهر والقدمين، نتيجة لمعاناته في سجون الاحتلال.
وأشار صلاح إلى أنه قبل الإفراج عنه بيومين، قامت وحدة “كيتر” التابعة لإدارة سجون الاحتلال باعتداء وحشي على المعتقلين في قسم 23 غرفة 3 في معتقل النقب.
وأضاف الأسير المحرر أنّ الجنود الصهاينة اعتدوا على معتقل من مدينة عكا بشكل وحشي، حتى سالت الدماء من جسده، وأصيب بكسور في أضلاعه، ومنعوه من تلقي العلاج.
وأكد صلاح أن معاناة الأسرى تتفاقم يومياً، ففي الغرفة 12 أسيراً، رغم تصميمها لستة فقط، وفيها حمام دون مياه ولا باب.
كما أشار إلى أنّ المعتقلين يُحرمون من الأكل، ولا تقدم إليهم إلا 5 قطع من الخبز يومياً، وأنّ القسم فيه 120 معتقلاً، يقدم إليهم 3 حبات مسكن للألم فقط.
وتابع: “يجبر أفراد وحدة “كيتر” المعتقلين على السير على أيديهم، ويركبون على ظهورهم، هذا بعد تعريتهم وسط ضرب مبرح، تتراوح مدته بين 5-12 دقيقة”.
وأضاف أنّ الأسرى يعيشون في أجواء من الموت البطيء، وفقدوا الكثير من أوزانهم، وانتشرت على أجسادهم الفطريات.
يذكر أنّ سلطات الاحتلال اعتقلت ما يقارب 7 آلاف أسير منذ السابع من أكتوبر/تشرين أول الماضي، لينضموا إلى الآلاف من الأسرى في سجون الاحتلال.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المعتقلين الفلسطينيين سجون الاحتلال الموت البطيء فی سجون الاحتلال
إقرأ أيضاً:
انهكوه تعذيبا وأهملوه طبيا ...وفاة أسير في سجون المليشيا التي يشرف عليها عبدالقادر المرتضى
توفي أحد الأسرى، بعد خروجه من سجون مليشيا الحوثي الإرهابية، متأثرًا بآثار التعذيب والإهمال الطبي الذي تعرض له خلال فترة أسره.
وقالت مصادر حقوقية إن الأسير جمال أحمد راوح المحمودي، المعتقل منذ أربع سنوات توفي بعد 11 يوماً من خروجه من سجن الأمن المركزي بصنعاء الذي يُشرف عليه القيادي الحوثي عبد القادر المرتضى المدرج على قائمة العقوبات الأمريكية.
وكان المحمودي قد أُسر بتاريخ 12 يناير 2020، وظل محتجزًا في سجن الأمن المركزي التابع للقيادي الحوثي عبدالقادر المرتضى، حيث تعرض لانتهاكات جسيمة طيلة سنوات احتجازه.
ورغم الإفراج عنه في 7 فبراير 2025، إلا أن التعذيب الممنهج والحرمان من الرعاية الطبية تركا آثارًا قاتلة على صحته، ما أدى إلى وفاته بعد أيام قليلة من خروجه.
وتضاف هذه الجريمة إلى سجل الانتهاكات الحوثية المستمرة بحق الأسرى، وسط مطالبات حقوقية ودولية بمحاسبة الجناة ووقف الجرائم التي تمارسها المليشيا بحق المختطفين في سجونها.
وبحسب الحكومة اليمنية فإن أكثر من 350 مختطفا قتلوا تحت التعذيب الحوثي من إجمالي 1635 حالة تعرضت للتعذيب في معتقلات المليشيا الحوثية، خلال سنوات الانقلاب