الولايات المتحدة تعلن عن مساعدات إضافية إلى سكان غزة والضفة الغربية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أعلنت مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، سامانثا باور، الثلاثاء، عن أن الولايات المتحدة ستقدم من خلال الوكالة 53 مليون دولار من المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة والضفة الغربية المتأثرين بالنزاع الدائر والذين هم بأمس الحاجة إليها، ليصل بذلك إجمالي التمويل الذي أعلنت عنه الحكومة الأميركية إلى أكثر من 180 مليون دولار منذ 7 أكتوبر.
ويدعم هذا التمويل الإضافي الشركاء، بما في ذلك برنامج الأغذية العالمي والمنظمات غير الحكومية الدولية، لتقديم المساعدات الغذائية والصحية وتلك المتعلقة بالمأوى والحماية والمياه والصرف الصحي والنظافة التي تشتد الحاجة إليها. وتشتمل هذه المساعدات على دعم العلاج والوقاية من سوء التغذية الحاد.
وسيتم توفير جزء من التمويل لمنظمات إنسانية موثوقة قادرة على تقديم المساعدة بسرعة لتلبية الاحتياجات المتزايدة في غزة والضفة الغربية. وستعمل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مع شركائها من خلال هذه المساعدات لتقديم المساندة لسكان غزة المتضررين من النقص الحاد في المياه وانتشار الأمراض المعدية التي تفاقمت بسبب الاكتظاظ في ملاجئ النازحين ودعم عمليات المستشفى الميداني.
وستواصل الوكالة أيضا العمل بشكل وثيق مع برنامج الأغذية العالمي لتوفير المساعدات الغذائية التي يحتاج إليها الناس بشكل عاجل في غزة والضفة الغربية، بما في ذلك الدقيق لإنتاج الخبز. وسيتيح التمويل أيضا للمنظمات غير الحكومية الشريكة مواصلة تقديم مواد المأوى مثل البطانيات والأغطية المشمعة.
وأكدت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية حرصها على معالجة الاحتياجات المتزايدة وسط الأزمة الإنسانية المتفاقمة لإنقاذ الأرواح والتخفيف من معاناة سكان غزة والضفة الغربية، بمساعدة الشركاء الإقليميين والدوليين. وتعمل الحكومة الأميركية على مدار الساعة للتغلب على تحديات تسليم المساعدات والوصول الإنساني وتعزيز الاستجابة الإنسانية.
وأشارت إلى مواصلة العمل مع الجهات الفاعلة الإقليمية والمسؤولين الإسرائيليين لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية الطارئة إلى غزة مع إعطاء الأولوية لسلامة المدنيين والعاملين في مجال المساعدات.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: غزة والضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
المتحف القومي للحضارة المصرية يستقبل وفدا من مسئولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية
استقبل المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، الدكتور مايكل إدوارد، أحد كبار مسئولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك خلال زيارته الرسمية إلى مصر، برفقة الدكتور عمرو الحاج، رئيس هيئة الطاقة الذرية المصرية.
وكان في استقبالهما الدكتور الطيب عباس، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، الذي رحّب بالوفد، مشيرًا إلى المكانة المتميزة للمتحف ودوره في الحفاظ على التراث المصري، وقدم لهما نبذة عن الموقع الفريد للمتحف، تاريخه، ودوره الثقافي والمجتمعي.
وقدّم الدكتور الطيب عباس للدكتور إدوارد هدية تذكارية عبارة عن كتالوج المومياوات الملكية، التي تعد من أبرز معروضات المتحف.
وتضمنت الزيارة جولة تعريفية برفقة الدكتورة ميسرة صلاح، أمينة المتحف، شملت قاعات كل من العرض المركزي، والمومياوات الملكية، والنسيج المصري، حيث استعرضت للوفد مقتنيات المتحف التي توثق مراحل تطور الحضارة المصرية عبر العصور، من ما قبل التاريخ وحتى العصر الحديث.
كما قام الوفد بجولة داخل معامل الترميم والمعامل العلمية والبحثية بالمتحف تعرفوا خلالها على أحدث التقنيات المستخدمة في مجالات فحص وصيانة وترميم الآثار، والتي تُعد الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط.
وشهدت الزيارة تبادلًا مثمرًا لوجهات النظر حول إمكانيات التعاون بين المتحف والوكالة الدولية للطاقة الذرية، خاصة في مجالات دراسة التراث وصيانة المقتنيات الأثرية.
وفي ختام الزيارة، أعرب الدكتور مايكل إدوارد عن إعجابه الكبير بالمتحف ومقتنياته، وأثنى على التقدّم الملحوظ في مجال حفظ وصيانة الآثار، مشيدًا بالأسلوب المبتكر لعرض المجموعات الأثرية، لا سيما قاعة المومياوات الملكية.
كما أعرب عن تطلعه لتوسيع آفاق التعاون العلمي بين الوكالة والمتحف، بما يعزز من تبادل الخبرات ويدعم جهود صون التراث الثقافي العالمي.