تعتبر الوعي بالمخاطر المهنية أمرًا حيويًا لضمان بيئة عمل آمنة وصحية. فإدارة المخاطر تتطلب مشاركة وفهم من جميع مستويات الموظفين، ولذلك يصبح تعزيز الوعي بالمخاطر ضروريًا لضمان التزام الجميع بالسلامة في مكان العمل. في هذا السياق، سنتحدث عن كيفية تعزيز الوعي بالمخاطر المهنية لتحقيق بيئة عمل آمنة.

1. التدريب الدوري:

يعد التدريب الدوري حول المخاطر وكيفية التعامل معها خطوة أساسية.

يجب أن يشمل التدريب جميع الموظفين ويغطي المخاطر الخاصة بنشاطات العمل المختلفة. يمكن أيضًا تضمين محاكاة لحالات الطوارئ لتعزيز الوعي بالتصرف في حالات الطوارئ.

2. استخدام وسائل التواصل الفعّالة:

يمكن تحسين الوعي بالمخاطر من خلال استخدام وسائل التواصل الفعّالة. تشمل ذلك إعلانات، لافتات، ورسائل إلكترونية. يمكن أيضًا توفير مجلات أمان شهرية أو اجتماعات دورية لمناقشة المخاطر المحتملة وكيفية تجنبها.

3. إشراك الموظفين:

يجب أن يشعر الموظفون بأن لديهم دورًا في تحسين السلامة في مكان العمل. يمكن تحقيق ذلك من خلال إشراكهم في عمليات اتخاذ القرار وتطوير سياسات السلامة. إقامة جلسات استماع وجلسات تفاعلية تعزز الوعي والمشاركة الفعّالة.

4. إنشاء فريق مختص بالسلامة:

تشجيع على إنشاء فريق مختص بالسلامة يعزز التفاعل المستمر مع قضايا السلامة. يمكن أن يكون لدى هذا الفريق دور في تحليل المخاطر الحالية والمستقبلية واقتراح حلول فعّالة.

5. الاستفادة من التجارب السابقة:

يمكن تحقيق الوعي بالمخاطر من خلال توثيق ومشاركة التجارب السابقة. يمكن أن تقدم حالات الحوادث السابقة دروسًا قيمة وتساعد في فهم الأخطاء الممكنة وكيفية تفاديها في المستقبل.

6. تشجيع على الإبلاغ الفعّال:

يجب أن يشعر الموظفون بالراحة في الإبلاغ عن المخاطر المحتملة دون خوف من العقوبة. إن إنشاء نظام للإبلاغ الفعّال يعزز الشفافية ويساعد في التعامل مع المشكلات في وقتها.

7. مراجعة وتحديث السياسات:

يجب أن تكون السياسات المتعلقة بالسلامة دائمًا قيد المراجعة والتحديث. يمكن أن تتغير المخاطر مع تطور العمليات والتكنولوجيا، ولذا يجب أن تكون السياسات جاهزة لمواكبة هذه التغيرات.

8. تشجيع على السلوك السليم:

يمكن تحقيق الوعي بالمخاطر من خلال تشجيع الموظفين على اعتماد سلوكيات آمنة في مكان العمل. يشمل ذلك التعامل السليم مع المعدات، واتباع الإجراءات السليمة، واستخدام ملابس السلامة بشكل صحيح.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المخاطر المهنية من خلال یجب أن

إقرأ أيضاً:

دور الإعلام في تعزيز الوعي الوطني ودعم مسار استعادة الدولة.. ندوة نقاشية بمحافظة مأرب

 

ناقشت ندوة عُقدت اليوم بمدينة مأرب "دور الإعلام في تعزيز الوعي الوطني ودعم مسار استعادة الدولة", نظمها مركز المخا للدراسات الإستراتيجية ومركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية.

 

وخلال افتتاح الندوة، أكد رئيس مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية، محمد الولص بحيبح، أهمية تكثيف جهود المؤسسات الإعلامية الوطنية للتصدي لحملات التضليل الحوثية، وتشكيل الوعي الجماهيري، وتوجيه الرأي العام المحلي والدولي لمساندة المعركة الوطنية ودعم جهود استعادة الدولة اليمنية وإنهاء انقلاب مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.

وأشارا إلى أن المؤسسات الإعلامية الوطنية تقف اليوم أمام مسؤولية وطنية وتاريخية تتطلب منها تطوير أدواتها الإعلامية، وتوحيد خطابها الإعلامي، ومواكبة التطورات التقنية لمواجهة الدعاية الحوثية المضللة، وكشف انتهاكات المليشيا المستمرة بحق اليمنيين، وتحقيق التأثير المطلوب على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.

  

وقال وكيل وزارة الإعلام الأستاذ أحمد ربيع بأن علينا كصحفيين وإعلاميين ومراكز بحوث وكل قوى التأثير في المجتمع ونحن نصنع ونرسم حاضرا اليوم، ان نؤسس لمرحلة الغد ما بعد الحرب الظالمة التي فرضتها مليشيات الحوثي الارهابية المدعومة من إيران على شعبنا العظيم بكل أطيافه ومسمياته.

 

استعرضت الندوة ثلاث أوراق عمل، تناول الإعلامي محمد الجماعي في الورقة الأولى التحديات البنيوية التي تواجه الإعلام الوطني في ظل شح الموارد، وضعف الكوادر المهنية، وغياب الرؤية الإعلامية الجامعة للمؤسسات الإعلامية الوطنية، مما يتطلب إعادة هيكلتها وتبني استراتيجيات إعلامية واضحة وفعالة.

 

مشددا على ضرورة استغلال كافة الفرص المتاحة أمام المؤسسات الإعلامية الوطنية، والاستفادة من التطورات التقنية المتسارعة في المشهد الرقمي، لتوسيع دائرة تأثيرها، وكسر الهيمنة الإعلامية لمليشيا الحوثي، وتقديم رسالة إعلامية قوية ومؤثرة، قادرة على إيصال الحقائق وتسليط الضوء على الانتهاكات الحوثية وكشفها للرأي العام المحلي والدولي.

 

بينما تناول الصحفي عبدالله المنيفي في الورقة الثانية، الدور المتنامي لوسائل التواصل الاجتماعي في تشكيل الرأي العام المحلي والدولي، ومدى تأثيرها على تشكيل الوعي الجماهيري وتعزيز الولاء الوطني.

 

مشيرا إلى أن صفحات التواصل الاجتماعي باتت اليوم ساحة مواجهة رئيسية بين القوى الوطنية المدافعة عن الشرعية والمليشيا الانقلابية، مما يستدعي توظيفها والاستفادة منها في نشر المحتوى الوطني الهادف الذي يساند المعركة الوطنية، ويخدم قضايا اليمنيين، ويكشف الشائعات والأخبار الزائفة التي تروج لها المليشيات في ظل تصاعد حملاتها الدعائية المضللة.

 

في حين تطرق رئيس مركز المخا للدراسات الإستراتيجية الدكتور عاتق جار الله في الورقة الثالثة إلى تناول الإعلام الدولي للقضية اليمنية، مسلطًا الضوء على الفجوة الكبيرة بين التغطيات الإعلامية الدولية والواقع اليمني، في ظل ضعف الخطاب الإعلامي اليمني وتشتته، وعدم قدرته على إيصال الرواية الحقيقية للمعاناة الإنسانية والانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق اليمنيين بشكل صحيح.

 

داعيا إلى تفعيل التواصل والتنسيق بين المؤسسات الإعلامية اليمنية ونظيراتها الدولية، والعمل على تقديم محتوى إعلامي مهني ومسؤول، وسردية متماسكة تعكس تطلعات اليمنيين، وتسهم في كسب التأييد الدولي لقضيتهم.

  

تخللت الندوة مداخلات ونقاشات موسعة من قبل المشاركين، أكدت جميعها أهمية توحيد الجهود الإعلامية، ودورها في مساندة المعركة الوطنية المصيرية التي يخوضها أبناء الشعب اليمني اليوم لإنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة اليمنية ،واختُتمت بتقديم عدد من التوصيات، دعت في مجملها إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين المؤسسات الإعلامية الوطنية الإقليمية والدولية لضمان تقديم صورة واضحة عن الوضع في اليمن.

مقالات مشابهة

  • رشا إسحاق: تعزيز الحماية الاجتماعية ضرورة لتحقيق العدالة والتنمية المستدامة
  • دور الإعلام في تعزيز الوعي الوطني ودعم مسار استعادة الدولة.. ندوة نقاشية بمحافظة مأرب
  • نشر عدد كبير من فرق الدفاع المدني لتحقيق سلامة الزوار والمعتمرين
  • جبران: كشف دوري على الأمراض المهنية في مواقع العمل
  • تعزيز الوعي البيئي بين طلبة شمال الشرقية
  • قنا في 24 ساعة| افتتاح مشروعات خدمية بنجع حمادي.. وتنفيذ معايير السلامة المهنية
  • محافظ قنا يبحث آليات تنفيذ معايير السلامة والصحة المهنية بالقطاعات الحكومية
  • خلال اجتماع موسع.. محافظ قنا يبحث آليات تنفيذ معايير السلامة والصحة المهنية بالقطاعات الحكومية
  • الوعي: جهود الدولة لتمكين القطاع الزراعي بارقة أمل لتحقيق الاكتفاء الذاتي
  • نصائح لخلق بيئة عمل تحث على الإبداع