تقول الأمم المتحدة إن ربع سكان غزة على بعد خطوة واحدة من المجاعة وأن شاحنات المساعدات تتعرض للنهب.

حذرت الأمم المتحدة بشكل واضح من خطر البؤس في غزة المحاصرة إسرائيليا، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.

وذكرت يو إس إيه توداي الأمريكية أن ما لا يقل عن ربع سكان غزة – 576000 شخص – على بعد خطوة واحدة من المجاعة.


ويحتاج جميع السكان تقريبًا بشدة إلى الغذاء، وهو الأمر الذي أدى إلى إطلاق النار على بعض شاحنات المساعدات ونهبها، حسبما ذكر كبار مسؤولي الأمم المتحدة الثلاثاء.

ورسم المسؤولون من مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة ومنظمات الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة صورة قاتمة لجميع حالة سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة والذين يواجهون مستويات خطيرة من انعدام الأمن الغذائي أو ما هو أسوأ من ذلك، وانهيار النظام المدني خاصة في الشمال حيث يندر وجود الغذاء وغيره من المساعدات الإنسانية.


يأتي ذلك فيما أكد مسئول في كيان الاحتلال الصهيوني  بعدم وجود اتفاق حقيقي لوقف الحرب على غزة إلى الآن رغم المفاوضات المكثفة من قبل مصر واطراف أخرى في القاهرة وباريس والدوحة.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عن مسؤول إسرائيلي قوله بأنه "لا يوجد اتفاق في الوقت الحالي ولا أعتقد أننا قريبون من التوصل إلى اتفاق ".

 

وسبق أن قال متحدث باسم وزارة الخارجية القطرية بأن هناك العديد من التطورات التي جرت في إطار جهود الوساطة لوقف الحرب في غزة.

أكد  المتحدث  على أن الجهود مستمرة على مختلف الصعد بشأن الوساطة وليس لدينا شيء جديد للإعلان عنه.
وعبر عن  التفاؤل بالوصول لهدنة في ظل استمرار الحديث بين الأطراف ولكن لا تطور خاصا يمكن الإعلان عنه.


ولفت إلى إن إدخال المساعدات إلى غزة يتراجع وعلى المجتمع الدولي التدخل بشكل أوضح، داعيًا جميع الأطراف إلى التهدئة والسعي للوصول إلى هذا الهدف رغم وجود معوقات.
وكشف المسئول أنه "لم نر ضغطا حقيقيا (على الاحتلال) من المجتمع الدولي لإدخال المساعدات إلى غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: احتلال الاحتلال الصهيوني إطلاق النار التطورات الحرب في غزة المجتمع الدولي ا المجاعة سکان غزة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعترف بمسؤوليته عن مقتل موظف أممي

تل أبيب (وكالات)

أخبار ذات صلة غزة.. خروج مستشفى أطفال عن الخدمة جراء القصف أطفال السودان.. البراءة بين الجوع والمرض والعنف والنزوح

اعترف الجيش الإسرائيلي بأن قواته قصفت منشأة تابعة للأمم المتحدة في وسط قطاع غزة الشهر الماضي، مما أسفر عن مقتل أحد موظفي المنظمة الدولية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد نفى في السابق استهداف بيت الضيافة التابع للأمم المتحدة في دير البلح بغزة بتاريخ 19 مارس إلا أن تحقيقًا أولياً أجرته «آلية هيئة الأركان العامة لتقصي الحقائق»، وهي هيئة عسكرية مستقلة تتولى التحقيق في الحوادث غير الاعتيادية أثناء الحرب، كشف خلاف ذلك.
ووفقاً للنتائج الأولية التي قُدمت أمس، لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، وممثلين عن الأمم المتحدة، فقد «أطلقت دبابة إسرائيلية قذيفة على المبنى بعد الاشتباه بوجود قوات معادية بداخله، من دون أن يتم التعرف عليه من قبل طاقم الدبابة كمبنى تابع للأمم المتحدة».
وأمر رئيس الأركان باستكمال التحقيق خلال الأيام المقبلة وتقديم النتائج الكاملة إلى ممثلي الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعترف بمسؤوليته عن مقتل موظف أممي
  • الاحتلال الإسرائيلي يعترف بقتل موظف أممي بنيران دبابة في غزة
  • الأمم المتحدة تشدد على استقلالية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة
  • نداء أممي عاجل لإنقاذ اليمن من كارثة إنسانية
  • من أين الوجبة التالية؟.. المجاعة تُنافس قنابل الاحتلال في قتل سكان غزة
  • مكتب أممي: منع دخول إسرائيل للمساعدات يهدد حياة سكان غزة
  • نداء عاجل.. العشائر الفلسطينية: شبح المجاعة يهدد أبناء شعبنا ونطالب بإدخال المساعدات إلى غزة
  • الأمم المتحدة: جيش الاحتلال يستخدم المساعدات سلاح حرب في غزة 
  • مسؤول أممي: الوضع الإنساني في غزة هو الأسوأ منذ بداية الحرب
  • مسؤول أممي: تخفيف العقوبات خطوة أساسية نحو إعادة إعمار سوريا