إيرواني: الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة ضد سورية انتهاك صارخ للقانون الدولي
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
نيويورك-سانا
أكد سفير وممثل إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني أن الإرهاب واحتلال أجزاء من الأراضي السورية يعيق عملية تحقيق الاستقرار الكامل في البلاد، فضلاً عن الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على أراضيها، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.
وقال إيرواني في اجتماع مجلس الأمن بشأن الوضع في سورية: إن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة ضد سورية تؤدي إلى تعقيد الوضع فيها، وتوقف الأنشطة الإنسانية وتعطل وصول المساعدات الإنسانية، مجدداً إدانة إيران لارتكاب الكيان الإسرائيلي هذا الانتهاك الصارخ للقوانين الدولية.
وأكد سفير إيران لدى الأمم المتحدة أنه يتوجب على جميع القوات الأجنبية الموجودة بشكل غير قانوني في سورية أن تغادر البلاد دون أي شروط مسبقة أو تأخير، مجدداً موقف بلاده الداعي لإيجاد حل سياسي للأزمة في سورية يحترم سيادة وسلامة ووحدة الأراضي السورية.
وأشار إيرواني إلى أن الإجراءات الغربية أحادية الجانب فاقمت المعاناة الإنسانية للشعب السوري، داعياً إلى زيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى سورية، مجدداً إدانة إيران سرقة الموارد الطبيعية للشعب السوري في المناطق التي تحتلها القوات الأمريكية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
عودة سفير إيران لدى بيروت بعد عملية اختراق الأجهزة اللاسلكية
كشفت تقارير إعلامية، اليوم الأحد، عن عودة سفير إيران لدى بيروت مجتبي أماني، قريبًا لمزاولة مهامه مرة أخرى.
وأضافت التقارير الإعلامية، أن السفير الإيراني لدى بيروت خضغ لأكثر من عملية جراحية في عينيه، لاستعادة نظره تدريجياً وبنسبة كبيرة، وذلك بعدما أصيب في عملية الاختراق الأمني للأجهزة اللاسلكية «البيجر» الذي نفذها الاحتلال في لبنان يوم الثلاثاء الموافق 17 سبتمبر 2024.
وكانت السلطات الإيرانية أصدرت قرار فور وقوع الحادث في لبنان، بنقل السفير مجتبي برفقة أكثر من 100 آخرين بينهم أعضاء في حزب الله بعدما أٌصيبوا بإصابات خطيرة في أعينهم وأيديهم.
يذكر أن، الاحتلال الإسرائيلي شن عمليات اختراق أمنية كبيرة داخل الأراضي اللبنانية لأجهزة الاتصالات اللاسلكية التي يحملها عناصر حزب الله، ما تسبب في انفجار تلك الأجهزة من نوعي «بيجر» و «آي كوم»، يوم الثلاثاء الموافق 17 سبتمبر، والأربعاء الموافق 18 سبتمبر 2024، وأدى إلى سقوط العشرات بل المئات من القتلى والجرحى.
ولم تنته انتهاكات الكيان الصهيوني المستمرة منذ 7 أكتوبر 2024 في غزة، بل اتجهت نحو الجهة الشمالية، وشن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة استهدفت مباني سكنية لاغتيال قادة حزب الله و13 عنصر آخرين، مما أسفر عن استشهاد القائدين إبراهيم عقيل، وأحمد وهبي.
وسلسلة الاغتيالات واستخدام الأساليب والطرق المتنافية مع مع القوانين الدولية والإنسانية، إذ استشهد عدد كبير من قادة حزب الله في لبنان وتحديدًا بالضاحية الجنوبية جراء استهدافهم بغارات إسرائيلية عنيفة، وكان أبرز عمليات الاغتيالات هم الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، وخلفيته هاشم صفي الدين.
اقرأ أيضاًالرد على البيجر
الصحة اللبنانية: ارتفاع عدد الجرحى جرّاء تفجيرات أجهزة البيجر إلى 2950 جريحاً
مصطفى بكري: رد قوي من حزب الله على عملية البيجر وتوقعات باجتياح إسرائيل لـ لبنان بريا