من لندن.. طارق صالح يدعو إلى دعم الحكومة اليمنية للسيطرة على شواطئ البلاد
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
بحث عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، طارق صالح، مع الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية أورسينيو دومينغيز فيلايسكو، سبل احتواء كارثة السفينة روبي مار في البحر الأحمر، ومخاطر العمليات الإرهابية ضد النقل البحري المدني العالمي.
وناقش الجانبان في اللقاء، الذي عُقد بمقر المنظمة، في العاصمة البريطانية لندن المخاطر المتصاعدة في البحر الأحمر جراء هجمات مليشيا الحوثي على خطوط الشحن، وتأثيرها على أسعار الاحتياجات الإنسانية التي تنقلها السفن عبر باب المندب.
عضو مجلس القيادة طارق صالح شدد على ضرورة أن يضطلع العالم بمسؤولياته في إنقاذ البيئة البحرية في البحر الأحمر من خطر وشيك في حال غرقت السفينة روبي مار المحملة بالأسمدة، وما قد ينجم عن ذلك من آثار كارثية.
وأكد التزام الجمهورية اليمنية بمبادئ السلام والأمن العالميين، ورفض كل ما يهدد مصالح الشعوب، وأمن النقل البحري، مشددا على دعم سيادة الدول ضد كل الجماعات الإرهابية التي تسعى لفرض أجندتها بقوة السلاح والإضرار بالإقليم والعالم.
وحث الدول الأعضاء في المنظمة الأممية على بحث دعم الحكومة اليمنية للسيطرة على شواطئ البلاد، باعتباره الحل الأمثل لضمان استقرار اليمن لما يمثله ذلك من مصلحة مشتركة لليمنيين والعالم.
من جانبه أكد أمين عام المنظمة البحرية الدولية أنهم يتواصلون مع كافة الدول المعنية بأمن وسلامة النقل البحري، مع تطورات الأحداث في البحر الأحمر، ويتابعون الإفراج عن السفينة جالاكسي وطاقمها، وتأثيرات غرق السفينة روبي مار على البيئة البحرية قبالة الشواطئ اليمنية.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية تطالب حكومة لبنان باعتقال قيادات حوثية تشارك في تشييع حسن نصر الله
طالبت الحكومة اليمنية الحكومة اللبنانية باعتقال مجموعة من قيادات جماعة الحوثي، التي غادرت صنعاء متجهة إلى بيروت للمشاركة في جنازة الأمين العام الراحل لـ "حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله.
وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني -في تدوينة عبر منصة “إكس”- إن مشاركة الحوثيين في التشييع تعكس استمرار ولائهم للمشروع الإيراني، متجاهلين معاناة الشعب اليمني الذي يرزح تحت وطأة الحرب والجوع والفقر بسبب سياساتهم التدميرية.
وأكد أن “تحركات قيادة الجماعة المرتبطة بشكل وثيق بموجة الهجمات الإرهابية على السفن التجارية وناقلات النفط، وفي هذا التوقيت، ليست مجرد مشاركة في التشييع، بل تأتي ضمن مخطط لتجميع قيادات المحور الإيراني، لتقييم الوضع بعد الضربات التي تلقاها، وإعادة ترتيب صفوفه، وتهديد الأمن والاستقرار في لبنان والمنطقة والعالم”.
وطالب الوزير اليمني الحكومة اللبنانية باتخاذ موقف واضح وحاسم ضد هذه القيادات وتسليمهم إلى الحكومة اليمنية، امتثالًا للقرارات الدولية، ومنع استخدام لبنان كملاذ آمن لهم.
وحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في الحد من تحركات قيادات الحوثي التي تشكل تهديدًا خطيرًا للأمن الإقليمي والدولي.
وحذر الارياني من أن التغاضي عن تحركات هذه “الميليشيا الإرهابية” سيؤدي إلى مزيد من التصعيد وتوسيع نطاق “الأنشطة الإرهابية.
وفي وقت سابق ذكرت وسائل إعلام تابعة للحوثيين أن وفدا من الجماعة أن وفدًا يمنيًا سيشارك في جنازة حسن نصر الله المقررة في 23 فبراير الجاري.