متابعة رئاسية مستمرة لإنجاز مشروع سد حسان الاستراتيجي في أبين
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
زيارة جديدة يقوم بها فريق المراقبة والمتابعة المكلف من مكتب عضو مجلس القيادة الرئاسي، عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي، إلى موقع مشروع "سد حسان" الذي يجري تنفيذه في مديرية خنفر بمحافظة أبين، بتمويل سخي من قبل دولة الإمارات، بكلفة أولية للمرحلة الأولى وصلت إلى 78 مليون دولار.
واستمع الفريق الرئاسي من مدير المشروع المهندس رفيق الأثوري إلى شرح مفصل حول الأعمال الإنشائية التي تتضمنها المرحلة الأولى من المشروع الاستراتيجي الذي يجري تنفيذه عبر صندوق أبوظبي للتنمية.
وبحسب مدير المشروع، بلغت نسبة الإنجاز من أعمال المرحلة الأولى أكثر من 12%؛ وشملت أعمالا ترابية، وتسويق مواد، وقطعيات، وتجهيز المواد الأساسية، وإجراء اختبارات وتحاليل تأكيدية للدراسات السابقة.
وقال الأثوري، إن المرحلة الأولى تمتد من 3 إلى 5 سنوات. تليها المرحلة الثانية التي تشمل إنشاء سدود تحويلية صغيرة، وقنوات توزيع مياه السد إلى الأراضي الزراعية، مشيراً إلى أن الدراسات الهندسية الخاصة بالمشروع معدة من مكاتب هندسية أجنبية، ومكتب باكستاني وآخر هندي.
واطلع فريق المراقبة والمتابعة على معظم مواقع المشروع في القطاعات الجاري العمل فيها حالياً، مثل السد القفل رقم 1، و2، والحاجز الترابي، وأعمال الحمايات ومصبات السيول. بالإضافة إلى مكونات الخرسانة الإسمنتية، والموشحات، والفلاتر، وكاسرات الأمواج، والحماية، بالإضافة إلى قطاع الطريق الإسفلتي.
وجدد الفريق، حرص عضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن أبو زرعة المحرّمي على متابعة سير أعمال المشروع، لإنجازه في الوقت المتفق عليه مع مراعاة جودة المواصفات.
والمشروع له دور مهم في حجز مياه السيول التي تتدفق بكميات كبيرة عبر وادي حسان إلى البحر دون الاستفادة منها، وذلك عبر تجميعها كمرحلة أولى، ثم تحويلها إلى الأراضي الزراعية وكذلك تغذية الأحواض الجوفية من مناطق شاسعة في دلتا أبين.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: المرحلة الأولى
إقرأ أيضاً:
25% نسبة أمطار الموسم الحالي
#سواليف
قال وزير المياه والري المهندس رائد أبو السعود، إن بدء #الموسم_المطري الحالي تأخر كثيرا، حيث بلغت نسبة #الأمطار الهاطلة 25% من المعدل المعتاد.
وأشار أبو السعود إلى أن نسبة #تخزين_السدود بلغت 24% مقارنة مع 48% في ذات الوقت من العام الماضي.
مشروع الناقل الوطني للمياه
مقالات ذات صلةوتحدث في تصريحات إذاعية، أمس الخميس، عن مشروع الناقل الوطني للمياه، حيث وصفه بأنه “مشروع لأمن الأردن. لأن الماء أهم شيء للحياة ولأي بلد في العالم”، منوها بأن حصة الفرد 62م3 وإذا لم ينفذ المشروع ستنخفض إلى 30م3، ما قد يفضي إلى أن تصبح المياه كافية للشرب فقط.
وقال إن هذا المشروع ما كان ليتم لولا اتصالات الملك عبدالله الثاني الدولية والعالمية التي تمكنت من إقناع الشركات العالمية لأن تتقدم لتنفيذه، معربا عن أمله في الانتهاء من المباحثات مع الشركة المستثمرة والمقاول الذي رسى عليه عطاء التنفيذ.
وأضاف أن صيغة المشروع بناؤه وتشغيله على أن يعود إلى الحكومة وتستوجب هذه الصيغة عادة 14 إلى 24 شهرا من المباحثات لكنها اختصرت إلى سنة واحدة، مؤكدا انتهاء مباحثات الاتفاق المبدئي، والعمل جار على إنهاء اتفاق الإغلاق المالي نهاية العام الحالي للوصول إلى أفضل سعر لمتر المياه المكعب واصلا إلى العاصمة عمّان.
مشروع خفض #فاقد_المياه
وذكر أن أهمية مشروع خفض فاقد المياه توازي مشروع #الناقل_الوطني للمياه، وينفذ في جميع مناطق المملكة، مبينا أنه يخفض من فاقد المياه ما نسبته 2% كل عام للوصول إلى المستوى العالمي المقبول.
وأوضح أن المشروع خفّض فاقد المياه من 51% إلى 46% على مستوى المملكة، منوها في ذات الوقت إلى أن نسبة 1% من فاقد المياه تشكل 5 ملايين م3.
وأكد استمرار حملات ضبط الاعتداءات على الآبار المخالفة لبيع المياه، والتي أسفرت عن استرجاع 70 مليون م3 للأحواض المائية.