أكاديمي من جامعة عدن غرق السفينة ” روبيمار” بات وشيكا” وينذر بكارثة بيئية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
شمسان بوست / عدن _خاص:
اكد الاكاديمي المهتم في مجال إدارة الازمات و الحد من مخاطر الكوارث الدكتور ياسر باعزب نائب عميد كلية الإعلام جامعة عدن – المنسق الوطني لشبكة العربية للبيئة والتنمية رائد ، ان غرق السفينة ” روبيمار” التي استهدفت من قبل جماعة الحوثيين في خليج عدن ،
وتسربت منها بقع النفط بطول” 18″ ميلا” وتحمل اكثر من “41” طنا” من الأسمدة السامة .
والتي تنذر بكارثة بيئية وشيكة تهدد الحياة البيئية والاقتصادية في البحر الأحمر والمنطقة بشكل عام ، وستؤثر على كثير من مناحي الحياة ، وتسبب كارثة نحتاج الى سنوات طويلة لتخلص منها ومن آثارها المستقبلية .
واكد الدكتور باعزب على ضرورة الاستشعار بالمسؤولية تجاه مصير السفينة ” روبيمار”
وان تكون هناك خطوات جادة ومسؤولة نحد من مخاطر الكارثة البيئية التي ستضيف معاناة اخرى للمواطنين، الى جانب الوضع الاقتصادي الصعب ، والمأساة التي تعيشها البلاد منذ اندلاع الحرب في عام 2015 م.
وعلى الحكومة اليوم ودول مجلس التعاون الخليجي ، والمجتمع الدولي القيام بمسؤولياته تجاه هذه الكارثة البيئية الخطيرة والتي تدق ناقوس الخطر ، و تنذر بمأساة سيعاني منها المواطن الذي طحنته الأزمات المتلاحقة .
ودعا الدكتور باعزب كافة الصحفيين والإعلاميين ، ووسائل الإعلام المختلفة ، والناشطين ومنظمات المجتمع المدني والشباب ، التفاعل الجاد مع مصير السفينة ” روبيمار” وتكوين رأي عام ضاغط لضرورة إيجاد الحلول العاجلة والسريعة لتفادي أي خسائر او مخاطر قد ندفعها ثمنها في المستقبل ونعاني منها لفترات طويلة .
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
“الأونروا”: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة السكان
المناطق_واس
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” أن ما يسمح الاحتلال الإسرائيلي بإدخاله عبر المعابر، من الدقيق والمواد الغذائية، لا تلبي 6% من حاجة السكان، الأمر الذي تسبب بأزمة حادة، خاصة في الحصول على الخبز، إذ أدى ذلك إلى إغلاق معظم المخابز جنوب قطاع غزة.
أخبار قد تهمك “الأونروا”: تأخر وصول الوقود والطحين إلى قطاع غزة أدى إلى تفاقم الأزمة 21 نوفمبر 2024 - 5:31 مساءً “الأونروا”: مليون نازح لم يتلقوا مساعدات غذائية الشهر الماضي في جنوب قطاع غزة 8 سبتمبر 2024 - 11:48 صباحًا
وأوضحت “الأونروا” أن أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة، يحاصرهم الجوع والعطش والمرض والخوف، وأن الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة للأسر في القطاع.
وأشارت إلى أن أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء مأساوية، في ظل الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية حاجات النازحين، إثر شح الطعام والغذاء، مطالبة بفتح كامل للمعابر، وإدخال ما يحتاجه السكان للحد من المجاعة، التي فاقمت حالات سوء التغذية والأمراض المتعددة.