رئيس مدينة الزينية ومدير الأبنية التعليمة يناقشان خطة تنفيذ مدارس جديدة شمال الأقصر
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
عقد العميد أحمد الهوارى، رئيس مركز الزينية اجتماعا موسعاً بحضور المهندس أحمد النوبي رئيس هيئة الابنية التعليمية بالأقصر و صبحي يوسف مدير الإدارة التعليمية للمركز ومحمد إسماعيل مسئول أملاك الدولة للمركز وذلك لمناقشة احتياجات مركز ومدينة الزينية من مدارس إعدادي إبتدائي والوقوف على آليات تنفيذ أعمال الخطة وفقاً للجداول الزمنية المقررة لكل مشروع وتم مناقشة إعادة تخصيص مدرسة الشيخ خير الإبتدائية من التخصيص بالثمن إلي مجاني لصالح هيئة الأبنية التعليمية حيث تم مخاطبة وزارة التنمية المحلية للعرض علي مجلس الوزراء لإعادة التخصيص، إنشاء مدرسة الزينية بحرى الإعدادية وسيتم معاينة الأرض المقترحة، مناقشة استئناف العمل بمدرسة العشي التجريبية للغات بعد سحبها من المقاول، مناقشة بدء العمل لإنشاء مدرسة سلوانس بالمدامود قبلي بعد إعادة ترسيتها لمقاول جديد، مناقشة إنشاء مدرسة الدندراوي الإعدادية بالمدامود بحري خلف مجلس القرية، دراسة إنشاء جناح إعدادى بمدرسة المؤسسة بالمدامود قبلي، تعلية مبنى الإدارة التعليمية بالزينية و بدء العمل فى الجناح الثاني لمدرسة الشعراوي الاعدادية أعمال النجارة للقواعد الخرسانية والاساسات.
و أكد رئيس مركز ومدينة الزينية أنه يجرى التنسيق مع كافة جهات الاختصاص لتنفيذ أعمال الخطة الاستثمارية على قدم وساق، لتحقيق الأهداف المرجوة منها بما يخدم مصلحة المواطنين بالدرجة الأولى.
يأتي ذلك فى ضوء توجيهات اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية وتعليمات المستشار مصطفى ألهم، محافظ الأقصر لرؤساء المراكز والمدن بمتابعة سير أعمال مشروعات الخطة الاستثمارية للعام المالى الجارى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعليم الأبنية التعليمية أخبار الأقصر رئيس مدينة الزينية
إقرأ أيضاً:
سموتريتش: نعمل على إنشاء إدارة للهجرة من غزة وهناك إمكانية لتغيير تاريخي
كشف وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش في مؤتمر "لجنة أرض إسرائيل" في الكنيست أن "إسرائيل" تستعد لإنشاء إدارة هجرة كبيرة في وزارة الحرب، بهدف دفع خطة الرئيس الأمريكي ترامب للهجرة الطوعية لسكان قطاع غزة.
وقال سموتريتش في المؤتمر الذي تناول خطة الهجرة: "نحن نقيم إدارة للهجرة.. ونحن نعد لهذا الأمر بقيادة رئيس الوزراء ووزير الدفاع، والميزانية لن تكون عائقا"، بحسب ما نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم".
ووفقًا سموتريتش، تستند الخطة إلى "فهم من بعض المسؤولين في الإدارة الأمريكية الذين عرضوا عليه المشكلة المتعلقة بترك السكان الغزيين بالقرب من إسرائيل: هناك كراهية عميقة وشديدة لإسرائيل وقال لي مسؤولون في الإدارة لا يمكن أن يبقى 2 مليون شخص يحملون كراهية لإسرائيل على بعد رمية حجر من جداركم".
وشرح سموتريتش العملية المخططة وتعقيدها اللوجستي قائلا: "إذا أخرجنا 5000 شخص يوميًا، سيستغرق ذلك عامًا، اللوجستيات معقدة لأنه يجب معرفة من يذهب إلى أي دولة".
وتعمل "إسرائيل" مع الإدارة الأمريكية لـ"تحديد الدول التي ستستقبل المهاجرين من غزة"، بحسب ما أفاد سموتريتش.
وشدد على أهمية الخطة لمستقبل المنطقة: "لكي لا تتحول التكاليف الكبيرة وعزيمة أمة بأكملها إلى جولة أخرى، يجب أخذ الخطة بكلتا اليدين.. هذه ليست مجرد حدث آخر، بل هي فرصة لتغيير تاريخي".
لم ترد وزارة الحرب الإسرائيلية على هذه التصريحات بعد، ولا يُعرف ما إذا كانت الخطة قد قدمت للموافقة عليها من قبل المجلس الأمني والسياسي أو ما إذا كانت لا تزال في مراحلها الأولية.
وفي 4 شباط/ فبراير الماضي، أثار ترامب جدلا واسعا عندما اقترح سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، بعد تهجير الفلسطينيين منه البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة إلى أماكن أخرى، خصوصا في مصر والأردن، دون أي خطط لإعادتهم.
وفي مواجهة هذا الطرح، تبنى القادة العرب في قمة القاهرة، الأسبوع الماضي، خطة مصرية لإعادة إعمار غزة، تضمن عودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة.
ورغم تبني الخطة العربية، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، إن الخطة المصرية لا تلبي تطلعات إدارة ترامب، في إشارة إلى استمرار الخلاف بين واشنطن والدول العربية بشأن مستقبل القطاع.
وبدعم أمريكي ارتكبت "إسرائيل" بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وحتى 19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.