العراق وأرمينيا يؤكدان على تعزيز التعاون بينهما في كافة المجالات
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
آخر تحديث: 27 فبراير 2024 - 1:59 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الثلاثاء، على أهمية زيادة حجم التبادل التجاري بين العراق وأرمينيا، وعقد رشيد، مع نظيره الأرميني فاهاكن خاتشاتوريان، اليوم في قصر بغداد، لقاءً ثنائيا تناول العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها.وقالت الرئاسة في بيان عقب اللقاء الثنائي، إن الجانبين بحثا سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والدفع بمسار التعاون المشترك في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، والعلمية، والتقنية والتكنولوجية، وكذلك في مجالات الصحة والتعليم والشباب والسياحة والثقافة إلى آفاق أوسع وأشمل بما يخدم المصالح المتبادلة ويعزز الجهود المشتركة لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لدول وشعوب المنطقة.
وأكد رشيد خلال جلسة المباحثات الموسعة، أهمية تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين وتنويع التعاون الاقتصادي والتجاري، وتشجيع الشركات الأرمينية للعمل داخل العراق، وتبادل الزيارات والوفود الرسمية، لما من شأنه زيادة حجم التبادل التجاري بين الجانبين، وبما يعود بالخير والنفع على البلدين.وأشار إلى أهمية مواصلة العمل على تعزيز دور اللجان المشتركة وإبرام الاتفاقيات ومذكرات التفاهم للارتقاء بالتعاون الاقتصادي والتجاري والسياحي والثقافي والنقل الجوي بين البلدين.يذكر ان ارمينيا مدعومة من إيران.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: بین البلدین
إقرأ أيضاً:
بحثاً عن تعزيز العلاقات مع أفغانستان..موسكو تشطب طالبان من قائمة الإرهاب
ينتظر أن تصدر المحكمة العليا الروسية، قرارها في الشهر المقبل لشطب حركة طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية، حسب وكالات أنباء روسية، الإثنين.
وتسعى موسكو إلى تعزيز علاقاتها مع طالبان منذ استيلائها على السلطة في أفغانستان بعد الانسحاب الفوضوي للولايات المتحدة في 2021.
In Russia, the Prosecutor General's Office requested to de-list the Taliban of Afghanistan from the list of terrorist organisations.
Taliban has been designated as terrorist since 2003. https://t.co/rBvFLbkKLK
ومن المقرر أن تعقد المحكمة العليا جلسة حول وضع طالبان في 17 أبريل(نيسان) وفق وكالة "تاس" للأنباء نقلاً عن المكتب الصحافي للمحكمة. ومن المتوقع أن تلغي الجلسة المغلقة الحظر بعدما قدم مكتب المدعي العام طلباً قانونياً بذلك.
ووقّع الرئيس فلاديمير بوتين، في ديسمبر (كانون الأول) قانوناً أقره البرلمان يجيز شطب طالبان من القائمة.
وبموجب هذا القانون يمكن المحكمة اتخاذ قرار مماثل بناءً على طلب المدعي العام يفيد بأن الحركة توقفت عن نشاطها "الإرهابي". ويمكن لجهاز الأمن الفدرالي الروسي بعد ذلك شطب الحركة من القائمة.
ولن ترقى الخطوة المرتقبة إلى مستوى الاعتراف الرسمي بحكومة طالبان، وهي خطوة لم تتخذها أي دولة حتى الآن.
وحسّنت موسكو علاقاتها مع أفغانستان التي تربطها بها علاقات معقدة منذ الغزو السوفياتي في ثمانينات القرن الماضي، منذ الانسحاب الأمريكي من هذا البلد.
وزار أعضاء من طالبان روسيا بدعوة من الكرملين لمحادثات حول أفغانستان حتى قبل ذلك التاريخ، رغم الحظر منذ 2003.
وصرح بوتين الصيف الماضي بأن طالبان "حليفة" لموسكو في مكافحة الإرهاب لأنها تسيطر على أفغانستان ولها مصلحة في استقرارها.
وتخوض حكومة طالبان حرباً ضد تنظيم داعش الإرهابي ولاية خراسان، منذ سنوات. وفي 2024 أعلن التنظيم مسؤوليته عن هجوم على قاعة للحفلات في موسكو، حلف أكثر من 140 قتيلاً، في أعنف اعتداء إرهابي في روسيا منذ عقدين.