مصدر مسؤول:النزاهة تستقدم مسؤولين في حكومة الانبار بتهم الفساد
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
آخر تحديث: 27 فبراير 2024 - 1:45 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر مسؤول في محافظة الانبار، الثلاثاء ، عن صدور امر استقدام بحق قياديين اثنين من حزب تقدم الذي يتزعمه الرئيس المخلوع محمد الحلبوسي لتورطهما بملفات فساد اثناء توليه المناصب القيادية .وقال المصدر ، ان “هيئة النزاهة اصدرت امرا باستقدام القيادي في حزب تقدم ابراهيم العوسج قائممقام قضاء الرمادي والقيادي في حزب تقدم قحان علاوي مدير مكتب محافظ الانبار الاسبق علي فرحان الدليمي على خلفية تورطهما بملفات فساد في الية ادارة مشاريع الاعمار والاستحواذ على مبالغ مالية ضخمة بطريقة غير قانونية “.
وأضاف ان “عددا من المعتقلين من مدراء الدوائر الحكومية وموظفين ممن اعتقلوا سابقا اعترفوا على شخصيات اخرى متورطين بملفات فساد ورشى وابتزاز مالي وتزوير سيتم ملاحقتهم واحالتهم الى القضاء ، مبينا ان” معلومات تشير الى هروب عدد من قيادات حزب تقدم باتجاه المحافظات الشمالية قبيل تنفيذ اوامر اعتقال بحقهم “.واكد ان “الانباء التي تحدثت عن اطلاق سراح عدد من المتورطين بملفات فساد من قبل لجان النزاهة عارية عن الصحة “.”
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: بملفات فساد حزب تقدم
إقرأ أيضاً:
موسكو ترد على العقوبات اليابانية بحظر دخول مسؤولين بارزين
أعلنت وزارة الخارجية الروسية حظر دخول 9 مواطنين يابانيين إلى أراضيها بشكل دائم، في إطار الرد الروسي على العقوبات المستمرة التي تفرضها اليابان ضد روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا.
وتشمل القائمة التي أعلنتها وزارة الخارجية الروسية عدة شخصيات بارزة، بينهم وزير الخارجية الياباني تاكيشي إيواي، الذي كان في مقدمة المسئولين اليابانيين الذين فرضوا عقوبات على روسيا.
كما تضم القائمة السفير الياباني في كييف ماساشي ناكاجومي، والسفير الياباني السابق في كييف كونينوري ماتسودا، إضافة إلى ممثلين عن الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) وعدد من رجال الأعمال.
وكانت اليابان قد انضمت إلى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي في فرض عقوبات على روسيا، وذلك ضمن مساعيها لزيادة الضغط على موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا.
ومنذ بداية الحرب في شباط / فبراير 2022، تواصل روسيا عملياتها العسكرية ضد جارتها أوكرانيا، في خطوة تصر موسكو على أنها تهدف إلى حماية الأمن القومي الروسي ومنع أوكرانيا من الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية مثل حلف الناتو، في المقابل، ترفض أوكرانيا أي تدخل في شؤونها، وتعتبر هذه الحرب انتهاكًا لسيادتها.
وتشهد العلاقات بين روسيا واليابان، بعض التوترات، منذ بداية الحرب في أوكرانيا، العقوبات المتبادلة بين البلدين تزيد من تعقيد الوضع وتساهم في تعميق الهوة بين موسكو وطوكيو.
ومنذ بداية النزاع، فرضت اليابان عقوبات على مئات المسؤولين الروس، بما في ذلك الرئيس فلاديمير بوتين وعدد من كبار الشخصيات العسكرية والاقتصادية، كما استهدفت اليابان شركات ومؤسسات روسية، بما في ذلك مؤسسات مالية وشركات تكنولوجيا، بهدف عرقلة الاقتصاد الروسي.