من المعروف أن الايام والاسابيع الاولى لمعركة "طوفان الأقصى" شهدت نوعا من الانزعاج والعتب الكبير من قبل حركة "حماس" تجاه "حزب الله" بسبب موقف الحزب وحدود مشاركته في المعركة التي اندلعت في قطاع غزة. وقد عبّر قياديون في حماس عن هذا الانزعاج حتى في لقاءاتهم في لبنان.
لكن، وبحسب مصادر مطلعة، فإن الاسابيع الاخيرة، نقل عدد ممن إلتقوا وفوداً من حركة حماس في لبنان، ان الخطاب الحمساوي بات اكثر إيجابية تجاه الحزب ومشاركته في الحرب، خصوصا في ظل توسع الاستهدافات الاسرائيلية وسقوط شهداء كثر من المدنيين ومن المقاتلين لاكثر من حزب وتنظيم.
وترى المصادر ان التواصل والتنسيق عاد الى طبيعته بين "حزب الله" وحماس وتكاد تكون هناك غرفة عمليات سياسية وميدانية مشتركة تدير التطورات وتوازن بينها خصوصاً في ظل المفاوضات التي تحصل حول غزة وكيفية ادارة المعركة في لبنان لتكون مفيدة للمفاوض الفلسطيني.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
"تسير على المسار الصحيح".. آخر تطورات صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل
تتواصل مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل بوساطة مصرية قطرية ودولية، حيث تشير التقارير إلى تحقيق تقدم كبير رغم استمرار وجود بعض العقبات.
كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن إسرائيل تشترط إبعاد الأسرى الفلسطينيين المحكوم عليهم بالسجن المؤبد أو الأحكام العالية إلى الخارج بدلًا من الضفة الغربية، لتجنب تعزيز صورتهم كمنتصرين، وهو ما قد يسبب ضررًا سياسيًا للحكومة الإسرائيلية.
ورغم هذه الشروط، أوضح مصدر مطلع أن المفاوضات "تسير في الاتجاه الصحيح"، مشيرًا إلى أن مغادرة رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، ويليام بيرنز، قطر لا تعني توقف الاتصالات أو تعثر المباحثات، خلافًا لما تم تداوله.
مطالب حماس وملف البرغوثيمن جهتها، تطالب حركة حماس بالإفراج عن مروان البرغوثي، القائد الفلسطيني المعتقل منذ سنوات طويلة ووفقًا للقناة الإسرائيلية i24، فإن عائلة البرغوثي أبدت موافقتها على ترحيله إلى تركيا كجزء من الصفقة.
تفاصيل المرحلة الأولى من الصفقةحسب القناة الـ12 العبرية، تنص المرحلة الأولى من الاتفاق المقترح على الإفراج عن 24 أسيرًا إسرائيليًا مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين.
وذكرت التقارير أن إسرائيل ستطلق سراح 100 أسير فلسطيني من أصحاب المؤبدات مقابل كل جندي إسرائيلي محتجز في غزة.
وأكدت القناة أن هناك مؤشرات على إمكانية التوصل إلى اتفاق أولي خلال عشرة أيام، رغم استمرار وجود فجوات في عدد الأسرى المفرج عنهم ومواقع انسحاب الجيش الإسرائيلي، إلى جانب موعد إنهاء العمليات العسكرية في غزة.
موقف نتنياهو: الحرب مستمرة
في تصريح حاسم لصحيفة "وول ستريت جورنال"، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه لن يوافق على إنهاء الحرب قبل تحقيق هدف "إزالة حماس بالكامل"، مؤكدًا أن إسرائيل لن تترك الحركة في السلطة بقطاع غزة.