قطع المياه في عدد من المناطق بالجيزة وقنا لأعمال الصيانة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أعلنت الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، قطع المياه في عدد من المناطق الواقعة بنطاق شركتي قنا والجيزة، للقيام بأعمال الصيانة وربط الخطوط.
وكشف شركة مياه قنا، انقطاع المياه اليوم، عن «مدينة فرشوط وقرى رفاعة والكوم الأحمر والقبيبة والدهسة ونجوع غانم»، بدءًا من الساعة العاشرة صباحًا حتى الخامسة مساءً، لافتًا إلى أنّ سبب قطع الخدمة وجود عطل بالخط الرئيسي قطر 900 مم خرسانة مسلحة المغزي للمدينة ناحية الكوم الأحمر.
وطالبت المواطنين وأصحاب المخابز والمطاعم، بتدبير احتياجاتهم من المياه خلال فترة الإصلاح، لافتًا إلى أنها تتلقى الشكاوى والاستفسار وطلب سيارات المياه من خلال الاتصال على الخط الساخن 125 أو أرقام التليفونات التالية «01275118225 - 01012646967 - 01275117991».
أسباب انقطاع المياه في مناطق بالجيزةوأعلنت محافظة الجيزة عبر منشور على صفحتها الرسمية على «فيسبوك»، وجود أعمال ربط الخط قطر 150 مم الذي يُنفذ بشارع الشهيد أحمد حمدي لخدمة مجمع المدارس والمناطق السكنية المحيطة، لذا ستنقطع المياه لمدة 6 ساعات اليوم، بدءًا من الساعة الثانية عشر مساءً وحتى السادسة صباح الغد، لربط الخط الجديد مع الخط القائم، والمناطق المتأثرة هي الواقعة بين المساكن حتى الشهيد أحمد حمدي بداية من شارع العشرين وكفرطهرمس.
تنفيذ أعمال الربط في المواعيد المحددةوكلف اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بسرعه الانتهاء من تنفيذ أعمال الربط في المواعيد المحددة، لإعادة ضخ المياه بصورتها الطبيعية للمناطق المتاثرة، مع تكليف المهندس عبد الله نور رئيس حي بولاق الدكرور بالمتابعة الميدانية للأعمال والتعاون مع الشركة لإزالة أي معوقات، وتوفير سيارات محملة بالمياه النقية الصالحة للشرب لتتحرك في الأماكن المتأثرة وللطوارئ، عبر الاتصال على الخط الساخن 125.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مياه الشرب الصرف الصحي قطع المياه انقطاع المياه ربط الخطوط محطة مياه الخط الساخن
إقرأ أيضاً:
كيف جاءت إدانات الدول العربية لأعمال العنف في سوريا؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أدانت السعودية ومصر والإمارات والأردن ودول عربية أخرى، أعمال العنف والهجمات التي تعرضت لها قوات الأمن السورية، وأكدت هذه الدول على دعمها للحكومة السورية الحالية، وعلى رفضها للتدخلات الخارجية في شؤون سوريا.
في أسوأ اضطرابات تندلع منذ تولي الحكومة السورية الحالية السلطة، قُتل وأُصيب عشرات الأشخاص في اشتباكات بين قوات الأمن وأنصار الرئيس السابق، بشار الأسد هذا الأسبوع.
واندلعت الاشتباكات، الخميس، في محافظتي اللاذقية وطرطوس على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وهي مناطق كان الدعم فيها قويا للأسد بين العلويين السوريين وشهدت اندلاع أعمال عنف طائفية خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان، الجمعة، "تعرب جمهورية مصر العربية عن قلقها إزاء المواجهات التي شهدتها محافظة اللاذقية في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، مما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين".
وأضافت الوزارة: "تؤكد مصر على موقفها الداعم للدولة السورية ومؤسساتها الوطنية واستقرارها في مواجهة التحديات الأمنية، ورفض أية تحركات من شأنها أن تمس أمن وسلامة واستقرار الشعب السوري الشقيق، وتعيد جمهورية مصر العربية تأكيدها على أهمية مكافحة كافة أشكال العنف، وضرورة إعلاء المصلحة الوطنية السورية فوق كل اعتبار، والعمل على تجاوز هذه المرحلة الانتقالية الدقيقة في سوريا".
وتابعت الخارجية المصرية: "تجدد مصر التأكيد على أهمية تدشين عملية سياسية انتقالية شاملة تضمن مشاركة جميع أطياف الشعب السوري دون إقصاء وتضمن حقوق جميع الطوائف في سوريا الشقيقة".
كما أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة الهجمات التي تقوم بها المجموعات المسلحة في الجمهورية العربية السورية والتي تستهدف القوات الأمنية.
وجددت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان "التأكيد على موقف دولة الإمارات الثابت تجاه دعم استقرار سوريا وسيادتها على كامل أراضيها ووقوفها إلى جانب الشعب السوري الشقيق، ودعمها كل المساعي التي تهدف إلى تحقيق تطلعاته إلى الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة".
وبدورها، شددت وزارة الخارجية الأردنية في بيان، الجمعة، على إدانة الأردن "لكل المحاولات والتدخلات الخارجية التي تستهدف أمن سوريا الشقيقة وسلمها ومؤسساتها الأمنية، وتحاول دفع سوريا نحو الفوضى والفتنة والصراع".
وأكدت الوزارة وقوف الأردن مع "الجمهورية العربية السورية وأمنها واستقرارها ووحدتها وسيادتها".
وكانت وزارة الخارجية السعودية أكدت في بيان، أن المملكة "تدين الجرائم التي تقوم بها مجموعات خارجة عن القانون في الجمهورية العربية السورية واستهدافها القوات الأمنية". وأكدت الوزارة وقوف "المملكة إلى جانب الحكومة السورية فيما تقوم به من جهود لحفظ الأمن والاستقرار والحفاظ على السلم الأهلي".
وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان إن "قطر تدين بأشد العبارات الجرائم التي ترتكبها مجموعات خارجة عن القانون واستهدافها القوات الأمنية في سوريا".
وأكدت الوزارة "تضامن قطر ووقوفها مع الحكومة السورية، ودعمها لكل ما تتخذه من إجراءات لتوطيد السلم الأهلي وحفظ الأمن والاستقرار في البلاد".
من جانبها، أعربت وزارة الخارجية الكويتية في بيان عن "إدانتها واستنكارها للجرائم التي ترتكبها مجموعات خارجة عن القانون في سوريا، واستهدافها للقوات الأمنية ومؤسسات الدولة".
وشدد الخارجية الكويتية على "وقوف الكويت إلى جانب الجمهورية العربية السورية، ودعمها لكافة الجهود والإجراءات التي تتخذها الحكومة السورية لحفظ أمنها واستقرارها".
وقالت وزارة الخارجية االعراقية في بيان إنها "تتابع بقلق بالغ التطورات الأمنية الجارية في سوريا وما تنطوي عليه من تداعيات خطيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة".
وأكدت الوزارة على "موقف العراق الثابت والداعي إلى ضرورة حماية المدنيين وتجنيبهم ويلات النزاع"، مشددة على "أهمية ضبط النفس من جميع الأطراف، وتغليب لغة الحوار واعتماد الحلول السلمية بدلا من التصعيد العسكري".
وأعربت الوزارة عن "رفضها المطلق لاستهداف المدنيين الأبرياء"، محذرة من أن "استمرار العنف سيؤدي إلى تفاقم الأزمة وتعميق حالة عدم الاستقرار في المنطقة مما يعيق جهود استعادة الأمن والسلام".