دولتان عربيتان تساعدان في تشكيل حكومة "تكنوقراط فلسطينية جديدة"
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
كشف السفير الفلسطيني لدى المملكة المتحدة، حسام زملط، عن مساعدة قطر ومصر في "تشكيل حكومة تكنوقراط فلسطينية جديدة"، وسط مشاورات بين جميع الفصائل الفلسطينية، بما في ذلك حركة "حماس".
"لعبة كراسي".. نتنياهو يعلق على استقالة حكومة اشتيهوشدد زملط على أن "حماس لن يكون لها أعضاء في حكومة التكنوقراط الجديدة، لكن حقيقة التشاور معها تظهر أن الجهود جارية لمعرفة ما إذا كانت الوحدة الفلسطينية بين حماس وفتح قابلة للتحقيق"، معتبرا أن الحكومة المرتقبة ستكون "حكومة تكنوقراط بحتة بدون فصائل، وهي مصممة لتوحيد الفلسطينيين وجغرافيتهم ونظامهم السياسي".
وأضاف:" لقد تغير المشهد السياسي.. هذا هو الوقت المناسب لسماع شعبنا، وليس وقت الفصائل السياسية.. تقع على عاتقنا مسؤولية توفير حكومة يمكنها توفير احتياجات شعبها، وتوحيد شعبنا ونظامنا السياسي".
وأعرب عن أمله بأن تتبع تشكيل حكومة التكنوقراط "إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية فلسطينية"، ولم يحدد جدولا زمنيا محددا لتنفيذ ذلك، لكنه قال إن الأمر سيكون مسألة أشهر وليس سنوات.
والاثنين، أعلنت الرئاسة الفلسطينية أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قبل استقالة حكومة رئيس الوزراء محمد اشتيه، في وقت تتكثف الاتصالات في الكواليس بشأن مسألة إجراء إصلاح في السلطة الفلسطينية مرتبط بمرحلة ما بعد الحرب في قطاع غزة.
وتأتي استقالة حكومة اشتيه في وقت تتناول الاتصالات الدبلوماسية التي تشارك بها دول عدة حول مرحلة ما بعد الحرب مسألة "إصلاح السلطة الفلسطينية"، التي يرأسها عباس منذ العام 2004.
وعقدت آخر انتخابات رئاسية فلسطينية في عام 2005، بينما أجريت آخر انتخابات تشريعية عام 2006.
المصدر: "الغارديان"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة السلطة الفلسطينية الضفة الغربية رام الله قطاع غزة محمد اشتيه محمود عباس
إقرأ أيضاً:
بلينكن: لا يمكن فرض دولة فلسطينية تحت قيادة حماس على إسرائيل
شدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، على أن "أي اتفاق جديد مع الفلسطينيين يجب أن يحترم أمن إسرائيل ويضمن مكانتها في المنطقة"، معتبراً أنه لا يمكن لأي طرف أن يجبر إسرائيل على قبول دولة فلسطينية تحكمها حماس أو أي تنظيم متطرف آخر.
وأضاف بلينكن في تصريحات صحفية، أن العمل الذي قامت به إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن كان أساسياً في تقويض قدرة حماس، مما ساهم في الوصول إلى هذه المرحلة من المفاوضات.
وأشار بلينكن إلى أن "الاتفاق الجديد يجب أن يتجنب أي تهديد لأمن إسرائيل أو مكانتها في المنطقة"، مؤكداً أن هذا الهدف سيكون محور النقاشات المستقبلية بين الأطراف المعنية.
وفي سياق آخر، تحدث بلينكن عن الخطط المستقبلية المتعلقة بغزة، حيث أكد أن "إدارة بايدن ستسلم خطتها بشأن أوضاع غزة في اليوم التالي للحرب إلى إدارة الرئيس الأسبق دونالد ترامب للمضي قدماً فيها".
وفيما يتعلق بالمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، حذر بلينكن من "الأسطورة القائلة إن إسرائيل قادرة على تنفيذ الضم بحكم الأمر الواقع"، مشيراً إلى أن توسيع المستوطنات في الضفة الغربية يتم بوتيرة سريعة، وهو ما قد يؤثر سلباً على عملية السلام.