جنود الجيش اللبناني غير جاهزين للقتال.. بسبب الراتب!
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أعلن وزير الدفاع اللبناني موريس سليم، الأربعاء، عدم جاهزية جنود الجيش للقتال، في وقت تشهد فيه جبهة جنوب لبنان تصعيدا بمنسوب التوتر مع تكثيف الاستهدافات الإسرائيلية.
إقرأ المزيد لحظة بلحظة.. الحرب في غزة /28.02.2024/ القطاع يعيش مجاعة والوسطاء يسابقون الزمن للتوصل إلى هدنةوقال الوزير في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية في حديث صحافي، إنه "أبلغ كل المسؤولين الدوليين الذين التقاهم الحاجة ماسة إلى تجهيز العسكريين المقاتلين، وإلى إنشاء وحدات قتالية جديدة إذا استدعى الأمر رفع عديد الجيش في الجنوب"، داعيا الدول الصديقة إلى "تقديم الدعم الكافي الذي يؤهل الجيش بالعديد والعتاد، حتى يتمكن من تنفيذ المهام المطلوبة منه".
وأشار سليم إلى أن "الراتب المتدني الذي يتقاضاه الجندي اللبناني يجعله غير متفرغ للدور القتالي، خصوصا أن أغلب العسكريين يعملون خلال إجازاتهم لتوفير قوت أبنائهم".
وأثار تأجيل مؤتمر دعم الجيش اللبناني، الذي كان مقررا عقده في العاصمة الفرنسية باريس في 27 فبراير الحالي، استياء الأوساط اللبنانية. وقال وزير الدفاع إن "القرار 1701 نص على نشر 15 ألف جندي لبناني على الحدود الجنوبية، لكن الجيش لم يستطع توفير العدد الكافي، لذلك نحن بحاجة لدعم الدول الصديقة المهتمة بالاستقرار في المنطقة، وبالتزام جميع الأطراف القرارات الدولية".
وشهدت الأيام الأخير تصعيدا بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، حيث استهدفت غارات إسرائيلية منطقة بوداي في بعلبك شرق لبنان، فيما أسقطت حزب الله مسيرة إسرائيلية واستهدف قاعدة ميرون ومقر قيادة الفرقة 146 بعشرات صواريخ الكاتيوشا.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أعلن الأحد، أن إسرائيل ستزيد من ضرباتها على حزب الله، بمعزل عن الهدنة المحتملة في غزة.
وقال إن "من يظن أن التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن وتوقف إطلاق النار في قطاع غزة مؤقتا سيخفف التصعيد في الشمال فهو مخطئ".
ولا تزال الحدود تشهد اشتباكات بين "حزب الله" اللبناني والقوات الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب في غزة، في ظل التوتر المتصاعد بين لبنان وإسرائيل.
المصدر: الشرق الأوسط+ RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الجيش اللبناني الحرب على غزة بيروت حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استمرار جرائم الاحتلال.. الجيش اللبناني يستكمل انتشاره في الجنوب
أعلنت قيادة الجيش اللبناني أن وحدات الجيش انتشرت في بلدة يارون - بنت جبيل في القطاع الأوسط في جنوب لبنان، وبلدة مروحين وبركة ريشا - صور في القطاع الغربي في جنوب لبنان، ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني.
فيما أصيب عسكري و3 مواطنين لبنانيين في إطلاق نار إسرائيلي عليهم في الجنوب.
وأعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان مساء الثلاثاء، أن وحدات الجيش انتشرت "في بلدة يارون - بنت جبيل في القطاع الأوسط وبلدة مروحين، وبركة ريشا - صور في القطاع الغربي، ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني بعد انسحاب العدو الإسرائيلي، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار".
يتابع الجيش اللبناني، بحسب البيان "مواكبة المواطنين في البلدات الحدودية، كما يواصل التنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) فيما يخص الوضع في المنطقة المذكورة، ضمن إطار القرار 1701".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الجيش اللبناني يستكمل الانتشار جنوب الليطاني ويتوسع في القطاع الأوسط - RT Arabic
وفي بيان منفصل أعلنت قيادة الجيش مساء الثلاثاء أنه "في سياق الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة في المناطق الحدودية الجنوبية، أقدم العدو الإسرائيلي على إطلاق النار باتجاه عناصر الجيش والمواطنين على طريق يارون - مارون الراس (في جنوب لبنان)، ما أسفر عن إصابة أحد العسكريين و3 مواطنين، وذلك في أثناء مواكبة الجيش للأهالي العائدين إلى البلدات الحدودية الجنوبية".
يواصل المواطنون اللبنانيون منذ الأحد الماضي، العودة إلى قراهم المحتلة في جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة 60 يومًا المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار، بمواكبة من الجيش اللبناني.
وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية النار على المواطنين خلال محاولتهم الدخول إلى بلداتهم، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
وأُعلن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وكيان الاحتلال الإسرائيلي في 26 نوفمبر، وبدأ تنفيذه فجر اليوم التالي، لكن الاحتلال لم يلتزم باتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ.
وينص الاتفاق على انتشار الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية في منطقة جنوب لبنان، وسحب قوات الاحتلال تدريجيًا من الجنوب باتجاه الخط الأزرق الحدودي خلال فترة تصل إلى 60 يومًا.
ولا يزال جيش الاحتلال الإسرائيلي يوجد في بعض القرى الحدودية في جنوب لبنان، ووافقت الحكومة اللبنانية على استمرار العمل بموجب تفاهم وقف إطلاق حتى 18 فبراير المقبل.