طلعات استكشافية اسرائيلية تخرق الهدوء الحذر... كيف يبدو الوضع جنوباً؟
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
لا يزال الهدوء الحذر يخيم هذا الصباح على المنطقة الحدودية في القطاع الشرقي من جنوب لبنان انطلاقا من سهل المجيدية الغجر خراج بلدة الماري وحتى منطقة العرقوب حاصبيا ومزارع شبعا المحتلة.
وأفادت مندوبة لبنان 24 بأن هذا الهدوء الحذر يخرقه منذ منتصف الليل الفائت وحتى فجر اليوم طلعات استكشافية للطيران التجسسي نوع ام كا فوق منطقة حاصبيا ومزارع شبعا المحتلة والمنحدرات الغربية لجبل الشيخ المطلة على منطقة راشيا الوادي في البقاع الشرقي وياتي ذلك مع تصعيد الاعتداءات الاسرائلية التي استهدفت أطراف مزرعة حلتا واطراف راشيا الفخار وكفرحمام وكفرشوبا والهبارية.
ويأتي ذلك مع قصف مدفعي وصاروخي مركزين للمقاومة الإسلامية استهدف مواقع اسرائيلية في السماقة رويسات العلم وتلة زبدين داخل مزارع شبعا المحتلة، وحتى صباح اليوم لا تزال المنطقة تشهد تحليقا شبه متواصل للمسيرات الإسرائيلية وصولا حتى المنحدرات الغربية لجبل الشيخ المطلة على منطقة راشيا الوادي في البقاع الشرقي وجبل صافي في البقاع الشرقي.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تشريح جثة ماموث محفوظة في التربة الصقيعية
#سواليف
قام العلماء الروس بتشريح #جثة_ماموث محفوظة في #التربة_الصقيعية. وعمرها 50000 سنة، وهي بحالة جيدة.
ويعتبر فيل #الماموث_الصغير الذي أطلق عليه اسم “يانا” اكتشافا فريدا من نوعه واختراقا علميا كبيرا، حيث إن بقاياه كانت سليمة تقريبا.
تم العثور على جثة الماموث “يانا” العام الماضي في منطقة فيرخويانسك داخل المحطة العلمية “باتاغايكا”. ويزيد عمرها عن 50 ألف عام، وهي سابع جثة لدمية فيل ماموث يتم العثور عليها بحالة جيدة جدا في تاريخ علم الحفريات.
مقالات ذات صلة كاريكاتير فهد البحادي 2025/03/31ولم يتم الحفاظ على عظامها فحسب، بل والأنسجة الرخوة، والشعر، والخرطوم، والجلد، والدهون، وحتى الأعضاء الداخلية، الأمر الذي يسمح بدراسة مفصلة لوظائف أعضاء فيل الماموث.
ويُعتقد أن الماموث الصغير نفق في عمر 6-8 سنوات، ربما بسبب الغرق أو الوقوع في فخ طبيعي. ويأمل العلماء استخراج حمض نووي عالي الجودة لفيل الماموث، وهو أمر مهم لدراسة تطور الماموث وإمكانية استنساخه. وسيساعد تحليل محتويات المعدة والأسنان في إعادة بناء صورة النظام البيئي في ذلك الوقت.
يذكر أن الماموث هو حيوان قريب للفيل، وستساعد دراسته على فهم كيفية تكيفه مع البيئة.
وتفتح إمكانية استخراج الحمض النووي القديم آفاقا جديدة أمام علم الوراثة القديمة وحتى “إحياء” الأنواع المنقرضة للحيوانات. ويُعتبر هذا الاكتشاف خطوة جديدة على طريق حل أسرار العصر الجليدي.