مخاطر تواجهها النساء النازحات قسرًا من ذوات الإحتياجات الخاصة..ما هي؟
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في أوقات النزوح، تواجه النساء والفتيات خطراً متزايداً للتمييز والعنف القائم على النوع الاجتماعي.
وتشكّل النساء والفتيات حوالي 50% من اللاجئين أو النازحين داخلياً أو عديمي الجنسية. وتُعد النساء الحوامل، أو ربّات الأسر، أو كبار السن، أو ذوات الإحتياجات الخاصة من الفئات الأكثر عرضة للخطر، وققا لما ذكره الموقع الرسمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وبالنسبة لفئة الأشخاص من ذوي الإحتياجات الخاصة من النازحين قسراً وعديمي الجنسية، فإنهم يتمتعون بالاحتياجات الأساسية ذاتها التي يتمتع بها الأشخاص الآخرون. بالإضافة إلى ذلك، فقد يواجه هؤلاء صعوبات في الحركة، أو السمع، أو الرؤية، أو التواصل، أو التعلّم.
وتؤدي العوائق، التي تحول دون تلبية الاحتياجات الأساسية التي يواجهها الأشخاص من ذوي الإحتياجات الخاصة، إلى تفاقم التحديات الشديدة التي يفرضها النزوح القسري في كثير من الأحيان.
ويؤثر النزوح القسري بشكل غير متناسب على الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين هم أكثر عرضة للتخلي عنهم. وغالباً ما يكون هؤلاء أكثر عرضة لخطر العنف والاستغلال وسوء المعاملة، ويواجهون عوائق في الوصول إلى الخدمات الأساسية، وغالباً ما يتم استبعادهم من فرص التعليم وسبل العيش.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإحتیاجات الخاصة
إقرأ أيضاً:
معاناة رعاة الإبل في مأرب اليمنية بين النزوح والموت بالألغام
تنتشر الألغام الأرضية في محافظة مأرب اليمنية، مهددة حياة رعاة الإبل الذين يسعون للعودة إلى أسلوب حياتهم التقليدي، ما يضطرهم للانتقال إلى مساحات ضيقة بعد النزوح بسبب الحرب المستمرة.
وبعد نزوحهم أو اضطرارهم للتحرك على مساحات أصغر بسبب الحرب، يأمل البدو في استعادة أسلوب حياتهم التقليدي الذي يعتمد على الارتحال الدائم، لكن العثور على أرض آمنة للرعي أمر محفوف بالمخاطر.
وقال راعي الإبل عجيم سهيل لرويترز، إن الرعي كان أكثر وفرة في الجنوب، لكن هذه المناطق مفخخة بالألغام الأرضية، وحينما تتوجه أي من الدواب إلى الجنوب، ينفجر فيها لغم. وأضاف أن البدو انتقلوا شمالا هربا من حقول الألغام ومناطق القتال.
وتخوض جماعة الحوثي اليمنية حربا ضد تحالف عسكري بقيادة السعودية منذ 2015. وتوقفت عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وعلى الرغم من عدم حدوث تصعيد كبير أو تغير في مواقع الخطوط الأمامية منذ سنوات، فإن الأمم المتحدة تحذر من احتمال تجدد العنف.
وأظهر تقرير صادر عن "هيومن رايتس ووتش" عام 2024 أن الألغام الأرضية التي زرعتها الأطراف المتحاربة لا تزال تقتل المدنيين أو تصيبهم في المناطق التي توقف فيها القتال.
ووثق تقرير صادر عن منظمة مواطنة وهي منظمة محلية لحقوق الإنسان 537 واقعة لاستخدام للألغام الأرضية في الفترة من كانون الثاني/ يناير 2016 إلى آذار/ مارس 2024.
وقال عابد الثور المسؤول في وزارة الدفاع التابعة للحوثيين لرويترز، إن الجماعة ليست مسؤولة عن زراعة الألغام في محافظة مأرب، وأضاف أن "المرتزقة" هم من زرعوها هناك، وهو المصطلح الذي يستخدمه الحوثيون في وصف خصومهم في الحرب الأهلية. وأضاف أن الألغام زُرعت لإبطاء تقدم الحوثيين هناك.
وأفاد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بأن الألغام الأرضية ومخلفات الحرب القابلة للانفجار تشكل خطرا جسيما على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء اليمن.
وتعد محافظة مأرب في وسط اليمن واحدة من المحافظات الأكثر تضررا، إذ يقول الرعاة إنهم مجبرون على البقاء في خيامهم خوفا من الألغام الأرضية وعلى تحريك جمالهم في نطاق ضيق.
وقال راعي الإبل سعيد أونيج إنهم إذا تركوا الإبل ترعى بلا قيود، فقد تتجه نحو الألغام الأرضية وتخطو عليها، مما يؤدي إلى انفجارها.