مخاطر تواجهها النساء النازحات قسرًا من ذوات الإحتياجات الخاصة..ما هي؟
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في أوقات النزوح، تواجه النساء والفتيات خطراً متزايداً للتمييز والعنف القائم على النوع الاجتماعي.
وتشكّل النساء والفتيات حوالي 50% من اللاجئين أو النازحين داخلياً أو عديمي الجنسية. وتُعد النساء الحوامل، أو ربّات الأسر، أو كبار السن، أو ذوات الإحتياجات الخاصة من الفئات الأكثر عرضة للخطر، وققا لما ذكره الموقع الرسمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وبالنسبة لفئة الأشخاص من ذوي الإحتياجات الخاصة من النازحين قسراً وعديمي الجنسية، فإنهم يتمتعون بالاحتياجات الأساسية ذاتها التي يتمتع بها الأشخاص الآخرون. بالإضافة إلى ذلك، فقد يواجه هؤلاء صعوبات في الحركة، أو السمع، أو الرؤية، أو التواصل، أو التعلّم.
وتؤدي العوائق، التي تحول دون تلبية الاحتياجات الأساسية التي يواجهها الأشخاص من ذوي الإحتياجات الخاصة، إلى تفاقم التحديات الشديدة التي يفرضها النزوح القسري في كثير من الأحيان.
ويؤثر النزوح القسري بشكل غير متناسب على الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين هم أكثر عرضة للتخلي عنهم. وغالباً ما يكون هؤلاء أكثر عرضة لخطر العنف والاستغلال وسوء المعاملة، ويواجهون عوائق في الوصول إلى الخدمات الأساسية، وغالباً ما يتم استبعادهم من فرص التعليم وسبل العيش.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإحتیاجات الخاصة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يجبر 20 عائلة إسرائيلية على النزوح القسري بالضفة
قالت بلدية طمون، إن الاحتلال الإسرائيلي أجبر نحو 20 عائلة تحت تهديد السلاح على النزوح القسري من مواقع عدة في البلدة الواقعة جنوبي طوباس بالضفة الغربية المحتلة.
وأضافت أن قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من 13 فلسطينيا، كما جرفت أكثر من 3 كيلومترات من شوارع البلدة وفصلت الأحياء عن بعضها لمنع تواصل السكان خلال الساعات الماضية.
وأفادت بأن الاحتلال يمنع دخول الصحفيين ووصول الإمدادات الطبية والغذائية للبلدة.
وأشارت إلى أن الاحتلال عزل البلدة وأغلق مداخلها بالسواتر وحول عددا كبيرا من منازل البلدة ومخيمها لثكنات.