تعيش المجتمعات اليوم في عصر رقمي يتسارع فيه التقدم التكنولوجي بشكل لا يصدق، ومن ضمن هذه التطورات يظهر مفهوم الذكاء الاصطناعي كأحد أبرز التقنيات المستخدمة والمتقدمة. يعد فهم وتعلم تقنيات الذكاء الاصطناعي ضرورة حتمية في هذا العصر، وذلك لعدة أسباب تتعلق بالابتكار وتحسين جودة الحياة وتشكيل المستقبل. في هذا السياق، نلقي نظرة على أهمية تعلم تقنيات الذكاء الاصطناعي في العصر الرقمي.

1. تقديم حلاول فعالة للمشكلات:

تقنيات الذكاء الاصطناعي تمكننا من تحليل كميات هائلة من البيانات بشكل سريع وفعال، مما يسهم في إيجاد حلول فعّالة للمشكلات المعقدة. يمكن استخدامها في مختلف المجالات مثل الطب، والتعليم، والأعمال، لتقديم حلاول تحسين الكفاءة وتوجيه القرارات.

2. تطوير التكنولوجيا والابتكار:

تعتبر فهم تقنيات الذكاء الاصطناعي أساسيًا للمشاركة في عمليات التطوير التكنولوجي والابتكار. يمكن أن تلعب هذه التقنيات دورًا كبيرًا في إيجاد تحسينات وابتكارات جديدة تسهم في تقدم المجتمعات وتحسين الحياة اليومية.

3. فتح أفق الفرص الوظيفية:

تتزايد الحاجة إلى خبراء في مجال الذكاء الاصطناعي في سوق العمل، حيث تفتح هذه التقنيات أفقًا جديدًا للفرص الوظيفية. تطوير المهارات في هذا المجال يمكن أن يجعل الفرد جاهزًا لمواكبة تطورات السوق والمساهمة في المشاريع المستقبلية.

4. فهم التأثيرات الاجتماعية والأخلاقية:

يُعتبر تعلم تقنيات الذكاء الاصطناعي أمرًا ضروريًا لفهم التأثيرات الاجتماعية والأخلاقية لهذه التقنيات. يمكن لفهم هذه التأثيرات أن يسهم في توجيه التطور التكنولوجي بشكل أكثر أمانًا وفعالية، ويساهم في تطوير إطار أخلاقي لاستخدامها.

5. تحسين الأداء الشخصي والتعلم الذاتي:

يمكن لتقنيات الذكاء الاصطناعي أن تكون أداة قوية لتحسين الأداء الشخصي والتعلم الذاتي. من خلال استخدامها في تحليل بيانات الأداء وتقديم توصيات مخصصة، يمكن أن تسهم في تحسين الكفاءة الفردية وتحقيق الأهداف المهنية.

في عصر يتسارع فيه التقدم التكنولوجي، يكون فهم وتعلم تقنيات الذكاء الاصطناعي ضروريًا للفرد الذي يسعى إلى مواكبة التطورات والمساهمة في بناء مستقبل مستدام ومتقدم. يُعَدّ فهم أهمية هذه التقنيات في العصر الرقم

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي العصر الرقمي تقنیات الذکاء الاصطناعی هذه التقنیات

إقرأ أيضاً:

تقرير لـ «جي 42» و«إيكونوميست إمباكت» يسلّط الضوء على جاهزية الذكاء الاصطناعي

 

أبوظبي (الاتحاد)
أصدرت «جي 42»، بالشراكة مع مجلة إيكونوميست إمباكت، تقريراً بحثياً جديداً بعنوان «استعد، انطلق، الذكاء الاصطناعي».
ويبحث التقرير في جاهزية الأسواق الناشئة مثل أذربيجان ومصر والهند وإندونيسيا وكازاخستان وكينيا وتركيا لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، كما يسلّط الضوء على الفجوات الحالية التي تعيق تبني الذكاء الاصطناعي في هذه الأسواق، ويستكشف الفرص الاجتماعية والاقتصادية الواعدة، لا سيما في المناطق التي تعاني من نقص في الخدمات.
وبحسب التقرير، تُبدي الأسواق الناشئة رغبةً كبيرة في مواكبة التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، ومع ذلك، تواجه العديد من هذه الدول تحديات كبيرة تعيق تقدمها، مثل نقص البنية التحتية المناسبة وقلة المواهب الماهرة، علاوة على ذلك، تُشكّل العوامل السياسية والاقتصادية، بما في ذلك تقلّب العملات، وعدم اليقين التنظيمي، وحالات عدم الاستقرار السياسي، عوائق رئيسية أمام جذب الاستثمار واسع النطاق في العديد من الأسواق التي شملها التقرير.
وقال بينج شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42»: على غرار التحوّل الذي أحدثه اختراع الكهرباء، فإن الذكاء الاصطناعي يعد بإعادة تشكيل الاقتصادات والمجتمعات بأكملها، لكن، كما كانت الكهرباء في الماضي بعيدة المنال عن الكثيرين، فإن الذكاء الاصطناعي اليوم غير متاح للكثيرين، في جي 42، نؤمن أنه مع تحوّل الذكاء إلى خدمة أساسية من خلال الذكاء الاصطناعي، فإن مسؤوليتنا المشتركة تكمن في ضمان وصوله بشكل عادل إلى الجميع.
وأضاف: تساعدنا الأبحاث الأخيرة على فهم احتياجات الأسواق الناشئة، والفرص المتاحة في كل منها، والعقبات التي تمنع تلك الأسواق من الاستفادة من الذكاء الاصطناعي بطريقة مفيدة.
ويكشف التقرير الجديد عن تباين كبير في مدى جاهزية قادة الأعمال لتبني الذكاء الاصطناعي في الأسواق المشمولة بالاستطلاع.
واستناداً إلى آراء 700 مدير ومدير تنفيذي مشارك في اتخاذ القرارات المتعلّقة بنشر تقنيات الذكاء الاصطناعي داخل الشركات المتوسطة والكبيرة، أظهرت النتائج أن نقص البنية التحتية المناسبة يمثّل العائق الأكبر أمام التبني واسع النطاق لهذه التقنيات.
وفقاً للتقرير، أشار 20% من المشاركين في الاستطلاع إلى أن بنيتهم التحتية ليست مهيأة بالكامل لاحتضان تقنيات الذكاء الاصطناعي، على الرغم من توفّر أسس تكنولوجيا المعلومات الأساسية، فعلى سبيل المثال، أفاد 70% من المستجيبين بوجود اتصال إنترنت ثابت ومستقر، وهو عامل حيوي لتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي، ومع ذلك، برزت تحديات أخرى، أهمها الوصول إلى بيانات عالية الجودة، فقد أشار 81% من المشاركين إلى محدودية أو انعدام الوصول إلى بيانات التدريب، بينما أكد 84% منهم افتقارهم إلى أنظمة الحوسبة عالية السعة الضرورية لتغذية وتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي بفعالية.

مقالات مشابهة

  • سامسونج Galaxy S25 Ultra.. الريادة في الذكاء الاصطناعي ومستقبل الهواتف الذكية
  • الذكاء الاصطناعي في المسرح
  • تقرير لـ «جي 42» و«إيكونوميست إمباكت» يسلّط الضوء على جاهزية الذكاء الاصطناعي
  • تسليط الضوء على "تقنيات التصنيع الرقمي" بـ"مقهى الابتكار"
  • منتدى الرفع الاصطناعي يناقش تقنيات النفط والغاز وكفاءة الإنتاج وتخفيض الانبعاثات
  • سعر iPhone SE 4.. أرخص آيفون يدعم الذكاء الاصطناعي
  • منتدى الشرق الأوسط للرفع الاصطناعي يستعرض التقنيات الحديثة لتحسين الكفاءة التشغيلية
  • «الذكاء الاصطناعي» بكفر الشيخ تطلق دورات لتنمية مهارات الأطفال والشباب
  • المخاطر الحقيقية في سباق الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي: مرموش يلعب 25 مباراة مع السيتي ويُسجل 15 هدفاً!