وفد امني اسرائيلي يطمئن القاهرة من اثار العدوان على رفح
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قالت مصادر اعلامية عبرية ان الزيارة السرية التي قام بها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) إلى مصر الأسبوع الماضي، قد تركزت على العدوان المحتمل على رفح ومحاولة تجنيب مصر اثارها
وقالت القناة «13» الإسرائيلية في تقرير لها أن زيارة رئيسا الأركان، هرتسي هليفي، والشاباك، رونين بار، حولا طمأنة نظرائهم المصريين بأن إسرائيل ستتخذ خطوات لضمان أن العملية في رفح لن تؤدي إلى تدفق اللاجئين الفلسطينيين إلى مصر.
وقالت تقارير أن كابينيت الحرب الإسرائيلي ناقش الليلة الماضية خطة "إجلاء" المدنيين من رفح في إطار خطة تل أبيب لاجتياحها، رغم تحذيرات دولية من خطورة ذلك في ظل اكتظاظ المدينة بالنازحين.
وتخشى اسرائيل على علاقاتها التاريخية مع مصر التي هددت بوقف العمل باتفاقية كامب ديفيد في حال اقدمت اسرائيل على تهجير الفلسطينيين الى سيناء
وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قد اوجد مخرجا للاسرائيليين غير سيناء داعيا اياهم الى تهجير الفلسطينيين الى صحراء النقب والاجهاز على المقاومة في رفح فيما بعد
وسربت مصادر في واشنطن ان لقاءات القاهرة الامنية المذكورة تحدثت عن كيفية تنفيذ عملية إسرائيلية في رفح بطريقة تمنع تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين إلى شبه جزيرة سيناء، دون الخوض في تفاصيل.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لشبكة سي بي إس"المسؤولين المصريين "يعلمون جيدًا" أن إسرائيل لا تهدف إلى دفع الفلسطينيين من رفح إلى سيناء"
واضاف نحن نقوم بالتنسيق. إننا نتحدث مع المصريين طوال الوقت. إن السلام بين إسرائيل ومصر يخدم مصالح البلدين وسيستمر في خدمة مصالح البلدين، لا أعتقد ذلك". لا أعتقد أنه في أي خطر."
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توقف أوامر اعتقال المستوطنين بتهمة الاعتداء على الفلسطينيين
أعلن وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة، أنه سيوقف إصدار أوامر اعتقال إداري ضد مستوطنين إرهابيين ينفذون اعتداءات على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وجاء في بيان صادر عن كاتس أنه أبلغ رئيس الشاباك، رونين بار، خلال الأسبوع الجاري، بقرار وقف أوامر الاعتقال الإداري ضد مستوطنين، وطلب من رئيس الشاباك القيام بإجراءات بديلة.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين قضائيين قولهم إن "قرار كاتس يمنح "رخصة للقتل"، وتقييد لأيدي الشاباك في التعامل مع جهات يهودية تآمرية في المناطق (المحتلة).
ومن شأن القرار أن يدفع عمليات منظمات سرية للاعتداء على العرب وإشعال المنطقة".