فرقاطة ألمانية تعلن إحباط هجوما جديد بمسيّرتين بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قبل ذلك قالت سفارة ألمانيا في الولايات المتحدة إن الفرقاطة الألمانية "هيسن" أحبطت هجوما بطائرة مسيرة للمرة الأولى منذ انضمامها إلى العملية البحرية "أسبيدس" التي أطلقها الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر.
وفي وقت سابق من الشهر الحالي أطلق الاتحاد العملية "أسبيدس" للمساعدة في حماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر من هجمات الحوثيين في اليمن.
يذكر أن إطلاق المهمة الأوروبية أتت بعد شهرين من إنشاء واشنطن تحالفا بحريا، لحماية الملاحة في المنطقة الاستراتيجية التي تمرّ عبرها 12% من التجارة العالمية.
وتحالف "حارس الازدهار" الذي تقوده الولايات المتحدة وبريطانيا كان هاجم مواقع للحوثيين في مناطق سيطرتهم في اليمن، بهدف الحد من قدرة الحوثيين المدعومين إيرانياً على مهاجمة السفن.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية أعلنت مساء أمس إسقاط خمس طائرات مسيرة.
وأوضحت القيادة المركزية في بيان أن المسيرات انطلقت من مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين داخل اليمن، وتم استهدافهم بواسطة مقاتلة أميركية وسفينة تابعة للتحالف الدولي.
قوة الرد السريع البحرية الأميركية تغادر شرق المتوسط خلال الأسابيع المقبلة أميركا الشرق الأوسطقوة الرد السريع البحرية الأميركية تغادر شرق المتوسط خلال الأسابيع المقبلة من جهتها أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي بوقوع قصف أميركي وبريطاني بغارتين على جزيرة لبوان في الحديدة غرب اليمن.
ويأتي ذلك ضمن ضربات توجهها الولايات المتحدة وبريطانيا على مواقع خاضعة لسيطرة جماعة الحوثي بهدف تعطيل وإضعاف قدراتها على تعريض حرية الملاحة للخطر وتهديد حركة التجارة العالمية
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بعد 5 سنوات من رصده.. الولايات المتحدة تعلن القضاء على "الدبور القاتل"
كشفت وسائل إعلام أمريكية أن الولايات المتحدة الأمريكية نجاحها في القضاء على أكبر الدبابير في العالم، لافتة إلى أنها سلالة غازية يطلق عليها اسم "الدبور القاتل".
وأوضحت إن لدغة هذه السلالة من الدبابير خطيرة، كما أن لديها قدرة على الفتك بخلية نحل العسل في غضون ساعات، وتم القضاء على تلك الدبابير بعد 5 سنوات من رصدها لأول مرة في ولاية واشنطن بالقرب من الحدود الكندية.
يشار إلى أن هذه الدبابير يبلغ طولها 5 سنتميترات، وكانت تعرف فيما مضى بالدبابير الآسيوية العملاقة، ولفتت الانتباه في عام 2013، عندما قتلت 42 شخصا في الصين، وأصابت 1675 شخصا بجروح خطيرة.
من جانبها، أوضحت وزارة الزراعة الأمريكية القضاء على هذه الحشرة، يوم الأربعاء الماضي، قائلة إنه لم يتم رصد أي اكتشاف للدبور الشمالي العملاق في واشنطن منذ عام 2021.
وعلق سفين سبيشيجر، مدير برنامج الآفات في وزارة الزراعة بولاية واشنطن، على تلك الخطوة في مؤتمر صحفي افتراضي حيث قال "يجب أن أخبركم، بصفتي عالم حشرات، فأنا أقوم بهذا العمل لأكثر من 25 عاما حتى الآن، وهو يوم نادر عندما يتمكن البشر من الانتصار على الحشرات".
يذكر أن الولايات المتحدة تشهد وفاة نحو 72 شخصا سنويا، بسبب لسعات النحل والدبابير كل عام، وفقا لبيانات المعاهد الوطنية للصحة.
جدير بالذكر أن البعض يخلط أحيانا بين لسعة النحل ولسعة الدبابير، إلا أن أعراض لسعة الدبور عادة ما تكون سامة، ويتم الشعور بها على الفور.
وقال موقع "الكونسلتو" أن لسعة الدبور تسبب تفاعلا يسبب شعورا يجعل الشخص يشعر وكأنه حرق حاد في منطقة اللدغة، وعرض الموقع عددا من أعراض لسعة الدبابير ومن بينها ألم وحرقان، احمرار وتورم الجلد، وشعور بالحكة.
ويزعم الموقع أن معظم المصابين بلسعة الدبور لا يحتاجون إلى رعاية طبية خاصة، لكن في حال الإصابة بحساسية من لسعة الدبور، فإن الأعراض تتطور سريعًا خلال عدة دقائق فقط من حدوث التفاعل على سطح الجلد، وربما تصل إلى الوفاة.
لهذا فإن الخطر يختلف من شخص لآخر حسب درجة الحساسية من لسعة الدبابير، ويمكن التعرف على وجود حساسية من لسعات الدبابير من خلال أعراض من بينها صعوبة التنفس وانخفاض ضغط الدم والشعور بالدوخة، ويمكن علاج ذلك في المنزل.
يشار إلى أن الوفيات السنوية بسبب لسعات الدبابير تتراوح بين 50-100 حالة، يكون المتوفون مصابين بالحساسية المفرطة، ويدل ذلك على قوة استجابة جهاز المناعة لتأثير اللسعة، فتتطور الأعراض من طفح جلدي وحكة موضعية، إلى انخفاض ضغط دم وتوقف التنفس.