دراسة تحذر من خطورة تناول الإفطار بعد الـ9 صباحا.. واستشاري تغذية تعلق هن
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
هن، دراسة تحذر من خطورة تناول الإفطار بعد الـ9 صباحا واستشاري تغذية تعلق،صحة اجتمع خبراء الصحة والتغذية على أهمية وجبة الإفطار، إذ .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر دراسة تحذر من خطورة تناول الإفطار بعد الـ9 صباحا.. واستشاري تغذية تعلق، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
صحة
اجتمع خبراء الصحة والتغذية على أهمية وجبة الإفطار، إذ تعد الوجبة الأهم في بداية اليوم، لجسم صحي وسليم، ومن شأنها أن تحمي من خطر الإصابة بالأمراض، وعلى الرغم من معرفة الكثير بفوائد تناول هذه الوجبة، إلا أنهم يهملوها تمامًا، بينما قد يتناولها البعض بشكل غير صحي، أو في توقيتات خاطئة قد تضر أكثر مما تفيد.
دراسة: تناول الإفطار قبل هذه الساعة يحميك من الإصابة بالسكروأوضحت دراسة طبية حديثة أجراها باحثون في معهد برشلونة للصحة العالمية، أنه يجب تناول وجبة الإفطار قبل الساعة الثامنة صباحًا.
وقالت الدراسة، إنّ تناول وجبة الإفطار بعد الساعة 9 صباحا، قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وذلك بنسلة 59%، مقارنة بالذين يتناولون هذه الوجبة قبل الساعة 8 صباحًا.
وأكدت الباحثة في المعهد الإسباني والمؤلفة الرئيسية للدراسة، آنا بالومار كروس، أنّ توقيت وجبة الإفطار يلعب دورا رئيسيًا في تنظيم الساعة البيولوجية، والتحكم في الدهون.
ما توصلت إليه الدراسةواعتمدت الدراسة السابقة، التي نشرت في «المجلة الدولية لعلم الأوبئة»، على استبيان شارك فيه 100 ألف شخص، سجلوا ما تناولوه على مدار 24 ساعة في ثلاثة أيام غير متتالية، مع توقيت تلك الوجبات، وحساب متوسط السجلات الغذائية لأول عامين من المتابعة، وتقييم صحة كل شخص.
وبحسب ما ذكرت «سكاي نيوز»، جرى تشخيص 963 حالة جديدة من مرض السكري من النوع الثاني خلال الدراسة، بين الذين كانوا يتناولون وجبة الإفطار بانتظام بعد الساعة 9 صباحا.
ولخصت الباحثة نتائج الدراسة في النهاية، قائلة: «تشير نتائجنا إلى أنّ تناول الوجبة الأولى قبل الساعة 8 صباحًا، والوجبة الأخيرة قبل الساعة 7 مساءً، يساعد في الحماية من الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني».
استشاري تغذية تعلق على الدراسةمن جانبها، ردت الدكتورة نهلة عبدالوهاب، استشاري المناعة والتغذية، ورئيس قسم البكتيريا بمستشفى جامعة القاهرة، على الدراسة، مؤكدة أنها اعتمدت على مجموعة من الأشخاص وليس جميع البشر، إذ يختلف كل شخص عن الآخر، فلا يمكن تعميم نتائجها والتسليم بها: «بالعكس الصيام عدد ساعات كويسة يقي من السكر».
وأشارت الطبيبة من خلال حديثها لـ«هُن»، إلى أنّ الأمر المؤكد الذي يحمي من الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، هو عدم الإسراف في تناول المخبوزات والنشويات والسكريات.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وجبة الإفطار قبل الساعة
إقرأ أيضاً:
فى طلب السعادة
تُنقّر الكلمات شبابيك أذنى كُل يوم. أسمعها من زميل أو صديق أو جار أو قريب مُعبّرا عن حصار الهموم لحياته بقوله «أنا حزين». فالأحزان قدر إلهى لا يُمكن الفرار منه، وهى جُزء من الحياة الطبيعية للإنسان، لكنها تغلب وتتسع وتُهيمن، ما لم يقاومها مقاوم بسعيه الحثيث نحو الضفة الأخرى، طالبا السعادة.
ويبقى السر فى كيفية تحصيل السعادة، غائما لدى بنى البشر عبر السنين. فُهناك كما يُفهمنا المبدع الراحل إسماعيل يس، فى مونولوج شهير له حمل اسم «صاحب السعادة» مَن يطلب السعادة فى المال، لكنه لا يُدركها. وهناك من يظن أنها فى النفوذ والسلطة، ثم يكتشف بعد حين أن الفرح مؤقت، وأن الهموم تتراكم فيما بعد. كذلك يحسب البعض أن السعادة تكمن فى الشهرة، لكنه يكتشف بعد حين أن الشهرة تضعه دائما تحت المجهر، وأن كل شىء فى حياته مرصود.
يبتسم البعض ادعاءً، ويضحكون كذبًا، ويقهقون وقلوبهم تكتوى بنار الهم. لذا فإن كثيرين ممّن يحسبهم الناس سُعداء، بربح حققوه، أو سلطة حازوها، أو صيتِ اكتسبوه هُم فى الحقيقة أتعس التُعساء.
وربما نقرأ معنىً قريبا من ذلك فى قول الشاعر غازى القبيصى بقوله «أخفيتُ عن كُل العيون مواجعي/ فأنا الشقيُ على السعادةِ أُحسدُ».
وسؤال السعادة من الأسئلة القديمة، المطروحة عبر الأزمنة لدى الفلاسفة والمُفكرين والنبهاء. لذا رأى الفيلسوف أفلاطون مثلًا أن السعادة فى التناغم بين المطالب والواقع، بينما حدّد تلميذه أرسطو السعادة فى اللذة، وحاول فلاسفة ومفكرى المسلمين اختصار مفهوم السعادة فى الرضا.
ومؤخرًا، طالعت دراسة طويلة المدى بدأتها جامعة هارفارد البريطانية سنة 1938، وانتهت منها بعد ست وثمانين عاما، وشارك فيها رؤساء دول، وزعماء، وساسة، وقادة، وعلماء ومفكرون، وفلاسفة، ورجال أعمال.
وخلصت هذه الدراسة الأطول فى العالم، إلى أن السعادة الحقيقية تتحقق للإنسان من خلال العلاقات الوثيقة مع البشر. ويعنى ذلك أن سعادة الإنسان مقرونة بعلاقته بشخص أو بأشخاص يتآلفون معا، ويتواصلون ويتحدون، ويتناغمون. يقول البروفيسور روبرت والدينغر، أحد المشرفين على الدراسة «إن الأمر لا يتعلق ببناء صداقات بأكبر عدد من الناس، وإنما بوجود أشخاص مقربين يمكنك الاعتماد عليهم».
ويبدو أن مبُدعين وأصحاب أقلام كُثراً فى الشرق والغرب، كانوا أسبق فى التوصل لما توصلت إليه دراسة هارفارد، فقال الروائى الروسى فيودور ديستوفسكى فى إحدى روائعه «إن السعادة لا يصنعها الطعام وحده، ولا تصنعها الثياب الثمينة، ولا الزهو، وإنما يصنعها حُب لا نهاية له».
وهذا الروائى البرازيلى باولو كويليو يقول لنا «إن قمة السعادة أن تجد شخصا يُشبه روحك كثيرا».
كذلك فقد قال الشاعر الراحل محمود درويش فى جداريته الرائعة «فاحذر غدًا، وعش الحياة الآن فى امرأة تُحبك».
وهذه نصائح غالية فى هذا الزمن... والله أعلم.
[email protected]