السفراء يستأنفون تحركهم وايجابية كبيرة من بري
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
من المتوقع أن يستأنف سفراء اللجنة الخماسية العربية ـ الدولية نشاطهم مع المسؤولين والاطراف السياسيين اللبنانيين، في محاولة جديدة لتحريك مسعاهم للوصول الى حل للازمة المرتبطة بالشغور في سدة رئاسة الجمهورية. وستكون لهؤلاء السفراء مواعيد جديدة في الايام المقبلة.
في المقابل، يصر اكثر من طرف معني بالأزمة السياسية والمعركة العسكرية في الجنوب على "أن الوصول الى تسوية داخلية غير ممكن قبل وقف اطلاق النار في لبنان وغزة، وان كل التحركات السياسية التي تحصل بهدف تحقيق قفزات نحو الحلّ الداخلي تهدف الى تضييع الوقت وملء الفراغ في الحياة السياسية الداخلية".
وترى مصادر مطلعة أنه "وبالرغم من وجهة النظر هذه، الا ان جميع الافرقاء الداخليين والخارجيين الذين يسعون الى الوصول لحلّ ويبادرون بإتجاه القوى المعنية، يجمعون على ان رئيس المجلس النيابي نبيه بري يتعامل بإيجابية كبيرة مع اي تواصل معه بهدف الذهاب الى حوار او الى تدوير للزوايا".
وتقول المصادر "إن بري مستعد للانفتاح على ألد خصومه الداخليين تحت عنوان التحاور او التشاور للوصول الى حلول مشتركة في الملف الرئاسي والملفات العالقة الاخرى، وهذا ما يظهره بشكل علني حتى لو لم يكن الحوار السياسي هو ذاك الذي دعا اليه في مجلس النواب قبل اشهر".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إشادة كبيرة في لبنان بالحملة الشعبية اليمنية “ويؤثرون على أنفسهم” المساندة لنازحي لبنان
ثمن الكثير من المسؤولين والمواطنين والناشطين اللبنانيين عطاء اليمنيين المساند للشعب اللبناني على كافة الأصعدة بما فيها دعم النازحين بالمال عبر حملة “ويؤثرون على أنفسهم”.
وقدم مسؤول العلاقات الخارجية في حزب الله الشيخ خليل رزق كل التحايا للشعب اليمني، وللسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- وإلى كل من قدم وأهدى الشعب اللبناني هذه الهدايا الثمينة”، مؤكداً أن “قيمة هذا العطاء ليس فقط في الجانب المادي، وإنما في هذا الحصار الذي يعيشه شعب اليمن وفي ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب اليمني تجد أنه شعبٌ يقدم الخير والعطاء ولا ينسَ ولا يبخل كما أعطى الدم ها هو اليوم يعطي هذه المساعدات لإخوانه في لبنان”.
من جانبه قال مدير عام جمعية الإمداد الخيرية في لبنان محمد البرجاوي: “اليوم بمعونتكم أيها الإخوة اليمنيون ومعونة أصحاب اليد المعطاة انطلقنا في لجنة الإمداد نكسوا العريان ونطعم الجائع خدمةً لأهلنا الصامدين والنازحين الأعزاء”.
بدوره أشاد رئيس بلدية الغبيري في لبنان معن الخليل بالشعب اليمني قائلاً: “هذا الشعب المحاصر منذ عشر سنوات يعطي من رغيفه اليومي لإسناد النازحين في لبنان”، باعثاً شكره “باسم البلدية اللبنانية باسم النازحين نتقدم لهذا الشعب الأبي والقيادة الحكيمة ونشكرهم جميعاً جزيل الشكر على ما قدموه من إسنادٍ في المقاومة إضافةً إلى الإسناد على صعيد المواد الغذائية والتموينية”.
وفي السياق أكدت الناشطة زهراء قبيسي من وسط المستودع الذي احتوى الدعم اليماني الذي وصل أنه وصل إليهم في لبنان ملابس شتوية ومواد تموينية ومواد طبية، مؤكدة أن الموضوع ليس موضوع مادي وإنما موضوع وفاء يشفي الروح، قائلة: “نفس الرحمن دائماً يأتي من اليمن ومن شعب الحكمة والإيمان”.
أما صالح أبو عزة وهو باحث سياسي فلسطيني فقد قال أيضاً -من المخزن الذي وصلت إليه الحملة الشعبية اليمنية-: “تعودنا على اليمن الذي له اسهام واضح في جبهة الإسناد العسكرية، وفي جبهة الإسناد الشعبية لفلسطين ولبنان والآن يأبى إلا أن يكون له اسهام واضح في جبهة الإسناد الإنسانية للشعب اللبناني”.
وكانت لجنة نصرة الأقصى في صنعاء قد أعلنت الأسبوع المنصرم عن تمديد الحملة الشعبية “ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة” لدعم نازحي لبنان أسبوعاً آخر، مؤكدة أنها قامت بإرسال المبالغ التي تم جمعها تباعاً خلال الأيام الماضية، وقد وصل الجزء الأكبر منها إلى إخواننا النازحين، وتم شراء المساعدات العينية والمادية للنازحين في عدة مناطق في لبنان.
المصدر / المسيرة