السفراء يستأنفون تحركهم وايجابية كبيرة من بري
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
من المتوقع أن يستأنف سفراء اللجنة الخماسية العربية ـ الدولية نشاطهم مع المسؤولين والاطراف السياسيين اللبنانيين، في محاولة جديدة لتحريك مسعاهم للوصول الى حل للازمة المرتبطة بالشغور في سدة رئاسة الجمهورية. وستكون لهؤلاء السفراء مواعيد جديدة في الايام المقبلة.
في المقابل، يصر اكثر من طرف معني بالأزمة السياسية والمعركة العسكرية في الجنوب على "أن الوصول الى تسوية داخلية غير ممكن قبل وقف اطلاق النار في لبنان وغزة، وان كل التحركات السياسية التي تحصل بهدف تحقيق قفزات نحو الحلّ الداخلي تهدف الى تضييع الوقت وملء الفراغ في الحياة السياسية الداخلية".
وترى مصادر مطلعة أنه "وبالرغم من وجهة النظر هذه، الا ان جميع الافرقاء الداخليين والخارجيين الذين يسعون الى الوصول لحلّ ويبادرون بإتجاه القوى المعنية، يجمعون على ان رئيس المجلس النيابي نبيه بري يتعامل بإيجابية كبيرة مع اي تواصل معه بهدف الذهاب الى حوار او الى تدوير للزوايا".
وتقول المصادر "إن بري مستعد للانفتاح على ألد خصومه الداخليين تحت عنوان التحاور او التشاور للوصول الى حلول مشتركة في الملف الرئاسي والملفات العالقة الاخرى، وهذا ما يظهره بشكل علني حتى لو لم يكن الحوار السياسي هو ذاك الذي دعا اليه في مجلس النواب قبل اشهر".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ضربة صاروخية كبيرة تستهدف عكا وحيفا ومعارضة إسرائيل تدعو لاستمرار الحرب
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن ضربة صاروخية كبيرة استهدفت عكا وحيفا ومناطق واسعة في الجليل الغربي؛ في حين دعا رؤساء أحزاب معارضة إسرائيلية إلى استمرار الحرب في جنوب لبنان وتوسيعها.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه رصد إطلاق 90 صاروخا من لبنان تجاه الجليل وخليج حيفا، وذكر أنه اعترض بعضها.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن 5 أشخاص أصيبوا في الدفعة الصاروخية الأخيرة التي استهدفت خليج حيفا، فيما قال الإسعاف الإسرائيلي إن طواقمه قدّمت العلاج لـ3 أشخاص.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن وقوع أضرار مادية جسيمة في منزل بمستوطنة كريات آتا بخليج حيفا شمال إسرائيل.
من جهته، أعلن حزب الله قصف أهداف من بينها تجمعات لجنود إسرائيليين في مستوطنة أفيفيم، وموقع العباد، وقاعدة تدريب للواء المظليين في مستوطنة كرمئيل. كما قال الحزب إنه قصف مستوطنة غورن برشقة صاروخية.
وبث الحزب صورا لاستهداف مقاتليه موقع "أفيتال" العسكري الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل بصواريخ "ملاك 1".
إصابة جنود إسرائيليين
وقد قالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن صفارات الإنذار دوت في الريحانية، وبلدات أخرى بالجليل الأعلى، تحذيرا من تسلل مسيرة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 15 جنديا في معارك بلبنان خلال الساعات الـ24 الماضية.
ووفق موقع الجيش الإسرائيلي، وصل عدد العسكريين الجرحى في غزة ولبنان والضفة الغربية منذ بداية الحرب إلى 5 آلاف و325.
وفي ذات السياق، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن آلاف الجنود من قوات الاحتياط يرفضون الامتثال للخدمة العسكرية، وإن ارتفاع وتيرة هذا الرفض بدأ مع انطلاق الحرب في لبنان.
في المقابل، شن الجيش الإسرائيلي غارات على بلدة صديقين ومحيط بلدة عيتيت، وعلى بلدات زوطر الغربية، والنبطية الفوقا في جنوب لبنان، وعلى بلدة شمسطار في البقاع شرقي.
وبينما قصف الجيش الإسرائيلي بلدات في البقاع وجنوب لبنان، أصدر أوامر إخلاء لسكان بلدات في الجنوب.
سياسيا، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، إنه "من السابق لأوانه وقف الحرب في لبنان"، كما دعا زعيم حزب معسكر الدولة المعارض بيني غانتس إلى توسيع العملية العسكرية الإسرائيلية في لبنان