أطلق ناشطون أتراك حملة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمطالبة بكسر الحصار عن قطاع غزة وإنزال المساعدات الإنسانية والإغاثية جوا، في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية وتسجيل حالات وفاة بسبب قلة الغذاء.

وشارك الأتراك تحت وسم "مساعدات من الجو لغزة - GazzeyeHavadanYardım"، عشرات آلاف المنشورات، التي طالبت بتنفيذ عملية إنزال جوي للمساعدات الإنسانية على قطاع غزة.



Please, for the sake of Allah...
In the name of humanity...
On behalf of conscience... #GazzeyeHavadanYardım pic.twitter.com/d1lpLC4D7O — Muhammed Emin Yıldırım (@eminyildirim_en) February 27, 2024 Mazlumların sesi ol.#GazzeyeHavadanYardım pic.twitter.com/W6fruAs8aI — Nuray ☪ (@nurayip) February 28, 2024
وتداول الناشطون في منشوراتهم، صورا مصممة ومقاطع فيديو من القطاع توثق حجم الكارثة الإنسانية التي تتفاقم بشكل متسارع إثر تواصل الحصار والقصف الإسرائيلي العشوائي.

وحذرت تدوينات ضمن الحملة من تفاقم المجاعة في غزة مع اقتراب شهر رمضان.

وتتصاعد حدة الكارثة الإنسانية بقطاع غزة بشكل متسارع، لا سيما في الشمال الذي سجل فيه حالات وفاة بين أطفال ومسنين بسبب قلة الغذاء جراء الحصار الإسرائيلي.

والثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة وفاة رضيعين نتيجة الجفاف وسوء التغذية في شمال القطاع المحاصر من قبل الاحتلال الإسرائيلي.


ويشن الاحتلال حرب تجويع على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ضمن عدوانه الوحشي، وذلك عبر استهداف مصادر الحياة الأساسية، وعرقلة المساعدات الإنسانية.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، قالت في تقرير لها، إن واحدا من بين كل 6 أطفال في شمال غزة يواجه سوء التغذية الحاد، مشددة على أن "الوضع خطير جدا، لا سيما شمال قطاع غزة".

لليوم الـ145 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 29 ألف شهيد، وعدد الجرحى إلى أكثر من 70 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

Yazacak bir şey kaldı mı bilmiyorum... #GazzeyeHavadanYardım pic.twitter.com/HwsDXSR1n2 — Sonbahar (@sonbahar_yprk) February 27, 2024 Çocuklar açlıktan ölüyor.
Acilen yardım.#GazzeyeHavadanYardım pic.twitter.com/afixPYrgf1 — Sema Maraşlı (@Semamarasli) February 28, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية غزة الفلسطينية الاحتلال تركيا فلسطين غزة الاحتلال سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

«الدقيق» يصل إلى القطاع.. غزة تتلقى دفعات جديدة من المساعدات الإنسانية

قال بشير جبر مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من مخيم المغازي، إنّ هناك انسيابية في مرور حركة الشاحنات من مدينة رفح باتجاه الجنوب، وكذلك المحافظات الوسطى ومدينة غزة والشمال، موضحا أنّ هناك أعداد كبيرة من هذه الشاحنات تحمل «الدقيق».

وصول الدقيق بعد افتقاده خلال العدوان الإسرائيلي

وأضاف «جبر»، خلال رسالة على الهواء، أنّه خلال الثلاثة أشهر الماضية في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وخاصة في المناطق الجنوبية لمدينة غزة جرى فقد الدقيق تماما، واضطر الفلسطينيون إلى تناول الدقيق الفاسد، مشيرا إلى أنه في مناطق شمال القطاع يفتقد الفلسطينيون الدقيق منذ بداية العدوان، ما أدى إلى استشهاد العشرات من المواطنين نتيجة لسوء التغذية.

تدفق شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة

وتابع: «هذه الشاحنات لازالت تتدفق وتحمل مادة الدقيق وغيرها من المواد والمساعدات الإنسانية باتجاه مدينة غزة مرورا بالمحافظة الوسطى، بالتالي هذه المساعدات تعني تحسين المزيد من الحياة الإنسانية في قطاع غزة الذي عانى من الخراب والدمار الذي ارتكبه الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني».  

مقالات مشابهة

  • الهلال الأحمر المصري يتابع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • انقطاع أخبار 3 أتراك بعد دخولهم إسرائيل
  • غزة تتلقى دفعات جديدة من المساعدات الإنسانية
  • «الدقيق» يصل إلى القطاع.. غزة تتلقى دفعات جديدة من المساعدات الإنسانية
  • شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود تدخل إلى قطاع غزة
  • حماس: تطالب بالضغط على الاحتلال لوقف عدوانه المستمر على جنين
  • دور المساعدات الإنسانية في تخفيف معاناة قطاع غزة |تفاصيل
  • وزير التموين يجتمع باللجنة العامة للمساعدات الأجنبية لدعم قطاع غزة
  • بعد تطبيق قرار وقف العدوان.. «بيت الزكاة» يعلن دخول أولى المساعدات الإنسانية قطاع غزة
  • هل تكفي المساعدات الإنسانية الحالية لتلبية احتياجات قطاع غزة؟