رغم معارضات داخلية وخارجية.. اليابان تبدأ التصريف الرابع لمياه محطة فوكوشيما
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
بدأت اليابان، اليوم الأربعاء، الجولة الرابعة من تصريف المياه العادمة الملوثة نوويا من محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية المعطلة في المحيط الهادئ،
ووفقا لوكالة "كيودو" اليابانية، فإنه على غرار الجولات الثلاث السابقة، سيتم تصريف نحو 7800 طن من المياه العادمة، التي لا تزال تحتوي على مادة التريتيوم، وهي مادة مشعة، على مدار 17 يوما تقريبا؛ بعد أن أكدت أن مستوى النشاط الإشعاعي لأحدث دفعة من المياه يفي بالمعايير التي وضعتها الحكومة والمرافق.
ورغم معارضة الصيادين المحليين والسكان، وكذلك رد الفعل العنيف من المجتمع الدولي، بدأت شركة طوكيو للطاقة الكهربائية «تيبكو»، وهي الشركة المشغلة للمحطة، في تصريف المياه العادمة المشعة عند نحو الساعة 11.30 صباحا بالتوقيت المحلي.
وحظرت الصين، التي تعارض إطلاق المياه، واردات المأكولات البحرية اليابانية منذ التفريغ الأول في أواخر أغسطس. وشارك البلدان في مناقشات غير رسمية لحل هذه المسألة، ولكن لم يتم إحراز أي تقدم كبير.
ولم يتم اكتشاف أي مستويات غير طبيعية من التريتيوم في المياه القريبة من التصريفات الثلاثة السابقة.
ومن هذه الجولة فصاعدا، سيحذف المشغل خطوة تخزين المياه المعالجة مؤقتا في خزان كبير للتحقق من مستوى التريتيوم قبل تصريفه وسيتحقق بدلا من ذلك من المستوى أثناء تدفق المياه عبر الأنابيب.
وتؤكد الشركة والحكومة اليابانية أن إطلاق المياه أمر بالغ الأهمية لوقف تشغيل المحطة النووية، التي عانت من الانهيارات الأساسية في أعقاب زلزال هائل وتسونامي في عام 2011.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة اليابانية الإشعاعي التريتيوم المجتمع الدولي المحيط الهادئ المياه المعالجة تخزين المياه خارجية اليابان حكومة اليابان شركة طوكيو للطاقة الكهربائية
إقرأ أيضاً:
نيسان اليابانية تختبر مركبات ذاتية القيادة في شوارع طوكيو المزدحمة
تختبر شركة نيسان اليابانية للسيارات مركبات ذاتية القيادة في مدينة طوكيو المزدحمة بالسيارات والأشخاص.
وتشق المركبة "ميني فان" طريقها ببطء، ولكن بثبات في شوارع المدينة، وتعمل المكابح برفق عندما تنحرف السيارة عن مسارها. لكن مقودها يدور من تلقاء نفسه، ولا يوجد أحد في مقعد السائق.
وتسلط تكنولوجيا القيادة الذاتية من شركة نيسان موتور، التي تستخدم 14 كاميرا و9 رادارات و6 أجهزة استشعار "ليدار" مثبتة في السيارة وحولها، الضوء على حرص اليابان على اللحاق بركب شركات مثل "وايمو" التابعة لشركة غوغل التي احتلت الصدارة في الولايات المتحدة.
ولم تواكب اليابان، موطن أكبر مصنعي السيارات في العالم، التحول العالمي إلى القيادة الذاتية، الذي تقوده الصين والولايات المتحدة حتى الآن، لكن الزخم يتزايد.
وخلال العرض الذي قدمته نيسان، كانت الشوارع تعج بالسيارات الأخرى والمشاة. وبقيت المركبة ضمن الحد الأقصى للسرعة المسموح بها في المنطقة وهو 40 كم/ساعة، وتم تحديد وجهتها باستخدام تطبيق الهاتف الذكي.
ولا تزال تقنية نيسان، التي يجري اختبارها على سيارتها "الميني فان"، من الناحية التقنية في المستوى الثاني من الصناعة، لأن شخصا يجلس أمام لوحة تحكم عن بعد في مقر شركة صناعة السيارات، ويكون جاهزا للتدخل إذا فشلت التقنية.
إعلانكما يوجد شخص أيضا يجلس في مقعد الراكب الأمامي أثناء القيادة التجريبية، ويمكنه تولي القيادة إذا لزم الأمر. وما لم تكن هناك مشكلة، فإن الأشخاص الموجودين في غرفة التحكم عن بعد ومقعد الراكب لا يفعلون شيئا.
وتعتزم نيسان امتلاك 20 مركبة من هذا النوع في منطقة يوكوهاما في العامين المقبلين، مع خطة للوصول إلى المستوى الرابع، أي عدم وجود تدخل بشري حتى كدعم، بحلول عام 2029 أو 2030.