إعلام فلسطيني: احتدام المعارك بحي الزيتون والقوات الإسرائيلية تدمر منازل على رؤوس ساكنيها
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، الأربعاء، باحتدام المعارك في حي الزيتون شرق مدينة غزة، حيث تشن المقاتلات الإسرائيلية غارات عنيفة وسط استمرار الاشتباكات مع المقاتلين الفلسطينيين.
إقرأ المزيد قتلى وجرحى بحالة خطرة.. الجيش الإسرائيلي يكشف حصيلة تفجير منزل محاصر بحي الزيتونوقد أدت الغارات الجوية التي نفذها الطيران الإسرائيلي، مستهدفا منزلا لعائلة البربري في حي الزيتون، إلى تدميره على رؤوس ساكنيه.
وأظهرت مقاطع مصورة، لحظة انتشال رجل وطفل من تحت أنقاض منزل في حي الزيتون شمال قطاع غزة بعد قصفه من قبل طيران الإسرائيلي.
في غضون ذلك، تتواصل الاشتباكات بين المقاتلين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في حي الزيتون، وفي هذا السياق أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء، مقتل ضابطين من لواء غفعاتي وإصابة 7 آخرين بجروح خطيرة، إثر تفجير منزل محاصر في الحي.
وفي غرب مدينة غزة، رصدت مقاطع مصورة لحظة قنص جنود الجيش الإسرائيلي لمواطنين فلسطينيين خلال انتظارهم المساعدات عند شارع الرشيد.
هذا وأطلقت زوارق الجيش الإسرائيلي القذائف تجاه شارع الرشيد في محيط مسجد الشيخ عجلين جنوب غربي غزة.
ودخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ145، حيث يتواصل القصف وسط تحذيرات أممية من مجاعة باتت أمرا واقعا، في وقت يتسابق الوسطاء الدوليون مع الزمن للوصول لصفقة توقف النار قبيل شهر رمضان.
المصدر: RT+ وسائل إعلام فلسطينية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة الجیش الإسرائیلی فی حی الزیتون
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعترف بعدم استطاعته السيطرة على قطاع غزة
اعترف الجيش الإسرائيلي للمحكمة العليا، بعدم قدرته السيطرة بشكل فعال في قطاع غزة ، وأنه ولم يتم القضاء على قدرات حركة حماس السلطوية.
ونقل موقع "واللا" العبري اليوم الأربعاء، عن رسالة الجيش الإسرائيلي التي قدمتها النيابة العامة إلى المحكمة العليا، في نهاية الأسبوع الماضي، أن عديد القوات وطبيعة عمليات الجيش الإسرائيلي لا يسمح بترسيخ سيطرة فعالة في قطاع غزة.
وأضاف النيابة العامة باسم الجيش أنه لم يتم القضاء بالكامل على قدرات حماس في ممارسة صلاحيات سلطوية.. "في النقطة الزمنية الحالية أيضا، الجيش الإسرائيلي لا يسيطر بشكل فعال في قطاع غزة، وقدرات حماس على ممارسة صلاحيات سلطوية، رغم استهدافها نتيجة الإنجازات العملياتية لقوات الجيش الإسرائيلي، إلا أنه لم يتم القضاء عليها كليا".
واعتبر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، أمس، أنه "حققنا نتائج رائعة نحو هدفنا الرئيسي - أن حماس لن تسيطر على غزة. نحن نقضي على قدراتهم العسكرية بطريقة مدهشة، والآن ننتقل إلى استهداف قدراتهم السلطوية، وما زالت هناك خطوات قادمة. حماس لن تكون في غزة".
اقرأ أيضا/ الرئاسة الفلسطينية: نرفض تماما إنشاء منطقة عازلة لتوزيع المساعدات في غـزة
وجاء في رسالة الجيش أنه "على إثر مؤشرات بأن حماس تستغل دخول البضائع من أجل تعزيز نفسها اقتصاديا وعسكريا، تقرر عدم السماح حاليا باستمرار إدخال بضائع من جانب تجار من القطاع الخاص في قطاع غزة. وإلى جانب ذلك، تتواصل الجهود من أجل التوصل إلى حل والمساعدة في إدخال مساعدات إنسانية كبيرة بقدر الإمكان بواسطة دول ومنظمات إغاثة دولية تعمل في القطاع".
من جانبه، زعم وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، خلال مقابلة أجراها معه موقع "واينت" الإلكتروني، اليوم، أن "هذه حرب صحيحة أيضا للاقتصاد، لأنه في نهاية الأمر سيجلب القضاء على أعدائنا أمنا والأمن سيؤدي إلى اقتصاد قوي".
وقال عضو كابينيت الحرب السابق، عضو الكنيست غادي آيزنكوت، خلال مؤتمر تعقده صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم، إن "خطة الحرب تشوشت بشكل كبير جدا، لأنه يجلس في الغرفة (أي الحكومة) أشخاص لا يريدون رؤية نهاية الحرب. هل يريدون إعادة المخطوفين بالاستناد إلى مفاهيم نتنياهو الآنية، أو خطة نتنياهو؟ في الخلاصة، هدف الحرب بشأن إعادة المخطوفين هو فشل ذريع يقع على كاهل أي أحد جلس في الكابينيت، وأتحمل المسؤولية عندما كنت في الكابينيت، وعلى نتنياهو الذي لم يفعل شيئا أن يعيدهم".
وتابع آيزنكون أنه "من الناحية الفعلية يسعون إلى أن يكون الجيش الإسرائيلي مسؤولا عن توزيع المساعدات، ولإقامة حكم عسكري، وهكذا ستكون المسؤولية المطلقة على دولة إسرائيل بموجب القانون الدولي، وهذه خطوة أخرى لثلة لا تعرف تحمل المسؤولية".
المصدر : عرب 48