«بلدية أبوظبي» تنفذ حملة توعوية بشأن «تأثير الأشجار في الإنارة»
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
دعت بلدية مدينة أبوظبي أفراد المجتمع إلى عدم زراعة الأشجار الضخمة أو الطويلة أو الكثيفة، والتي من شأنها حجب الإنارة في الشوارع، وذلك للحفاظ على المظهر العام، وعدم إعاقة الإنارة.
جاء ذلك خلال الحملة التوعوية المشتركة التي نفذتها بلدية مدينة أبوظبي ممثلة بقطاع عمليات البلديات الفرعية لتوضيح تأثير زراعة الأشجار في مستوى الإنارة في الشوارع والمرافق العامة وغيرها، بهدف تعريف المجتمع بأهمية الالتزام بالمعايير المطلوبة بخصوص المحافظة على مستوى الإنارة المطلوبة، وعدم تأثير أحجام الأشجار في الإنارة وحجبها.
وحثت بلدية مدينة أبوظبي من خلال بلدياتها الفرعية المجتمع، على توفير الاشتراطات الخاصة بأطوال الأشجار، وأحجامها والحرص على أن تتناسب مع متطلبات الإنارة في المرافق العامة، واختيار أنواع الأشجار التي لا تشكل عائقاً أو مانعاً أمام الإنارة بمختلف أشكالها.
وحرصت الحملة التي استمرت أربعة أيام على تنفيذ جولات توعوية ميدانية، وكذلك استثمار منصات البلدية الرسمية لإرسال رسائل توعوية، وبث نشرات بهذا الخصوص بهدف تعزيز وعي المجتمع بخصوص معايير زراعة الأشجار وتأثيرها في الإنارة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بلدية أبوظبي
إقرأ أيضاً:
بعد انخفاض أسعاره.. نصائح عاجلة من الفلاحين لربات المنازل بشأن الثوم
انخفض أسعار الثوم بالأسواق ، حيث يتراوح سعره حاليا بين 10 ل 15 جنيهًا، وذلك بسبب حصاد العروة الجديدة من الثوم ، وزيادة المعروض منه بالأسواق.
نصائح حول الثوموقدم حسين أبوصدام نقيب الفلاحين ، أهم نصائح التخزين لربات البيوت خلال الفترة المقبلة، حيث نصحهم بضرورة البدء فى تخزين محصول الثوم نظرا لانخفاض أسعاره فى الوقت الحالى ، إذ يتراوح سعره من 8 ل 15 جنيهًا على حسب النوع .
وقال "أبوصدام " خلال تصريحات ل"صدي البلد " إن أسعار الثوم لن تنخفض أكثر من ذلك بل يمكن أن ترتفع ، وبالتالى فإن أفضل وقت لشراء وتخزين الثوم هو حاليا .
تجفيف الثوموأشار "نقيب الفلاحين " إلي أن زيادة مصانع تجفيف الثوم لتصديره بودرة يزيد من العائد التصديري ويعظم القيمة المضافة بما يدعم الاقتصاد الوطني، لافتا إلى أن زراعة الثوم في مصر تتركز في محافظات المنيا وبني سويف والشرقية والدقهلية.
وأضاف أبو صدام أن سحق الثوم المجفف وتحويله إلى مسحوق يسهل تصديره، حيث إن كل طن من ثمار الثوم يعطي نحو 100 كيلو من البودرة.
زراعة الثوموتابع: “إننا نزرع سنويا نحو 70 ألف فدان من الثوم في جميع أنحاء الجمهورية، وينتج الفدان في المتوسط نحو عشرة أطنان من ثمار الثوم”.
وأشار إلى أن الثوم من المحاصيل الشتوية، حيث يزرع في شهري أغسطس وسبتمبر ليحصد في مارس وأبريل، وهو محصول مهم يستخدم في صناعة الأدوية ويستخدم في صناعة الأغذية لما يحمله من مكونات وعناصر غذائية وفيتامينات غاية في الأهمية لتقوية المناعة والوقاية من الأمراض وبناء الأجسام.
وأكد نقيب الفلاحين أن الثوم من المحاصيل قليلة التكاليف الزراعية وقليل استهلاك المياه ويجود زراعته في التربة المصرية سواء طينية أو رملية وذا مردود اقتصادي عالٍ، وتعد مصر من أكبر الدول عالميا في إنتاج الثوم.
وشدد على ضرورة الاهتمام بدعم مصانع تجفيف الثوم مع تعزيز الرقابة على عمليات زراعته، خاصة الرقابة على رش المبيدات لإنتاج محصول صالح للتصدير لجميع دول العالم.
التحديات التي تواجه زراعة محصول الثوم:
1- قلة عدد الأصناف الموجودة في مصر وهي الصنف البلدي وسدس 40 و ايجاسيد 1
2- انتشار مرض العفن الأبيض في كثير من أراضي الوادي وهذا المرض يسببه فطر يظل حيًا في التربة لمدة تزيد عن 20 عامًا وبالتالي فإنه يحدد نوعيه الأرض الصالحة لزراعة الثوم.
3- تعتبر المساحات في أرض الوادي تتناقص تتدريجيًا بسبب انتشار هذا المرض.
4- التذبذب الشديد في أسعار المحصول من عام إلى آخر.
5- زيادة تكلفة الإنتاج التي قد تزيد على 60 لـ 75 ألف جنيه وتتمثل هذه التكلفة في "التقاوي، الأسمدة، العمالة، المبيدات الحشرية والفطرية، ومبيدات الحشائش، والإيجار".
6- وجود فجوة كبيرة بين المزارعين والمصدرين يتخللها كثير من الوسطاء.