قد يكون عنوان أو مدخل غريبُا نوعًا ما، ولكن الحقيقة تعد السمنة من التحديات الصحية الرئيسية في العصر الحديث، ولكن يبدو أن تأثيرها لا يقتصر فقط على الصحة البدنية. يشير البحث الحديث إلى أن السمنة تلعب دورًا في زيادة استهلاك الكهرباء، مما يفتح بابًا لمجموعة من التحديات البيئية والاقتصادية. في هذا السياق، سنلقي نظرة على كيفية تأثير السمنة على استهلاك الكهرباء والحلول الممكنة لهذه التحديات.

تحديات استهلاك الكهرباء بسبب السمنة:1. زيادة استهلاك الطاقة المنزلية:

الأفراد الذين يعانون من السمنة قد يحتاجون إلى معدات تكييف هواء أكبر أو أجهزة تسخين ذات قدرة أعلى لتحقيق الراحة الحرارية والتبريد.

2. استهلاك زائد للأجهزة الكهربائية:

الأفراد الذين يعانون من السمنة قد يحتاجون إلى مزيد من الطاقة لتشغيل أجهزة رياضة اللياقة البدنية المنزلية، مما يؤدي إلى زيادة في استهلاك الكهرباء.

3. استهلاك الطاقة في وسائل النقل:

الأفراد الذين يعانون من السمنة قد يفضلون استخدام وسائل نقل شخصي مثل السيارات بدلًا من المشي أو ركوب الدراجات، مما يؤدي إلى زيادة في استهلاك الوقود والكهرباء.

حلول لتقليل تأثير السمنة على استهلاك الكهرباء:1. تشجيع على النشاط البدني:

تعزيز ثقافة النشاط البدني والرياضة يمكن أن يقلل من الحاجة إلى استخدام أجهزة رياضة المنزل الكهربائية، وبالتالي يقلل من استهلاك الكهرباء.

2. تحفيز على استخدام وسائل النقل الصديقة للبيئة:

تشجيع الأفراد على استخدام وسائل النقل الصديقة للبيئة مثل الدراجات أو السير على الأقدام يقلل من الاعتماد على السيارات وبالتالي يقلل من استهلاك الكهرباء.

3. تطبيق مبادئ الاستدامة في المنازل:

تشجيع على استخدام تقنيات البناء الاستدامة وتبني مبادئ توفير الطاقة في المنازل يمكن أن يسهم في تقليل الحاجة إلى أجهزة تدفئة أو تكييف كهربائية ذات استهلاك عالي.

توضح التحديات التي تطرأ نتيجة للسمنة وتأثيرها على استهلاك الكهرباء الحاجة إلى اتخاذ إجراءات فعالة ومستدامة. بالتعاون بين المجتمعات والحكومات والقطاع الخاص، يمكننا تحقيق تقليل في استهلاك الكهرباء وتحسين الصحة العامة وحماية البيئة. يتعين علينا أن نعمل جميعًا بتوجيه الوعي نحو الاستدامة وتحفيز التغييرات الإيجابية في أسلوب حياتنا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تأثير السمنة استهلاك الكهرباء على استهلاک الکهرباء یقلل من

إقرأ أيضاً:

إيران تقطع الكهرباء عن بعض المدن من بينها طهران بسبب كثرة الاستهلاك

بغداد اليوم -  طهران 

لليوم الثاني على التوالي قطعت وزارة الكهرباء الإيرانية، هذا التيار عن عدة مدن والتي يرتفع فيها الاستهلاك بسبب ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق لا سيما في المحافظات الجنوبية مثل خوزستان وكرمان وسيستان وبلوشستان وهرمزغان، كما شمل القطع مدن تقع في الوسط مثل العاصمة طهران ومدينة قم وآراك وغيرها.

وبررت وزارة الكهرباء الإيرانية هذا الانقطاع المتكرر بسبب الاستهلاك غير المسبوق للكهرباء، وقالت "وصل الطلب على الكهرباء يوم الاثنين إلى 76 ألف ميجاوات"، مضيفة "ارتفع الطلب على استهلاك الكهرباء هذا الأسبوع مقارنة بالأسبوع الماضي بمقدار خمسة آلاف ميغاوات، أي ما يعادل استهلاك كهرباء محافظات أصفهان وكهكيلويه وبوير أحمد".

وتسبب الانقطاع المتكرر للكهرباء إلى دعوة بعض النواب إلى استجواب وزير الطاقة علي أكبر محرابيان.

وقال عضو البرلمان "محمد رضا كوجي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن استمرار انقطاع الكهرباء عن المدن الإيرانية قد يدفعنا إلى تقليل حجم صادرات الكهرباء إلى دول مجاورة من بينها العراق.

وأوضح "إن انقطاع التيار الكهربائي في المنازل والصناعات يزعج اقتصاد الناس بشدة ويجلب العديد من الأزمات، وانقطاع الكهرباء عن الصناعة أدى إلى ارتفاع تكلفة منتجاتها وفي النهاية سيرى كل الناس الخسارة"، مضيفاً "نطلب من وزير الطاقة أن يكون لديه خطة تفصيلية لحل هذه المشكلة".

وانتقد كوجي عمل الحكومة الإيرانية تجاه أزمة الكهرباء، وبين "بينما ادعى وزير الطاقة في الحكومة الـ13 إمكانية تصدير الكهرباء وكسب العملات الأجنبية من هذا التصدير، لكن وصل الحال بنا إلى اختلال توازن الكهرباء في البلاد إلى مستوى أنه بسبب انخفاض إنتاج الكهرباء، لم تعد الكهرباء الصناعية فقط هي مقطوعة، ولكن تم أيضًا قطع الكهرباء المنزلية في المقاطعات الجنوبية من البلاد".

وتابع "خلال الفترة التي شهدناها، كلما واجهت الحكومة نقصاً في الكهرباء، كانت توقف الإنتاج بسرعة في الصناعات وانقطعت كهرباء الصناعات، وبعدها واجهنا قطع الصناعات الزراعية، واليوم النقص وصل إلى المنازل بعدما بلغت درجة الحرارة أكثر من 45 درجة".

القيادي في التيار الإصلاحي والمتحدث باسم جبهة الإصلاح في إيران، جواد إمام، قال "تراجع انتاج الكهرباء في إيران بسبب التدفق غير المتحكم للمياه من السدود وانخفاض منسوب السدود بشكل سريع".

وأضاف "خلال الـ 20 يومًا القادمة، سيخرج سد عباسبور ومسجد سليمان (جنوب إيران) عن المدار وسيكون إنتاج الغاز صفرًا تقريبًا، وهذا يعني أن الحكومة الجديدة برئاسة مسعود بزشكيان ستبدأ عملها بعجز قدره 8 آلاف ميغاواط من الطاقة الكهربائية".

وبدأت السلطات الإيرانية في عدة مدن لا سيما التي ترتفع فيها درجات الحرارة إلى تقليل ساعات الدوام في الدوائر الحكومية لتقليل استهلاك الكهرباء، حيث بدأ الدوام في الساعة 6:30 وحتى الواحدة ظهراً بدلاً من الساعة الثالثة ظهراً.

 

مقالات مشابهة

  • تحديات سرقة التيار الكهربائي في مصر: التطورات والحلول المقترحة
  • بخطوات بسيطة.. تجنَّب استهلاك الكهرباء في عز الحر
  • متحدث الحكومة: حجم استهلاك الكهرباء ارتفع إلى 36.9 جيجا
  • «ابدأ» تشارك «حياة كريمة» في حملة «استهلاك أقل.. تأثير كبير» لتوفير الطاقة
  • تحرير 344 مخالفة للمحال التجارية لعدم ترشيد استهلاك الكهرباء
  • إيران تقطع الكهرباء عن بعض المدن من بينها طهران بسبب كثرة الاستهلاك
  • خطوات لا غنى عنها لترشيد استهلاك الكهرباء
  • للحفاظ على البيئة وتقليل الفاتورة.. كيفية ترشيد استهلاك الكهرباء
  • ترشيد استهلاك الكهرباء.. طرق سحرية وبسيطة
  • استشاري: يحظر استخدام إبر التنحيف حال إصابة أحد أفراد العائلة بالسرطان.. فيديو