RT Arabic:
2025-03-16@19:25:06 GMT

فولودين يذكّر ماكرون بنابليون بونابرت

تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT

فولودين يذكّر ماكرون بنابليون بونابرت

لم يتمكن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، من ابتكار أي شيء أفضل من إشعال حرب عالمية ثالثة، من أجل الحفاظ على سلطته الشخصية.

بهذه الكلمات علق رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، على تصريحات ماكرون حول احتمال إرسال قوات من دول غربية إلى أوكرانيا، وقال: "من أجل الحفاظ على سلطته الشخصية، لم يأت ماكرون بشيء أفضل من إشعال حرب عالمية ثالثة.

مبادراته باتت تشكل خطرا على المواطنين الفرنسيين".

إقرأ المزيد كيم دوتكوم يكشف من يخطط للحرب في أوروبا

ونصح رئيس مجلس الدوما، ماكرون بأن يتذكر قبل الإدلاء بمثل هذه التصريحات، كيف انتهى الأمر بالنسبة لنابليون وجنوده.

وأضاف فولودين: "نسي ماكرون كيف قال قبل عدة سنوات، وهو يقارن فرنسا الحديثة بزمن نابليون، أن بونابرت - لم يأخذ الخسائر في الاعتبار، ولكن منذ ذلك الحين تضع فرنسا حياة الإنسان فوق كل شيء".

وتابع فولودين ساخرا: "ولكن والحق يقال، لم يتمكن ماكرون خلال فترة رئاسته، من تحقيق إلا القليل في هذا المجال. بسبب هذه المشاكل والعديد من المشاكل الأخرى، لم يعد ماكرون يحظى بدعم الفرنسيين - لقد تراجعت شعبيته إلى مستوى منخفض للغاية".

وأشار فولودين إلى أنه لو جرت الانتخابات اليوم، فستفوز بها مارين لوبان.

في وقت سابق، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه لا ينبغي "استبعاد" إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا في المستقبل، مشيرا إلى أنه لا يوجد إجماع على هذه الخطوة حاليا.

وقال الرئيس الفرنسي في ختام مؤتمر دولي لدعم أوكرانيا، عقد في باريس يوم الاثنين الماضي: "لا يوجد إجماع اليوم بشأن إرسال قوات على الأرض بطريقة رسمية ومضمونة. ولكن لا ينبغي استبعاد أي شيء".

ونوه ماكرون بأن الاتحاد الأوروبي وافق على إنشاء "التحالف التاسع لتوجيه ضربات عميقة"- تزويد أوكرانيا بصواريخ متوسطة وبعيدة المدى. وشدد على أن فرنسا ستبذل قصارى جهدها لمنع انتصار روسيا في هذه الحرب.

المصدر: نوفوستي

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو صواريخ فياتشيسلاف فولودين مجلس الدوما

إقرأ أيضاً:

هل يكون هجوم كورسك الخطأ الأكثر كلفة على أوكرانيا؟

رأى الضابط البريطاني المتقاعد ريتشارد كمب أن انسحاب أوكرانيا القسري من كورسك يعزز فرص الدخول في مفاوضات سلام مع روسيا.

وكتب كمب في صحيفة ذا تلغراف البريطانية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يكن ليبحث في محادثات السلام لو لم ينجح في طرد الجيش الأوكراني. بل كان ليشترط انسحاب كييف من الأراضي التي يسيطر عليها أولًا، مما كان سيشكل تحدياً سياسياً هائلاً للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وكان أحد الأهداف الاستراتيجية لهجوم كورسك كسب ورقة ضغط في مفاوضات مستقبلية، لكن الواقع أثبت أنه لم يؤتِ ثماره. وقد أدرك القائد العام للجيش الأوكراني الجنرال أوليكساندر سيرسكي ذلك، ولهذا بات يركز على الحفاظ على أرواح جنوده بدلاً من القتال للتمسك بالمواقع. 

The Kursk Offensive failed for a variety of reasons, one of which being the lack of a clear objective.

Was it to seize the nuclear power plant like we were told in August? Was it to score a PR victory and convince the West to continue supplying Ukraine with weapons? Was it to… pic.twitter.com/MpSsiTgaDA

— Christian Heiens ???? (@ChristianHeiens) March 13, 2025

وكانت كييف تأمل أيضاً أن يُجبر دفع قواتها إلى الأراضي الروسية بوتين على نشر قوات كبيرة لاستعادتها، مما يخفف الضغط على خطوط المواجهة في دونباس. لكن الأمور لم تسر على هذا النحو أيضاً.
بدلاً من ذلك، ردت روسيا عبر الدفع بقوات محدودة، واستدعت قوات كورية شمالية لتعويض النقص، وفي المقابل واجهت أوكرانيا نقصاً في جميع الجبهات.

بين السياسة والحرب

وكانت كييف تأمل أن يجبر توغل قواتها في الأراضي الروسية بوتين على نشر قوات كبيرة لاستعادتها، مما يخفف الضغط على الجبهات في دونباس، لكن الأمور لم تسر على هذا النحو. بدلاً من ذلك، احتوت روسيا الجبهة بهجمات محدودة واستعانت بقوات كورية شمالية لتعويض النقص العددي، بينما اضطرت أوكرانيا لسحب قوات من جبهات القتال الرئيسية لدعم الهجوم.
منذ بدء المعركة في أغسطس (آب) الماضي، واصلت روسيا تقدمها في دونباس، وإن كان ببطء. ومع ذلك، من المحتمل أن أوكرانيا كانت ستخسر أراضي أكثر هناك لولا كورسك. ورغم أن الحروب تُحسم أحياناً بمخاطر كبرى، فإن هذا الهجوم ربما كان مدفوعاً باعتبارات سياسية أكثر من كونه قراراً عسكرياً بحتاً، خصوصاً مع اقتراب الانتخابات الأمريكية وحاجة كييف لتعزيز الدعم الدولي.

It was suicide for the Ukraine to go on the offensive in Kursk, when Russia had complete air superiority. The only thing saving them was the $billion Patriot missile systems. They are gone and now they are being bombed into oblivion. Without American tech, they control nothing. pic.twitter.com/0nIjXgRm5b

— Naughty Beaver (@beaver_naughty) March 11, 2025 فوات الأوان

بعد فشل الهجوم المضاد الأوكراني عام 2023، تضاءلت آمال الغرب في تحقيق نصر عسكري حاسم، وبدأ الاهتمام الدولي يتحول إلى الشرق الأوسط.

ومع ذلك، حاولت كييف استعادة الزخم عبر هجوم كورسك، على أمل تكرار نجاحاتها في خاركيف وخيرسون عام 2022. وأراد زيلينسكي إقناع العالم بأن أوكرانيا لا تزال قادرة على تحقيق الانتصارات إذا تلقت الدعم اللازم، لكن هذه الرسالة جاءت متأخرة، إذ كانت الولايات المتحدة وأوروبا قد بدأت تركز على التوصل إلى تسوية تفاوضية بدلاً من تحقيق نصر عسكري.

وهذا الوضع يعكس إخفاق الغرب منذ بداية الحرب، حيث زودت واشنطن وحلفاؤها أوكرانيا بمساعدات عسكرية كافية للدفاع، لكنها لم تكن كافية لتحقيق النصر، وحتى معركة كورسك، وهي أول غزو أوكراني للأراضي الروسية منذ الحرب العالمية الثانية، لم تغير هذا الواقع. ومع غياب أي تحول استراتيجي لصالح كييف، باتت هزيمة كورسك ترمز إلى المرحلة القاتمة التي تواجهها البلاد الآن.

مقالات مشابهة

  • ليس من شأنها..ماكرون: قرار نشر قوات حفظ سلام بيد أوكرانيا لا روسيا
  • ماكرون: ليس من حق روسيا اتخاذ قرار بشأن قوات حفظ سلام بأوكرانيا
  • مسئول روسي: إرسال قوات أوروبية لأوكرانيا "خدعة"
  • ماكرون: قد نرسل قوات إلى أوكرانيا دون موافقة روسيا
  • غير واردة..ميلوني: لا قوات من إيطاليا إلى أوكرانيا
  • حرب أوكرانيا هل ستنتهي أخيرا وسريعا كما يسعى الرئيس ترامب؟
  • ماكرون: على روسيا قبول الهدنة مع أوكرانيا
  • ماكرون يستقبل الرئيس اللبناني في باريس 28 مارس الجاري
  • بوتين يرد على ترامب: على أوكرانيا الاستسلام فى مقاطعة كورسك
  • هل يكون هجوم كورسك الخطأ الأكثر كلفة على أوكرانيا؟