السومرية نيوز-امن

يبدو أن حملة وزارة الداخلية لحصر السلاح بيد الدولة وفق خطة "شراء الأسلحة" من المواطنين، وتخصيص 15 مليار دينار عراقي وبواقع مليار دينار لكل محافظة، فتح شهيّة بعض "المضاربين"، لايجاد فرصة ربح جديدة، حيث تشير المعلومات والتقارير الى ارتفاع أسعار السلاح في الأسواق. الخبير في الشؤون العسكرية والستراتيجية، عماد علو، وصف إجراءات وزارة الداخلية بخصوص شراء السلاح بانها "غير نافعة"، مبيناً أنَّ تلك الإجراءات أدت إلى رفع سعر السلاح من قبل "السوق السوداء" بشكل ملحوظ، وتشجيع مهربي الأسلحة وعصابات هذا النوع من التجارة سواء عبر الحدود أو التجارة الداخلية ضمن الرقعة الجغرافية العراقية إلى تفعيل نشاطهم التجاري لغرض جمع الأموال التي تم تخصيصها"، بحسب صحيفة الصباح الرسمية.



ويأتي هذا النشاط المتزايد للطلب على السلاح وشرائه، من الاعتقاد المسبق ان الدولة ستدفع أموالا "مغرية" لشراء السلاح لتشجع المواطنين بالتخلي عن سلاحهم، حيث من الطبيعي ان التسعيرة للسلاح ستكون اكثر من ضعف ما موجود بأسعار السوق، لكي يتم اغراء وتشجيع المواطنين على بيع سلاحهم، بحسب مراقبين.

ومن هنا، يخطط المتاجرون والمضاربون الى شراء السلاح من السوق بسعره الحالي، ومن ثم إعادة بيعه بسعره المضاعف الى الداخلية لتحقيق أرباح.

وهذا الاجراء، يتم حتى على صعيد ملف شراء الحنطة، فالاسعار المرتفعة التي تخصصها وتدفعها الدولة لشراء الحنطة من الفلاحين على سبيل المثال وباسعار اكثر من الأسعار العالمية، تدفع المضاربين والمتاجرين الى جلب الحنطة من الخارج بأسعار زهيدة وبيعها الى الدولة بسعر مضاعف.


المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

الغرف التجارية لـ المواطنين: «اللي يشوف حاجة غالية مايشتريهاش»

قال متى بشاي، رئيس لجنة التجارة بشعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، إن الحكومة قامت بدور كبير في تسهيل توفير مستلزمات الإنتاج لبعض السلع الاستهلاكية، ما أدى لتخفيض سعرها في السوق المحلية.

وأوضح بشاي خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير» المذاع عبر قناة صدى البلد، أنه تم توفير العديد من السلع للمواطنين خلال الفترة الماضية، في صيغة مبادرات قامت عليها الحكومة.

وأضافرئيس لجنة التجارة بشعبة المستوردين، أن الغرف التجارية ليس لها الحق في اتخاذ قرارات بشأن السوق، فدورها استرشادي فقط، وليست جهة تنفيذية.

ووجه متي بشاي، رسالة هامة إلى المواطنين، قائلاً: «اللي يشوف حاجة غالية مايشتريهاش، ولو عايز طماطم وسعرها غالي، اشتري كيلو واحد مش لازم تشتري 10 كيلو مرة واحدة».

وأشار بشاي، إلى أن خطوة الحكومة لاسترداد البيض التركي من الخارج بعد ارتفاع أسعار البيض المحلي، كان سببًا أساسيًا في تخفيض أسعار البيض بالأسواق، معقبًا: «المستورد بيزود المنافسة وبيحرك السوق».

واختتم رئيس لجنة التجارة بشعبة المستوردين: من الصعب وقف الاستيراد من الخارج بشكل نهائي، والحل يكمن في تقنين عمليات الاستيراد.

اقرأ أيضاًمتي بشاي: بعض المستوردين يتلاعبون في القيمه الاستيراديه ويعرضون التجار للخسائر

متى بشاي: السماح بتمويل استيراد السلع غير الأساسية يؤكد توافر العملات الأجنبية وانتهاء أزمة شحها

متي بشاي: اتجاه مصر لتقليل الاعتماد على الدولار خطوة صحيحة لتخفيف الضغط على العملة الأمريكية

مقالات مشابهة

  • الغرف التجارية لـ المواطنين: «اللي يشوف حاجة غالية مايشتريهاش»
  • فرصة ذهبية لـمحمد سعد.. ماذا قالت ماجدة خير الله عن فيلم الدشاش؟
  • أسعار العقارات في مصر.. بين وفرة العرض وتراجع الطلب.. إلى أين تتجه السوق؟
  • كاتب صحفي: الدولة أتاحت فرصة الحصول على الوحدات السكنية لجميع المواطنين
  • تقرير دولي: سوق حفاظات الأطفال في ليبيا سيشهد نمواً قوياً في السنوات القادمة
  • فرصة ذهبية.. تعليق قوى من ماجدة خير الله على فيلم محمد سعد الجديد
  • خبير اقتصادي: التنمية المستدامة في الصعيد ترفع الناتج المحلي للدولة
  • " الدشاش" فرصة ذهبية لمحمد سعد
  • الناقدة ماجدة خيرالله عن فيلم الدشاش: فرصة ذهبية لمحمد سعد
  • وكيل «عبد المنعم» يقدم فرصة ذهبية إلى الأهلي قبل مونديال الأندية 2025