حملة الداخلية ترفع الطلب على السلاح في السوق: المضاربون وجدوا فرصة ذهبية للربح!
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
السومرية نيوز-امن
يبدو أن حملة وزارة الداخلية لحصر السلاح بيد الدولة وفق خطة "شراء الأسلحة" من المواطنين، وتخصيص 15 مليار دينار عراقي وبواقع مليار دينار لكل محافظة، فتح شهيّة بعض "المضاربين"، لايجاد فرصة ربح جديدة، حيث تشير المعلومات والتقارير الى ارتفاع أسعار السلاح في الأسواق. الخبير في الشؤون العسكرية والستراتيجية، عماد علو، وصف إجراءات وزارة الداخلية بخصوص شراء السلاح بانها "غير نافعة"، مبيناً أنَّ تلك الإجراءات أدت إلى رفع سعر السلاح من قبل "السوق السوداء" بشكل ملحوظ، وتشجيع مهربي الأسلحة وعصابات هذا النوع من التجارة سواء عبر الحدود أو التجارة الداخلية ضمن الرقعة الجغرافية العراقية إلى تفعيل نشاطهم التجاري لغرض جمع الأموال التي تم تخصيصها"، بحسب صحيفة الصباح الرسمية.
ويأتي هذا النشاط المتزايد للطلب على السلاح وشرائه، من الاعتقاد المسبق ان الدولة ستدفع أموالا "مغرية" لشراء السلاح لتشجع المواطنين بالتخلي عن سلاحهم، حيث من الطبيعي ان التسعيرة للسلاح ستكون اكثر من ضعف ما موجود بأسعار السوق، لكي يتم اغراء وتشجيع المواطنين على بيع سلاحهم، بحسب مراقبين.
ومن هنا، يخطط المتاجرون والمضاربون الى شراء السلاح من السوق بسعره الحالي، ومن ثم إعادة بيعه بسعره المضاعف الى الداخلية لتحقيق أرباح.
وهذا الاجراء، يتم حتى على صعيد ملف شراء الحنطة، فالاسعار المرتفعة التي تخصصها وتدفعها الدولة لشراء الحنطة من الفلاحين على سبيل المثال وباسعار اكثر من الأسعار العالمية، تدفع المضاربين والمتاجرين الى جلب الحنطة من الخارج بأسعار زهيدة وبيعها الى الدولة بسعر مضاعف.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
تقرير تركي: رمضان في ليبيا فرصة لتعزيز الروابط الاجتماعي بين المواطنين
ليبيا – تقرير: الليبيون يستقبلون رمضان بروح الوحدة والتقاليد العريقة الصلوات والموائد الجماعية تعزز التلاحمسلط تقرير إخباري لموقع “إيفيرم أغاجي” التركي الضوء على استقبال الليبيين لشهر رمضان المبارك، حيث تميزت الأجواء بروح الوحدة والتضامن من خلال الصلوات الجماعية، الموائد الرمضانية، وأعمال الخير المنتشرة في مختلف أنحاء البلاد.
إقبال على المساجد وتوزيع مساعدات اجتماعيةووفقًا للتقرير الذي تابعته صحيفة “المرصد”، تستعد المساجد المحلية لاستقبال أعداد متزايدة من المصلين، فيما تجتمع العائلات للإفطار الجماعي والمشاركة في صلاة الجماعة. كما تقوم السلطات بتوزيع “صناديق رمضان” لدعم الأسر المحتاجة، مما يعزز روح التكافل الاجتماعي.
تقاليد رمضانية متجذرة في المجتمع الليبيوأشار التقرير إلى أن الإفطار في ليبيا يتميز بالأطباق التقليدية التي تضم التمر والمأكولات المحلية، حيث تختلف الطقوس والعادات الرمضانية بين المناطق، لكنها جميعًا تجمعها روابط ثقافية واجتماعية وثيقة تعزز روح الوحدة الوطنية.
التركيز على العطاء والمسؤولية الاجتماعيةوأضاف التقرير أن رمضان يتميز في ليبيا بزيادة أعمال الخير والتبرعات، حيث تعمل المؤسسات الدينية والمساجد على جمع الصدقات وتوزيعها لضمان وصول المساعدات للجميع. كما أن الشهر الفضيل يُعتبر فرصة لتعزيز الروابط المجتمعية من خلال مشاركة الجيران في الصلوات والموائد الجماعية.
دور رمضان في غرس القيم لدى الأجيال الجديدةوأكد التقرير أن رمضان يمثل فرصة تعليمية، حيث يمكن للمعلمين وقادة المجتمع إشراك الأجيال الأصغر سنًا في التعرف على قيم الصبر، الالتزام، والإيمان، من خلال الدورات التوعوية والنقاشات، مما يعزز الوعي الديني والمسؤولية الاجتماعية لدى الشباب.