فوائد رياضة السباحة لبناء العضلات
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
تعتبر رياضة السباحة واحدة من أفضل الأنشطة الرياضية التي تعزز بناء العضلات وتحسين اللياقة البدنية بشكل عام. يعود ذلك إلى مجموعة من العوامل التي تجعل السباحة تمارين فعّالة لتطوير العضلات والحفاظ على اللياقة البدنية. فيما يلي بعض الفوائد الرئيسية لممارسة رياضة السباحة في بناء العضلات:
1. تمرين شامل للجسم:رياضة السباحة تعتبر تمرينًا شاملًا للجسم، حيث يتعين على السباح استخدام مختلف أجزاء الجسم للتقدم في الماء.
السباحة تعمل بشكل فعّال على تقوية القلب وتحسين القدرة القلبية والتحمل. تتطلب الحركات المتكررة في الماء التنسيق بين التنفس والحركة، مما يعزز صحة القلب ويقوي عضلة القلب.
3. تقليل الإصابات والضغط:نظرًا لأن السباحة تتم في الماء، فإنها تخلق بيئة تقلل من الإصابات المرتبطة بالتأثيرات القوية على المفاصل والعظام. تقليل الضغط على المفاصل يسمح للأفراد بممارسة الرياضة بشكل منتظم دون التسبب في إجهاد غير ضروري.
4. حرق السعرات الحرارية:السباحة تعد من الأنشطة ذات الكفاءة العالية في حرق السعرات الحرارية. يحتاج الجسم إلى الكثير من الطاقة لتحريك الجسم في الماء، مما يساعد في فقدان الوزن وبناء الكتلة العضلية.
5. تحسين المرونة والتوازن:تتطلب حركات السباحة التوازن والتنسيق بين الأطراف العلوية والسفلية، وهذا يسهم في تعزيز المرونة وتحسين التوازن العام للجسم.
6. تحفيز نمو العضلات:بسبب المقاومة المائية، يتعين على السباح تحقيق جهد إضافي للتقدم في الماء، مما يعزز نمو العضلات ويقويها بشكل فعّال.
في الختام، يمكن القول إن رياضة السباحة لها فوائد متعددة لبناء العضلات وتعزيز اللياقة البدنية. إنها نشاط رياضي ممتع وفعّال يناسب مختلف الأعمار والمستويات اللياقية، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لتحسين الصحة وتعزيز القوة العضلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السباحة بناء العضلات ریاضة السباحة فی الماء
إقرأ أيضاً:
اختبار بسيط لتقييم لياقتك البدنية وصحتك العامة.. تعرف عليه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بأجرها فريق من خبراء اللياقة البدنية بمركز Trim Trening Trivsel في النرويج عن طريقة سهلة وسريعة يمكن من خلالها تقييم مستوى اللياقة الجسدية وتحديد مدى مرونة الجسم وصحته العامة وفقا لما نشرته مجلة ديلي ميل.
يعتمد الاختبار على القدرة على الانتقال من وضعية الجلوس إلى الوقوف مع إبقاء الذراعين متقاطعتين أمام الصدر ويبدأ الاختبار بالجلوس على الأرض ثم النهوض باستخدام قوة الجسم الأساسية والساقين دون استخدام اليدين مع الحفاظ على الذراعين متشابكين.
هذا التمرين لا يختبر القوة البدنية فقط بل يعكس أيضًا مرونة الجسم وتوازنه وهي عوامل أساسية لصحة القلب والأوعية الدموية وقوة العضلات.
كما تشير دراسة نشرت في المجلة الأوروبية للوقاية من أمراض القلب إلى أن الأشخاص غير القادرين على إتمام الاختبار كانوا أكثر عرضة للوفاة خلال السنوات الست التالية بـ7 مرات مقارنة بمن تمكنوا من اجتيازه.
يظهر نجاح في هذا الاختبار سلامة القلب توازن الجسم وقوة العضلات وهي عوامل تساهم في الوقاية من الأمراض المزمنة والمشكلات الصحية المرتبطة بالعمر مثل السقوط وضعف الحركة.
كما يحذر الأطباء من أن بعض الحالات الصحية مثل الإصابات العضلية أو آلام الظهر قد تؤثر على الأداء لذا ينصح الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية مؤقتة بمنح أنفسهم وقتًا كافيا للراحة قبل إجراء الاختبار.
وفقًا للدكتورة ناتالي عازار أخصائية أمراض الروماتيزم في نيويورك إن نتائج الاختبار قد لا تكون دقيقة في جميع الحالات ولذلك يجب أخذها بحذر عند تفسيرها.
وأن اختبار بسيط كهذا يمكن أن يكون أداة فعالة لتحديد مستوى اللياقة البدنية والصحة العامة مع توخي الحذر عند تقييم النتائج في ظل الظروف الصحية الفردية.