احترس .. أسباب وعادات تسبب جفاف العيون عند الاستيقاظ
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
هناك عدة أسباب وعادات يمكن أن تسبب جفاف العيون عند الاستيقاظ. قد تشمل بعض هذه الأسباب، ما يلي وفقا لما نشره موقع هيلثي :
قلة الرطوبة في الغرفة: إذا كانت درجة الرطوبة في غرفة النوم منخفضة، فقد يؤدي ذلك إلى جفاف العيون أثناء النوم.
ارتفاع درجة الحرارة: إذا كانت درجة حرارة الغرفة مرتفعة جدًا، فقد يؤدي ذلك إلى فقدان الماء من الجسم وبالتالي جفاف العيون. حاول ضبط درجة الحرارة في الغرفة بحيث تكون مريحة ومناسبة للنوم.
الاعتماد الزائد على التكييف أو التدفئة: استخدام أجهزة التكييف أو التدفئة لفترات طويلة قد يقلل من رطوبة الهواء في الغرفة ويسبب جفاف العيون. حاول استخدام جهاز ترطيب الهواء أو وضع وعاء ماء بجوار مصدر التكييف أو التدفئة.
قلة ترطيب العيون قبل النوم: إذا لم تقوم بترطيب عينيك قبل النوم، فقد تستيقظ بعيون جافة. قبل النوم، يمكنك استخدام قطرات العين المرطبة التي يوصي بها أطباء العيون.
استخدام الشاشات قبل النوم: العمل لفترات طويلة على الشاشات أو تصفح وسائل التواصل الاجتماعي قبل النوم يمكن أن يجفف العيون. حاول الابتعاد عن الشاشات قبل النوم واعتمد على فترات استراحة للعينين أثناء استخدام الشاشات.
العوامل البيئية: بعض العوامل البيئية مثل الغبار أو التلوث يمكن أن تسبب جفاف العيون عند الاستيقاظ. حاول تنظيف المنطقة المحيطة بالسرير واستخدام وسائل لتنقية الهواء إذا كان هناك تلوث.
إذا استمر جفاف العين عند الاستيقاظ أو تزداد شدته، ينصح بزيارة طبيب العيون لتقييم الحالة وتقديم النصائح والعلاج المناسب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جفاف العيون العيون الاستيقاظ جفاف فی الغرفة قبل النوم
إقرأ أيضاً:
السمنة تسبب أمراضاً خطير ومزمنة.. ما أبرزها؟
كشفت مجلة “ميديكال إكسبريس“، أن دراسة حديثة “أظهرت أن السمنة ترتبط بـ16 مرض مزمن وخطير، ويزداد خطرها لدى المصابين بالسمنة المفرطة”.
ووفق المجلة، “شملت الدراسة تحليل بيانات أكثر من 270 ألف مشارك ضمن برنامج “جميعنا” الذي أطلقته المعاهد الوطنية للصحة عام 2018، وحلّل الباحثون بيانات المشاركين الذين قدّموا سجلاتهم الصحية الإلكترونية، وقياساتهم البدنية وبيانات استقصائية شاملة، وجرى تصنيفهم وفقا لمؤشر كتلة الجسم إلى فئات: وزن طبيعي ووزن زائد وسمنة من الدرجة الأولى والثانية والثالثة”.
وبحسب المجلة، “رصدت الدراسة 16 حالة صحية مرتبطة بالسمنة، وهي: ارتفاع ضغط الدم وداء السكري من النوع الثاني وفرط شحميات الدم أو اضطراب شحميات الدم، وقصور القلب والرجفان الأذيني وأمراض القلب والأوعية الدموية التصلبية وأمراض الكلى المزمنة والانسداد الرئوي وتخثر الأوردة العميقة والنقرس وأمراض الكبد المرتبطة بخلل التمثيل الغذائي وحصوات المرارة وانقطاع النفس الانسدادي النومي والربو ومرض الارتجاع المعدي المريئي وهشاشة العظام”.
وأكد الباحثون أن “هذه العلاقة بقيت ثابتة عبر الجنسين ومختلف الفئات العرقية”، وأظهرت النتائج أن “خطر الإصابة بهذه الحالات يرتفع تدريجيا مع درجة السمنة. وكانت أقوى الارتباطات لدى المصابين بالسمنة المفرطة (الدرجة الثالثة)، إذ بلغ خطر الإصابة بانقطاع النفس النومي نحو 11 ضعفا، والسكري من النوع الثاني أكثر من 7 أضعاف، وأمراض الكبد المرتبطة بخلل التمثيل الغذائي أكثر من 6 أضعاف، مقارنة بذوي الوزن الطبيعي”.
وبيّنت الدراسة كذلك أن “السمنة تفسر أكثر من نصف حالات انقطاع النفس النومي (51.5%)، وأكثر من ثلث أمراض الكبد (36.3%)، و14% من حالات هشاشة العظام”.
وحذر الباحثون من أن “نحو نصف السكان البالغين قد يعانون من السمنة بحلول عام 2030″، وأوصوا “بضرورة التدخل العاجل لتقليل معدلاتها”.