تركيا.. سبع نساء قتلن بوحشية على يد أزواجهن في يوم واحد
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قتلت سبع نساء على يد أزواجهن الحاليين أو السابقين في يوم واحد بجميع أنحاء تركيا، الثلاثاء، وفقا لقناة "خبر تورك" (Habertürk) التلفزيونية.
وذكرت القناة أنه "في المجمل، قتلت سبع نساء بوحشية في إزمير وبورصة وسكاريا وأرضروم ودنيزلي وإسطنبول".
وقالت القناة التي نشرت أسماء الضحايا مع صورهم على موقعها على الإنترنت: "المشتبه بهم إما أزواجهم الحاليين أو أزواج انفصلوا عنهن".
وتعرضت النساء، اللاتي تتراوح أعمارهن بين 32 و49 عاما، لإطلاق النار أو الطعن حتى الموت. وقد انتحر ثلاثة من المهاجمين على الأقل، وتم القبض على اثنين منهم، وتوفي آخر أصيب أثناء احتجازه في وقت لاحق.
ولا يزال مصير السابع، الذي هرب من السجن لقتل زوجته، غير واضح.
وفي عام 2023، سجلت المنظمة غير الحكومية المعنية بحقوق المرأة (We Will Stop Femicide) "سنوقف قتل النساء"، 315 جريمة قتل لنساء، قتلت 65% منهن في منازلهن.
ونسبت جماعات نسوية 248 حالة إضافية من "الوفيات المشبوهة"، التي وصفتها السلطات بأنها "انتحار"، إلى طرف ثالث، ولاحظت ارتفاع حوادث الإلقاء من النافذة في تركيا.
وانسحبت البلاد في عام 2021 من اتفاقية إسطنبول، وهي اتفاقية لمجلس أوروبا بشأن منع ومكافحة العنف ضد المرأة والعنف المنزلي والتي تتطلب من السلطات التحقيق في العنف ضد المرأة والمعاقبة عليه.
وقالت المنظمة غير الحكومية: "خلال 15 عاما، كان العام الوحيد الذي انخفض فيه عدد جرائم قتل النساء هو عام 2011، وهو العام الذي تم فيه اعتماد اتفاقية إسطنبول".
وتم إسقاط دعوى قضائية رفعها المدعي العام في إسطنبول ضد "سنوقف قتل النساء" في عام 2022 بشأن "أنشطة غير أخلاقية" مزعومة في سبتمبر الماضي.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تحياتنا الطيبات الزاكيات الى (الميرم هنادي) في علياء الشهادة ومراقيها
صلاةُ الله حنوطٌ على الوجه المكفّنِ بالجمال تحياتنا الطيبات الزاكيات الى (الميرم هنادي) في علياء الشهادة ومراقيها ،ففي وجهها الوضئ وثغرها الباسم، يكمن نهرٌ كنهرِ النيل من الشجاعة والتضحيات لا يجف، فإن كانت الابتسامة سلاح الغواني لاجتذاب رغائب الرجال ،و حارقة( حشى العشاق،) فإن هنادي و مبسمها الذي (شلع ) كسنا برق يخطف أبصار (الجنجويد) هازئة في وجه الردى ،،هي من حولت الإبتسامة الى رمز للقوة والإرادة في وجه التحديات ، حتى صورها التي اغرقت الوسائط تحدّت كل اعلانات (تقنيي ودكاترة الأسنان)،فاصبحت ايقونة تتحدى بوسترات اعلان الحصول على “الابتسامة الهوليودية”‘.
هي إمتداد لسيرة الميارم الوضيئات في دارفور ، فاللقب الذي كان مخصوصا لنساء السلطان ،، أصبح رمزا لعلو الشأن والرفعة والشجاعة لكل نساء دارفور المكافحات ، فما من “ميرم” إلا وفيها تجسيد لمعاني القوة والتفاني الذي تملكه نساء دارفور .
كان أول ظهورها بمعسكر”زمزم” وهي تحمل نصلا حادا تلوح به في وجه الجنجويد وهي تردد (نحن رجالكم والله) لتلغي عن الجنجويد كل صفات الرجولة-وقد صدقت- لتؤكد ان قوة المرء لا تكمن في عضلاته، ولا الخصائص الفيسيولوجية الفارقة بين الرجل والمرأة، بل في قلبه وعزيمته ، ويقينه بأن النصر حليف المظلومين.
أضافت “هنادي” الى سيرة الميارم بُعْداً جديداً ،كونها طبيبة، فهن بمكانتهن العلمية وبجمال شجاعتهن، أثبتن أن النساء قادرات على إختراق جُدُر المستحيل ، فأسماؤهن تتردد في كل زقاق من أزقة بلادي وحلّالها وفُرقانها حكايات بطولية جديرة بأن تروى للإجيال القادمة عنوانها ‘نساء دارفور سلاطين الإرادة ” وحكايا عن قدرة نساء السودان على قهر المستحيل
Nagi Almahassi
إنضم لقناة النيلين على واتساب