أكسيوس: واشنطن تطالب تل أبيب بضمانات مكتوبة حول استخدام الأسلحة في غزة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
"أكسيوس": واشنطن تمنح تل أبيب مهلة حتى منتصف آذار لتوقيع رسالة التزام بالقانون الدولي
منحت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، الاحتلال الإسرائيلي مهلة حتى منتصف آذار/ مارس المقبل لتوقيع رسالة التزام بالقانون الدولي المتعلق بتوجيه الأسلحة الأمريكية والسماح بدخول المساعدات إلى غزة.
اقرأ أيضاً : خبير قانون دولي: سيتم محاسبة الدول الداعمة لكيان الاحتلال بجرائم الإبادة الجماعية بغزة
وذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي نقلا ووفقًا ثلاثة مسؤولين أمريكيين و"إسرائيليين"، أن الإدارة الأمريكية ستعلق نقل الأسلحة إلى كيان الاحتلال إذا لم تقدم تل أبيب الضمانات في الموعد المحدد.
وتأتي هذه الخطوة في إطار سياسة جديدة تم تبنيها بناءً على مذكرة أصدرها الرئيس بايدن في فبراير الماضي، مطالبًا بالحصول على ضمانات كتابية قبل توريد الأسلحة.
ويُذكر أن هذه السياسة تعتبر ردًا على مخاوف أعضاء في مجلس الشيوخ الديمقراطيين بشأن عمليات الاحتلال العسكرية في غزة.
وتنص مذكرة الأمن القومي، التي نشرت في 8 شباط/ فبراير، على أنه قبل توريد الأسلحة الأمريكية، يجب على أي دولة أن تقدم للولايات المتحدة ضمانات كتابية موثوقة بأنها ستستخدم أيا من هذه الأسلحة وفقا للقانون الإنساني الدولي.
ويشدد أيضًا على أن الدولة التي تستخدم الأسلحة الأمريكية في مناطق الصراع يجب أن تقدم ضمانات مكتوبة موثوقة وموثوقة بأنها ستسهل ولن تمنع أو تقيد أو تعرقل بشكل تعسفي، بشكل مباشر أو غير مباشر، نقل أو تسليم الأسلحة الأمريكية والمساعدات.
والدول المنخرطة في صراعات، مثل الاحتلال الإسرائيلي، لديها 45 يومًا من تاريخ إصدار المذكرة لتقديم الضمانات المكتوبة وتصديقها من قبل وزير الخارجية توني بلينكن، فيما الدول الأخرى لديها 180 يوما.
وتطالب المذكرة الإدارة الأمريكية بتقديم تقرير سنوي إلى الكونجرس حول ما إذا كانت الدول تلتزم بالقانون الدولي.
وأصدر البيت الأبيض المذكرة بعد ضغوط من السيناتور كريس فان هولين (ديمقراطي من ماريلاند) وأعضاء آخرين في مجلس الشيوخ الذين أرادوا إضافة هذه المتطلبات كتعديل لمشروع قانون التمويل التكميلي لمجلس الشيوخ.
وأكد السيناتور كريس فان هولين أن هذه السياسة تهدف إلى تحقيق هيكل للمساءلة، مع التأكيد على أن المساعدة الأمنية الأمريكية يجب أن تتماشى مع القيم والمصالح الوطنية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة الولايات المتحدة الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة الأسلحة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
منظمة طبية أميركية تطالب بنشر فرق للتحقيق في جرائم الاحتلال ضد القطاع الصحي بغزة
#سواليف
طالبت #منظمة ” #أطباء_ضد_الإبادة_الجماعية” في #أمريكا، بنشر فرق للتحقيق في #جرائم_الاحتلال الإسرائيلي المرتكبة في قطاع #غزة، واستهداف العاملين في مجال الرعاية الصحية و #الصحفيين.
ودعت المنظمة في بيان لها، اليوم الخميس، إلى “الإفراج الفوري وغير المشروط عن العاملين في الرعاية الصحية #المعتقلين في #سجون_الاحتلال، وضمان توفير حمايتهم على النحو الذي يفرضه القانون الدولي”.
كما شددت على ضرورة الوصول غير المقيد للمساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية لكافة المواطنين والبعثات الدولية بشكل عاجل.
مقالات ذات صلة نصف الأردنيين يرون أن وضعهم الاقتصادي اسوأ من قبل 2025/01/16واستخدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، خلال أشهر حرب الإبادة، الحاجات الطبية والمتطلبات الصحية لسكان قطاع غزة، كأداة ضغط وابتزاز، فقصفت المشافي والمراكز الطبية، ومنعت دخول الدواء، وخروج المرضى لتلقي العلاج بالخارج، مُشَكلة بذلك حالة غير مسبوقة، في تاريخ الحروب.
وبعد 15 شهرا من حرب الإبادة، تحوّلت مشافي القطاع إما إلى أثر بعد عين، أو إلى مبان تعمل بجزء بسيط من طاقتها الإنتاجية، فيما تشير أرقام إلى أن حالات الوفاة الطبيعية، تضاعفت خلال الحرب نحو 6 مرات، بسبب انهيار المنظومة الصحية بالقطاع.
وعلى مدار السنة الماضية، كان عشرات الألوف من الجرحى والمرضى بلا مستشفيات ولا علاج، بعد تعمد جيش الاحتلال استهداف المستشفيات والمراكز الصحية دون الأخذ بأي اعتبار للقوانين الدولية والإنسانية، وفي مقدمها اتفاقية جنيف الرابعة التي تقر بشكل واضح احترام وحماية الأفراد العاملين في الحقلين الطبي والصحي.