تعليم الأطفال الادخار: خطوات بسيطة لبناء مستقبل مالي مستدام
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
تعليم الأطفال قيمة الادخار وكيفية إدارة أموالهم بشكل صحيح يعد أساسًا هامًا لبناء مستقبل مالي مستدام. إليك طريقة بسيطة يمكن للأهل تبنيها لتوفير وادخار المال للأطفال بطريقة تشجيعية وتربوية.
1. التحدث عن أهمية الادخار: يجب على الأهل توضيح للأطفال أهمية الادخار وكيف يمكن لترتيب المال أن يساعدهم في تحقيق أهدافهم المستقبلية.
2. تحديد أهداف صغيرة: قوموا بتحديد أهداف صغيرة يمكن للأطفال تحقيقها بواسطة ادخار المال، مثل شراء لعبة جديدة أو حفظ لرحلة قصيرة. هذا يشجعهم على الالتزام بعملية الادخار.
3. توفير العلوم المالية: اشرحوا للأطفال مفهوم الإيرادات والنفقات. استخدموا لغة بسيطة لشرح كيف يمكن للأموال أن تدخر أو تنفق وكيف يمكن للأطفال تحقيق توازن بينهما.
4. توفير وسائل للادخار: حافظوا على وعي الأطفال حول الفرص المختلفة للادخار، سواء كان ذلك عبر صندوق توفير، أو حساب مصرفي صغير، أو حتى عن طريق وضع نسبة صغيرة من الهدايا النقدية في "صندوق الادخار".
5. إشراكهم في عملية الشراء: عند التسوق مع الأطفال، قوموا بإشراكهم في عملية اتخاذ القرار حول الشراء. هذا يمكن أن يساعدهم على فهم قيمة المال وكيفية اتخاذ قرارات مالية مدروسة.
6. تحفيز الهدايا المالية: قوموا بتشجيع الأقارب والأصدقاء على إهداء الأطفال هدايا مالية. يمكن للأطفال استخدام هذه الهدايا للتوفير أو شراء ما يحتاجونه.
7. مراقبة التقدم والمكافأة: أقيموا تقدم الأطفال في عملية الادخار ومكافأتهم عند تحقيق الأهداف. هذا يعزز لديهم الالتزام والمسؤولية المالية.
8. تعليم الاستدانة الذكية: شرحوا للأطفال مفهوم الاستدانة وكيف يجب عليهم أن يكونوا حذرين ومسؤولين في استخدام الائتمان عندما يكبرون.
في الختام: تعليم الأطفال كيفية الادخار ليس فقط يساهم في بناء مستقبلهم المالي، ولكنه أيضًا يعلمهم قيمة الالتزام والتحكم في الأمور المالية. باتباع هذه الطرق البسيطة
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
لسه فاكر كلام اهلك السلبي عنك؟.. تعرف على آثار الأذى النفسي للأطفال
لسه فاكر كلام أهلك السلبي عنك؟ تعرف على آثار الأذى النفسي الذي يتعرض له الأطفال من قِبل الوالدين..على الرغم من توقيع العديد من الدول على اتفاقية حقوق الطفل، التي تضمن حق الأطفال في الحماية من العنف بجميع أشكاله، فإن الواقع يعكس أرقامًا صادمة.
الصحة النفسية للأطفال تتأثر بشكل كبير بالأساليب التي يتبعها الآباء في التربية
حيث تشير الإحصاءات إلى أن نحو مليار طفل سنويًا يتعرضون للعنف العاطفي، البدني، أو الجنسي، في حين يفقد طفل حياته جراء هذا العنف كل خمس دقائق والأطفال الذين يعيشون في بيئة تخلو من الحب والدفء، ويتلقون بدلًا من ذلك العداوة أو التهديد، غالبًا ما تتشكل لديهم شخصيات غير متوازنة كما ينعكس أسلوب الوالدين بشكل مباشر على نفسية الطفل، سواء كان ذلك عبر الطلبات المستحيلة أو التعامل كأن الطفل عبء أو شخص غير مرغوب فيه.
العنف الأسري تعرف على العلاقة بين الصحة النفسية للوالدين وتأثيره على الأطفال
أوضح العديد من أساتذة علم النفس الإكلينيكي أن هناك ارتباطًا وثيقًا بين مشكلات الصحة العقلية لدى الآباء وتأثيرها على الأطفال.
فالطفل الذي يعاني أحد والديه من اضطرابات القلق يكون معرضًا للإصابة بنفس الاضطراب بمعدل يتراوح بين أربع إلى ست مرات.
أما الأطفال الذين ينشأون في بيئة يعاني فيها أحد الوالدين من الاكتئاب، فإن احتمالية إصابتهم بالاكتئاب ترتفع بمعدل ثلاث إلى أربع مرات.
إقرأ أيضًا..تنفصل عن الواقع لعدة ساعات؟ تعرف على أعراض مرض الذهان وطريقة علاجه
تعرف على أشكال العنف النفسي ضد الأطفال
• يتعرض الأطفال لعدة أشكال من العنف النفسي من قبل الوالدين مثل:
•التقليل من شأن الطفل وتحطيم ثقته بنفسه.
•التضارب في أساليب التربية، كالعقاب القاسي أحيانًا، وترك السلوك دون ردع أحيانًا أخرى.
•الترهيب وخلق جو من الخوف.
•مقارنة الطفل بأقرانه مما يؤدي إلى شعور بالدونية.
الآثار النفسية للعنف والأذى النفسي الذي يتعرض له الأطفال يترك آثارًا طويلة الأمد، منها:
التوتر والقلق نتيجة فقدان الأمان داخل الأسرة وفقدان التركيز بسبب الانشغال بسلوكيات الوالدين العدوانية كرد فعل على العنف الممارس ضدهم.
والاكتئاب، الذي قد يتطور إلى محاولات انتحار في الحالات الشديدة وضعف الأداء الدراسي والعزلة الاجتماعية.
و لكي تتجنب هذه الآثار السلبية، يجب تعزيز وعي الوالدين بأهمية اتباع أساليب تربوية صحية تضمن بناء شخصيات متوازنة ومستقرة نفسيًا.