مجلة أمريكية: شركة حاولت تتبع تحركات بوتين بتقنية طورتها في 2016
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
نقل موقع مجلة Wired عن كتاب الصحفي السابق في WSJ بايرون تاو، أن شركة PlanetRisk الأمريكية حاولت تتبع تحركات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد تطويرها في 2016 تقنية تسمى Locomotive.
وذكرت المجلة أن الشركة عملت في عام 2016 على تطوير تقنية تسمى "القاطرة" مخصصة لتتبع الهواتف الذكية باستخدام بيانات تجارية.
وأضافت: "بعد تلقي مجموعة بيانات عن روسيا، أدرك فريق PlanetRisk أنه يمكنه تتبع الهواتف المحيطة ببوتين".
وخلص موظفو الشركة إلى أن الأجهزة التي لاحظوها لا تخص الرئيس الروسي.
وأردفت المجلة: "يعتقد فريق شركة PlanetRisk أن الأجهزة مملوكة للسائقين وأفراد الأمن والمستشارين السياسيين وغيرهم من أفراد فريق العمل".
وكما يشير المنشور، فمن خلال تتبع هذه الهواتف، "عرفت الشركة إلى أين يتجه بوتين ومن كان في دائرته".
وذكرت المجلة أنه تمت إعادة تسمية تقنية Locomotive في وقت لاحق إلى VISR وبدأ استخدامها من قبل مجتمع الاستخبارات الأمريكي ووكالات الاستخبارات.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستخبارات المركزية الأمريكية التجسس الكرملين صحافيون فلاديمير بوتين موسكو هاتف وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
أرقام مرعبة حول هدر الطعام في العالم.. تركيا في قلب الأزمة
على الرغم من كونها إحدى الدول الثلاث الأولى في هدر الطعام عالميًا، إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تتمكن من الوفاء بتعهداتها للحد من هذه المشكلة.
قبل خمس سنوات من الموعد المحدد للوصول إلى أهداف 2030، أظهرت الدراسات أن هدر الطعام في البلاد لم ينخفض كما كان متوقعًا، بل شهد زيادة. وأشار الباحثون إلى أن هذا الوضع “مقلق” ويستدعي اتخاذ إجراءات فورية.
وفقًا لتقرير برنامج الأمم المتحدة للبيئة حول هدر الطعام لعام 2024، يُهدر سنويًا طعام بقيمة تريليون دولار على مستوى العالم. ويعادل هذا الهدر حوالي 30% من إجمالي الأراضي الزراعية المستخدمة في إنتاج الغذاء، بينما يعاني حوالي 783 مليون شخص من الجوع.
في هذا السياق، تتصدر الصين والهند قائمة أكبر الدول هدرًا للطعام، حيث يُهدر 108.7 مليون طن في الصين و78.1 مليون طن في الهند، بينما تصل الكمية في الولايات المتحدة إلى 24.7 مليون طن، وفي تركيا 23 مليون طن.
وفي أوروبا، رغم انخفاض نسب الهدر مقارنةً بالدول الأخرى، تبقى الأرقام ضخمة، حيث يتم التخلص من 3.9 مليون طن من الطعام سنويًا في ألمانيا و6.5 مليون طن في فرنسا. أما في الولايات المتحدة، فإن ثلث الطعام المنتج يُهدر، وعلى الرغم من السياسات المتبعة، لم يتم تحقيق التقدم المطلوب في مكافحة هذه الظاهرة.
التحدي الأكبر: سياسات غير كافية
في عام 2016، وضعت الحكومة الفيدرالية الأمريكية هدفًا للحد من هدر الطعام إلى النصف بحلول عام 2030، مقارنةً بمستويات عام 2016، وتقليص تكلفة هدر الطعام للفرد إلى 164 جنيهًا سنويًا. إلا أن الدراسات الحديثة أظهرت أن الولايات لم تلتزم بالأهداف التي حددتها وكالة حماية البيئة الأمريكية.
دراسة جديدة أجرتها جامعة كاليفورنيا بالتعاون مع قسم علوم وتكنولوجيا الغذاء في جامعة كاليفورنيا ديفيس، ونُشرت في مجلة Nature Food، أكدت أن السياسات الحالية في الولايات غير كافية لمواجهة المشكلة. وأشارت الدراسة إلى أن هدر الطعام للفرد قد شهد زيادة منذ عام 2016، وليس انخفاضًا كما كان مأمولًا.
اقرأ أيضا
خبر مزعج لأعداء تركيا
الثلاثاء 14 يناير 2025وفي تعليق لها، قالت سارة كاكاديلس، الباحثة في جامعة كاليفورنيا ديفيس ومؤلفة الدراسة: “لقد تبقى فقط خمس سنوات حتى عام 2030، ومن المقلق أن التقدم المحرز في تقليص هدر الطعام كان بطيئًا للغاية. يجب أن يتم تنفيذ سياسات أكثر شمولًا في أسرع وقت ممكن لمواجهة هذه الأزمة”.