المشهد اليمني:
2025-01-05@05:11:58 GMT

وفاة ‘‘قارون’’ القرن العشرين

تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT

وفاة ‘‘قارون’’ القرن العشرين

وفاة ‘‘قارون’’ القرن العشرين.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

«نور وسلام».. معروضات تضيء على إبداعات الفنون والتاريخ

هزاع أبوالريش (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «موسم دبي الفني 2025».. تجارب فنية وإبداعية متنوعة «أجيال المستقبل» في العين

تشكل معروضات متحف «نور وسلام» بمركز جامع الشيخ زايد الكبير جزءاً مهماً ومُلهماً، وإضافة ثرية من العلوم والفنون، حيث يعد متحفاً استثنائياً، وبلغت عدد القطع الفنية المعروض فيه 65 قطعة تعود إلى عصور إسلامية مختلفة، وتتمحوّر حول مواضيع متنوعة، ما جعل المتحف يزخر بمجموعة منتقاة من التحف والمعروضات النادرة والقيّمة، التي تعود إلى تاريخ عريق، وتعتبر مرجعاً مهماً للبشرية، ومن المعروضات التي يحتضنها المتحف: قطع من الكسوة الداخلية للكعبة الشريفة، وجزء من حزام الكعبة المشرفة، يعود إلى مطلع القرن العشرين، ودينار عبدالملك بن مروان - أول مسكوكة إسلامية ذهبية - ويعود الدينار إلى عام 77 للهجرة، بالإضافة إلى مجموعة من الكتب التاريخية، ومنها: «كتاب التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد» لمؤلفه ابن عبد البر النمري القرطبي (1296م/ 695 هـ)، ويتناول تخريج أحاديث موطأ الإمام مالك من الحديث الشريف ومدونات الفقه الإسلامي، وصفحات القرآن المخطوطة بالذهب من المصحف الأزرق ذي القيمة التاريخية، وكتاب أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار (التاسع الميلادي) الذي استند في سرد أخبار مكة إلى مبانيها وبقاعها المقدسة، والاسطرلاب الأندلسي (القرن الرابع عشر الميلادي)، وغير ذلك من الأعمال الفنية العريقة والمعاصرة والأطروحات العلمية والطبية، والزخارف والخطوط، والأعمال الفنية المعدنية والخشبية والرخامية، والمنسوجات، وعدد من الأعمال الفنية المعاصرة التي يستعرضها المتحف في مركز جامع الشيخ زايد الكبير.
المقتنيات تعكس مدى نشاط الحركة العلمية والثقافية على امتداد العصور الإسلامية، من خلال القطع النفيسة التي يستعرضها متحف «نور وسلام»، والتي تعبر عن مستوى رفيع من الإبداع والإتقان والحرفية، وذلك جاء إثر تواصل الحضارة الإسلامية مع غيرها من حضارات العالم عبر العصور، بدءاً من الزخارف والخطوط العربية التي تزين المباني، والمشغولات اليدوية والمخطوطات العلمية والأدبية والتاريخية، وصفحات القرآن الكريم المخطوطة بالذهب، والمنسوجات وغيرها من القطع النادرة والقيّمة والنفيسة المقتناة والمستعارة في إطار التبادل الثقافي مع الجهات والمؤسسات المختلفة.

«القرآن الأزرق»
من ضمن المقتنيات التي يعرضها المتحف للزوار «القرآن الأزرق»، ومن منطلق إعجاب العالم بجمال القطع الإسلامية، لاقت صفحات القرآن الأزرق اهتماماً كبيراً حيث تم جمعها وعرضها من قبل أكبر متاحف العالم لما تحمله من قدسية ومرجعية تاريخية عريقة.
أما «الأسطرلاب»، فهي آلة معقدة اخترعها في الأصل العلماء اليونانيون والرومان، ثم طوّرها وأتقن حرفتها علماء العالم الإسلامي، وتم ذكر أكثر من 1000 استخدام لهذه الآلة، منها تحديد مواعيد الصلاة ومواقع النجوم وقياس ارتفاع المباني وتحديد موسم الزراعة والحصاد، وتوجد نماذج للأسطرلاب يعود تاريخها لمطلع القرن التاسع الميلادي في العراق، وهذه الآلة المعروضة في المتحف تعتبر واحدة من 50 قطعة صُنعت في الأندلس.
أما «سجادة المزهرية» فتنسب إلى القرن السابع عشر، ويُشير حجمها الكبير غير المعتاد إلى أنها ربما نُسجت خصيصاً لتزيين أرضية قاعة أو مبنى بعينه. وقد اشتهرت سجادات كرمان على وجه التحديد بزخارفها الدقيقة التي تصوّر أنماطاً من البراعم والأشجار والأوراق النباتية.

مقالات مشابهة

  • جابر الأنصاري.. منظر التوفيقية ومؤرخ الفكر العربي
  • مصرع شاب في حادث تصادم دراجة نارية بطريق بحيرة قارون السياحي بالفيوم
  • مصرع شاب في حادث اصطدام دراجة نارية بالرصيف على طريق بحيرة قارون
  • اصطدمت بالرصيف.. مصرع شاب بحادث دراجه ناريه بطريق بحيرة قارون السياحي في الفيوم
  • جائزة ساويرس الثقافية تكشف عن برنامج حفل دورتها العشرين
  • مصادر: تأجيل موعد انعقاد المؤتمر الوطني الشامل في سوريا إلى ما بعد العشرين من يناير
  • صحفي: التربص بمصر موجود على مر التاريخ
  • شاهد هدف القرن في الدوري الإنجليزي
  • «نور وسلام».. معروضات تضيء على إبداعات الفنون والتاريخ
  • وصفوه بـ"هدف القرن".. شاهد صاروخية وينداس العابرة للقارات